nour .
عدد المساهمات : 2866
| موضوع: الشُفعاء من أمة محمد صلى الله عليه وسلم الأربعاء أبريل 28, 2010 5:18 pm | |
| سبحان الله و بحمدهعدد خلقه .. و رضى نفسه .. و زنة عرشه .. و مداد كلماتهسبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيمقال الله تعالى (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى (4))قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (بلغوا عني و لو آية) ... رواه البخاريالسلام عليكم و رحمة اللهبسم الله الرحمن الرحيمالشُفعاء من أمة محمد صلى الله عليه وسلمحَدَّثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ مِنْ أُمَّتِي مَنْ يَشْفَعُ لِلْفِئَامِ مِنْ النَّاسِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَشْفَعُ لِلْقَبِيلَةِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَشْفَعُ لِلْعَصَبَةِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَشْفَعُ لِلرَّجُلِ حَتَّى يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌتحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذيقَوْلُهُ : ( عَنْ عَطِيَّةَ ) هُوَ اِبْنُ سَعْدٍ الْعُوفِيُّ . قَوْلُهُ : ( إِنَّ مِنْ أُمَّتِي ) أَيْ بَعْضِ أَفْرَادِهِمْ مِنْ الْعُلَمَاءِ وَالشُّهَدَاءِ وَالصُّلَحَاءِ ( مَنْ يَشْفَعُ لِلْفِئَامِ ) بِكَسْرِ الْفَاءِ بَعْدَهُ هَمْزَةٌ وَقَدْ يُبْدَلُ قَالَ الْجَوْهَرِيُّ : هُوَ الْجَمَاعَةُ مِنْ النَّاسِ لَا وَاحِدَ لَهُ مِنْ لَفْظِهِ , وَالْعَامَّةُ تَقُولُ قِيَامٌ بِلَا هَمْزٍ . قَالَ الْقَارِي : الْأَظْهَرُ أَنْ يُقَالَ هَاهُنَا مَعْنَاهُ الْقَبَائِلُ كَمَا قِيلَ هُوَ فِي الْمَعْنَى جَمْعُ فِئَةٍ لِقَوْلِهِ ( وَمِنْهُمْ مَنْ يَشْفَعْ لِلْقَبِيلَةِ ) وَهِيَ قَوْمٌ كَثِيرٌ جَدُّهُمْ وَاحِدٌ ( وَمِنْهُمْ مَنْ يَشْفَعْ لِلْعُصْبَةِ ) بِضَمٍّ فَسُكُونٍ وَهُوَ مَا بَيْنَ الْعَشَرَةِ إِلَى الْأَرْبَعِينَ مِنْ الرِّجَالِ لَا وَاحِدَ لَهَا مِنْ لَفْظِهَا وَالْأَظْهَرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِهَا جَمْعٌ وَلَوْ اِثْنَانِ لِقَوْلِهِ ( وَمِنْهُمْ مَنْ يَشْفَعْ لِلرَّجُلِ ) وَيُمْكِنُ أَنْ يُقَالَ طَوَى مَا بَيْنَ الْعُصْبَةِ وَالرَّجُلِ لِمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ الرَّجُلُ بِالْبُرْهَانِ الْجَلِيِّ كَمَا يَدُلُّ عَلَى الْمَرْأَةِ بِالْقِيَاسِ الْخَفِيِّ ( حَتَّى يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ ) قَالَ فِي اللَّمَعَاتِ : أَيْ الْمَشْفُوعُونَ . وَقَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ غَايَةَ يَشْفَعُ , وَالضَّمِيرُ لِجَمِيعِ الْأُمَّةِ , أَيْ يَنْتَهِي شَفَاعَتُهُمْ إِلَى أَنْ يُدْخَلُوا جَمِيعُهُمْ الْجَنَّةَ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَى كَيْ . فَالْمَعْنَى أَنَّ الشَّفَاعَةَ لِدُخُولِ الْجَنَّةِ .
| |
|
سارة .
عدد المساهمات : 3838
| موضوع: رد: الشُفعاء من أمة محمد صلى الله عليه وسلم الخميس أبريل 29, 2010 10:00 am | |
| جزاك الله خيراا وجعل عملك في ميزان حسناتك | |
|