om_nour .
عدد المساهمات : 5046
| موضوع: أهل الجنة و أهل النار الأحد مايو 16, 2010 5:04 pm | |
| سبحان الله و بحمدهعدد خلقه .. و رضى نفسه .. و زنة عرشه .. و مداد كلماتهسبحاناللهوبحمده ... سبحاناللهالعظيمقال رسول الله صلى الله عليه و سلم (بلغوا عني و لو آية) ... رواه البخاريالسلامعليكم و رحمة اللهبسم الله الرحمن الرحيمأهلالجنة و أهل النارحَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ قَال سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ الْخُزَاعِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُتَكَبِّرٍ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌتحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذيقَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ) هُوَ الثَّوْرِيُّ ( عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ ) مُرَيْرٍ الْجَدَلِيِّ مِنْ جَدِيلَةِ قَيْسٍ الْكُوفِيِّ ثِقَةٌ عَابِدٌ مِنْ الثَّالِثَةِ ( سَمِعْت حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ الْخُزَاعِيَّ ) هُوَ أَخُو عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ لِأُمِّهِ لَهُ صُحْبَةٌ نَزَلَ الْكُوفَةَ كَذَا فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ . قَوْلُهُ : ( أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ كُلُّ ضَعِيفٍ ) هُوَ بِرَفْعِ كُلٍّ لِأَنَّ التَّقْدِيرَ كُلُّ ضَعِيفٍ إِلَخْ وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بَدَلًا مِنْ أَهْلٍ ( مُتَضَعِّفٍ ) قَالَ النَّوَوِيُّ : ضَبَطُوهُ بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَكَسْرِهَا , الْمَشْهُورُ الْفَتْحُ وَلَمْ يَذْكُرْ الْأَكْثَرُونَ غَيْرَهُ وَمَعْنَاهُ يَسْتَضْعِفُهُ النَّاسُ وَيَحْتَقِرُونَهُ وَيَتَجَبَّرُونَ عَلَيْهِ لِضَعْفِ حَالِهِ فِي الدُّنْيَا , يُقَالُ تَضَعَّفَهُ وَاسْتَضْعَفَهُ وَأَمَّا رِوَايَةُ الْكَسْرِ فَمَعْنَاهَا مُتَوَاضِعٌ مُتَذَلِّلٌ خَامِلٌ وَاضِعٌ مِنْ نَفْسِهِ . قَالَ الْقَاضِي : وَقَدْ يَكُونُ الضَّعْفُ هَاهُنَا رِقَّةُ الْقُلُوبِ وَلِينُهَا وَإِخْبَاتُهَا لِلْإِيمَانِ . وَالْمُرَادُ أَنَّ أَغْلَبَ أَهْلِ الْجَنَّةِ هَؤُلَاءِ كَمَا أَنَّ مُعْظَمَ أَهْلِ النَّارِ الْقِسْمُ الْآخَرِ وَلَيْسَ الْمُرَادُ الِاسْتِيعَابُ فِي الطَّرَفَيْنِ )( لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ قَالَ النَّوَوِيُّ : مَعْنَاهُ لَوْ حَلَفَ يَمِينًا طَمَعًا فِي كَرْمِ اللَّهِ تَعَالَى بِإِبْرَارِهِ لَأَبَرَّهُ , وَقِيلَ لَوْ دَعَاهُ لَأَجَابَهُ , يُقَالُ : أَبْرَرْت قَسَمَهُ وَبَرَرْته وَالْأَوَّلُ هُوَ الْمَشْهُورُ اِنْتَهَى . وَقَالَ فِي الْمَجْمَعِ : لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ أَيْ لَوْ حَلَفَ عَلَى وُقُوعِ شَيْءٍ لَأَبَرَّهُ أَيْ أَوْقَعَهُ اللَّهُ إِكْرَامًا لَهُ وَصِيَانَةً لَهُ مِنْ الْحِنْثِ لِعِظَمِ مَنْزِلَتِهِ عِنْدَهُ وَإِنْ اُحْتُقِرَ عِنْدَ النَّاسِ اِنْتَهَى ( كُلُّ عُتُلٍّ ) بِضَمِّ الْعَيْنِ وَالتَّاءِ بَعْدَهَا لَامٌ ثَقِيلَةٌ . قَالَ النَّوَوِيُّ : هُوَ الْجَافِي الشَّدِيدُ الْخُصُومَةِ بِالْبَاطِلِ , وَقِيلَ الْجَافِي الْفَظُّ الْغَلِيظُ ( جَوَّاظٍ ) بِفَتْحِ الْجِيمِ وَتَشْدِيدِ الْوَاوِ وَبِالظَّاءِ الْمُعْجَمَةِ هُوَ الْجَمُوعُ الْمَنُوعُ , وَقِيلَ كَثِيرُ اللَّحْمِ الْمُخْتَالُ فِي مِشْيَتِهِ . وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ ( مُتَكَبِّرٍ ) أَيْ صَاحِبِ الْكِبْرِ وَهُوَ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ . قَوْلُهُ . ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالشَّيْخَانِ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ | |
|
nour .
عدد المساهمات : 2866
| موضوع: رد: أهل الجنة و أهل النار الخميس مايو 20, 2010 9:35 am | |
| جزاك الله خيرا وجعل عملك في ميزان حسناتك | |
|