الحلف وتحرى الصدق

رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا

اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة

مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ








( الحَلِفَ وتحري الصدق )







عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :

" لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ وَ لَا بِأُمَّهَاتِكُمْ وَ لَا بِالْأَنْدَادِ

وَ لَا تَحْلِفُوا إِلَّا بِاللهِ وَ لَا تَحْلِفُوا إِلَّا وَ أَنْتُمْ صَادِقُونْ " .
و صدق سيدنا رسول الله

أخرجه أبو داود ( 3/222 ، رقم 3248 ) ، والنسائى ( 7/5 ، رقم 3769 ) ،

والبيهقى ( 10/29 ، رقم 19613 ) . وأخرجه أيضًا : أبو يعلى ( 10/434 ، رقم 6048 ) ،

والطبرانى فى الأوسط ( 5/25 ، رقم 4575 ) ، وابن حبان ( 10/199 ، رقم 4357 ) ،

وصححه الألباني ( الإرواء ، رقم 2698 ).



سئل الوالد العلامة عبد العزيز بن باز يرحمه الله تعالى :

ما حكم الحلف بغير الله ؟ فأجاب رحمه الله :

لا يجوز الحلف بشيء من المخلوقات ، لا بالنبي صلى الله عليه و سلم ،

و لا بالكعبة ، و لا بالأمانة ، و لا غير ذلك في قول جمهور أهل العلم .

=============





و أضاف الشيخ محمد بن صالح العثيمين يرحمه الله على جوابه في نفس المسألة :
ثم إني أيضا أنصح من أراد الحلف بالله عز وجل أن يقرن يمينه بمشيئة الله

فيقول و الله لأفعلن كذا إن شاء الله أو و الله إن شاء الله لأفعلن كذا

لأنه إذا قرن يمينه بالمشيئة حصلت له فائدتان :

الفائدة الأولى : تسهيل الأمر أمامه .

و الفائدة الثانية : أنه إذا حنث و لم يفعل فلا كفارة عليه .

=============

و سقنا الفتاوى باختصار و فيها تفصيل ، يمكنكم قراءة الفتاوى و تجدونهاكاملة هنا :

فتوى ابن باز ، فتوى ابن العثيمين .



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً ويقينا لاشكّ فيه )

( والله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "