البوابة الرسمية للأساتذة بالجزائر
دور الدين في دعم قضايا المرأة Uuoou_10
البوابة الرسمية للأساتذة بالجزائر
دور الدين في دعم قضايا المرأة Uuoou_10
البوابة الرسمية للأساتذة بالجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دور الدين في دعم قضايا المرأة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nour
.
.
nour


انثى
عدد المساهمات : 2866

دور الدين في دعم قضايا المرأة Empty
مُساهمةموضوع: دور الدين في دعم قضايا المرأة   دور الدين في دعم قضايا المرأة Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 26, 2010 8:01 pm


دور الدين في دعم قضايا المرأة




26/7/2010 م.
عنوان لقائنا: (مساواه المراه في الاسلام)، ودعم قضايا المرأة إذا قرأناه، ليس فقط على المستوى الواقع، وإنما نقرأه على مستوى التاريخ البشري، الحضارة الإنسانية الواحدة، يوم خلق الله عزَّ وجل الإنسان، خلق آدم وحواء، وكان الخطاب ليس خطاباً للرجل فقط، ولم يكن خطاباً للمرأة فقط، بل كان كل التوجيه لكلا الجنسين؛ لأن العلاقة هي علاقة التكامل فيما بين المرأة والرجل، علاقة المشاركة المجتمعية في البناء والتنمية والتطوير، فكان كل خطاب إذا قرأنا واستعرضنا قصة آدم وحواء وهما في الجنة { فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى} [طه: 117]، حتى إذا قرأنا المسؤوليات الأخرى، {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [الأحزاب: 35]، ليس هناك خطاب موجه عندما نقول: الرجل معنى ذلك أن المرأة لا تدخل ضمن هذا الخطاب، وعندما نقول المرأة لا يدخل الرجل ضمن هذا الخطاب، إنما نتحدث عن إنسانية الإنسان، عن إنسانية هذا المخلوق الذي تحمل الأمانة من الله عزَّ وجل {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً} [الأحزاب: 72]، فالإنسان الذي حمل الأمانة ليس هو الإنسان الرجل فقط، وليس هو الإنسان المرأة فقط، وإنما حملها الإنسان بجناحيه لكي يبني الحياة.
عندما ننتقل في حياة الأنبياء والشرائع السماوية، واستعراض ما جرى عبر العصور، نقرأ قصة نوح عليه السلام وهو نبي من الأنبياء، كانت له زوجة امرأة نوح، رغم هذه العلاقة التي جمعت بين الرجل والمرأة إلا أن المرأة لم تكن على نفس المعتقد مع زوجها، فهل اختلاف الاعتقاد، واختلاف الفكر يعني فصل العلاقة الزوجية، هذا نوح مؤمن رسول نبي، وإذ بزوجته لم تكن مؤمنة، لم يؤمر بتطليقها، لم يؤمر بمفارقتها، لم يؤمر بالقسوة عليها، لم يؤمر بطردها، فكيف نقرأ مثل هذه الأخبار التاريخية عن حياة الأنبياء في علاقة النبي مع زوجته.
نرى نقابة المحامين تسمع كثيراً في كل يوم عن أسباب الطلاق، أسباب تافهة.
سيدنا نوح عليه السلام زوجته غير مؤمنة ولم يؤمر بتطليقها، {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ} [التحريم: 10].
إذاً مع اختلاف المعتقد بقيت العلاقة الزوجية قائمة، فهل يا ترى الآن إذا اختلف الرجل مع زوجته، فهل يحصل الفراق فيما بينهما أم هناك فرصة للتفاهم، فرصة للحوار، فرصة للحديث، أسوأ ما يجري في العلاقات الزوجية توسيع دائرة الخلاف.
القرآن لما تحدث عن العلاقة الزوجية قال: { فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة: 229] وهنا أطرح سؤال، هل هناك حالات طلاق أو خلع أو تفريق قضائي تكون بتسريح بإحسان، أم كلها دعاوى كيدية، تعسف، ظلم.
لما نقرأ في تاريخ الأنبياء في العلاقة بين الرجل والمرأة، نقرأ المرأة الصالحة مع الرجل السيئ الظالم، امرأة فرعون القوي الجبار المتكبر الذي ادعى الألوهية وقال: { أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى}[النازعات: 24]، زوجته دخل القلب إيمانها فأصبحت من المسلمين، قالت بعد كل الظلم الذي وقع عليها { رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [التحريم: 11] صبرت وتحملت على سوء خلق زوجها.
إذا استعرضنا حياة الأنبياء وكيف تعاملوا مع المرأة، وكيف تعاملت المرأة مع الأنبياء، نجد نماذج رائعة ورائدة، تدعم ما نحن بصدده.
فإبراهيم أبو الأنبياء وصاحب الرسالة التوحيدية التي ننتمي إليها جميعاً، أخذ زوجته إلى غير ذي زرع، وهناك تركها وحيدة معها زاد قليل، فلما أراد أن يرحل، قالت له: لماذا تتركنا، ولِمًن؟ وهو لا يجيب، وتكرر عليه السؤال، فلمّا سألته وناشدته بالله: آلله أمرك بهذا؟ قال: نعم، قالت: إذاً، لا يضيعنا.
هذه المرأة التي وثقت بأن الأمر من الله، دفعتها لمزيد من الاهتمام والعمل
فالأب (الزوج) نفذ أمر الله، والأم (الزوجة) كانت واثقة بالله، وبدأت بالعمل، ولم تباشر بالويل والثبور وعظائم الأمور وكأن الحياة قد انتهت واسودت بابتعاد زوجها عنها، لقد عاشت مع وليدها حتى نفذ الماء، وبدأت تسعى، والسعي من أهم أركان الحج في الدين.
بدأت تسعى بين جبلين (الصفا والمروة) باحثة عن طعام، عن زاد، عن ماء، عن مغيث، عمن يعينها، ويطعم وليدها.
وسمعت الصوت، فنادت: يا صاحب الصوت، إن كان لديك غوث فأغثنا، فيشير الصوت إلى جهة الوليد إسماعيل بن إبراهيم، وكيف بدأ يحفر بقدميه الصغيرتين الأرض، ونبع الماء المبارك.
ومن عمل تلك المرأة تسعى أصبح السعي ركن من أركان الحج إلى بيت الله الحرام، مليار وسبعمئة مليون يذهبون إلى تلك البقاع ليقتدوا بتلك الأم ويمشوا على خطاها، ويتبعوا آثارها.
البعض يقول لماذا الرجل يهرول والنساء لم تهرول، وذلك لأن أمنا هاجر هرولت كفاية عن النساء فيما بعدها، والرجال الآن يهرولون ليكون التوازن بين الرجل والمرأة.
وهكذا تكاملت الأدوار بين الرجل والمرأة، فلماذا لا يتم التكامل اليوم، بالتكامل يؤثر الرجل في حياة المرأة إيجاباً، وتؤثر المرأة في حياة الرجل إيجابياً.
$لما نتحدث عن الحج كركن نقول إنه ركن الأسرة، فهذه المرأة الواثقة بالله هي التي أرضعت لبان الإيمان لولدها الذي بلغ معه السعي، وجاء والده إبراهيم ورآه قال: { يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ}، كان الجواب: {يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ} [الصافات: 102]، الإيمان التي غرسته الأم أنتج براً، فنحن حين نطوف حول الكعبة وعندما نصلي خلف مقام إبراهيم وعندما نسعى بين الصفا والمروة، وطوافنا من وراء حجر إسماعيل، نتذكر الأسرة، الأب والابن والزوجة، كيف هذه العلاقة المترابطة الحميمة التي جعلها الله عز وجل في قلوب الناس {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ} [آل عمران:96].المسألة في إطارها العام، في إطارها المطلق، نتحدث عن المرأة التي هي شريكة الرجل في حياتها.
لما نتحدث في هذا الإطار نتذكر بلقيس الملكة التي صدق كلامها الله عز وجل يوم أرسل إليها سيدنا سليمان كتاباً أن أسلمي أو ادخلي في الحلف سياسياً، قالت: {إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً}، هذا كلام امرأة كانت تحكم اليمن، هذا الكلام صدقها الله عز وجل فقال: {وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ} [النمل: 34].
إذاً القرآن الكريم لم يكن منحازاً نحو كلام الرجال في نقل أقوالهم وقراراتهم، ولم يكن منحازاً نحو المرأة في نقل كلامها وقراراتها، وإنما إذا تتبعنا نصوص القرآن، نجد بأن القرآن ذكر لنا حياة الأنبياء، وذكر حياة الملوك، وذكر حياة الرجل، وذكر حياة المرأة، وكان يصوب تجاه الخير وينبه على البعد اتجاه الشر
وننتقل لنقرأ أم سيدنا موسى عليه السلام، حيث التكامل في أدوار الحياة، قال الله تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ} [القصص:7].
أم تترك ولدها في النهر، والماء العظيم في اليم وحيداً وهو لا يحسن العوم ولا السباحة، ولكن التكامل في الدور الاجتماعي: {لَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي}.
وصل الوليد إلى قصر فرعون، والأم أصبح فؤادها فراغاً، وأمرت ابنتها شقيقة موسى بمتابعته، أخذت بالأسباب {وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ، وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ، فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [القصص: 11-13]
وحي نزل على أم، فلماذا لا تكون الأم موضع الاهتمام، وموضع الثقة، وموضع الاستقرار السليم الصحيح في عملية البناء الحضاري وفي عملية العطاء الإنساني.
قصص وعبر لنستفيد منها في حياتنا وسلوكنا وأعمالنا، لا نقرأها على أن بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها، وهذا صحيح كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم.
لما نقرأ آل عمران قالت امرأة عمران { رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [آل عمران35]، يا رب إن رزقتني ولداً سأجعله خادماً في المعبد {فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ}، والمجتمع يقول: {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى} [آل عمران: 36]، هذه المقولة يستدل بها البعض على أن القرآن يقول ليس الذكر كالأنثى، نقول إن الله عز وجل قد نقل لنا كلام امرأة عمران عن بيئة مجتمعية لا تعترف بأن المرأة تساوي الرجل في خدمة الإنسان، وفي خدمة الرب، وفي خدمة المعبد، وأنه ليس كلاماً مقرراً من الله عز وجل بأنه ليس الذكر كالأنثى، بدليل أن هذا الكلام في المجتمع لم يرضى الله عنه عز وجل، بل قال: { {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ} إذاً التوجيه القرآني التوجيه الإلهي أن المرأة مقبولة أن تكون في المسجد وأن تكون في المعبد خادمة للرب وخادمة للإنسان، {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً} [آل عمران: 37]، وجعل عدداً من الأنبياء في خدمتها، {وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ} [آل عمران: 44] زكريا عليه السلام قام بخدمتها بل تعلم منها درساً { كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [آل عمران: 37] تقول الروايات أن سدنا زكريا كلما دخل على مريم يرى فاكهة الصيف في الشتاء، وفاكهة الشتاء في الصيف، هنا أدرك أنه ولو تقدم به السن، فيمكن أن يطلب من الله عز وجل فيرزقه ولداً، {هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء} [آل عمران: 38].
لما نقرأ عن سيدنا موسى لما توجه تلقاء مدين، {وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} [القصص: 23] إذاً كانت المرأة تعمل {فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} [القصص: 24]
وننتقل إلى أم سيدنا عيسى عليه السلام (المسيح عليه السلام)، قال الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً، فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً} [مريم:16-17].
بشرها بأن ولدها سيكون نبياً من الأنبياء ورسولاً من المرسلين، سيكون ذا شأن عظيم.
{قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّاً، قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا، قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا، قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا، فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا، فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا، فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا} [مريم:18-24].
ثم إن هذه المرأة أمرت أن تعمل، وهي في أحلك الظروف، وأقسى الأوقات في حياتها، قال الله تعالى: {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً، فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً، فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ} وهنا الدور السيئ للمجتمع الذي لا يحسن الظن {مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً} [مريم: 25-28].
{ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً}، وليس اجلسي في البيت ويأتيك كل شيء، حتى الجلوس في البيت أنه ذا قيمة ومنفعة.
لما نتحدث عن عناصر الإنتاج، نقول الموارد الطبيعية والموارد البشرية، إذا كانت الموارد الطبيعة اقتصاد وكسب ومال، فالموارد البشرية هي اهتمام وتربية وعمل وجهد بشري وجهد فكري، ولا تحقق التنمية أساساً إلا بتوازن ما بين الموارد الطبيعية والموارد البشرية، أي بموارد الرزق الاقتصادي وبموارد التربية الفكرية، مما يسمى باقتصاد المعرفةإذاً العلاقة متبادلة بين الرجل والمرأة
ويتابع القرآن القصة: {فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا، قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا، وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا، وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا، وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا} [مريم: 29-33].
وكيف كان رسول صلى الله عليه وسلم مع أمه، المرأة التي كانت راعية لهذا الطفل اليتيم، ولما وصل إلى سن الخامسة سمع كلمة أب، قال: يا أماه أين أبي، سافرت به من مكة إلى المدينة وزارت أخواله، وفي العودة وصلت إلى الأبواء، قالت: هذا قبر أبيك، لم تفصل الابن عن أبيه، وإن غيبه الموت، هذه الأم أوصلت الابن إلى قبر أبيه ليعرف أنه صاحب انتماء وجذور
علاقته صلى الله عليه وسلم مع زوجته خديجة هي صاحبة المال، وهو الشريك المضارب الذي تقاسم معها الربح، علاقة المشاركة الحقيقية في بناء الحياة في بناء الأسرة في بناء المجتمع
حتى لما توفيت السيدة خديجة وتزوج بسيدتنا عائشة، ولو كانت تصغره سناً، فهذه خديجة أكبر منه سناً، فالمسألة مسألة بيئة ومجتمع، وليست المسألة نص أن يكون هناك فارق في السن.
وكان صلى الله عليه وسلم بلطفه وحسن أخلاقه يتسابق مع سيدتنا عائشة، وسبب إسلام زوجته صفية عندما جمعت الطعام، فقال صلى الله عليه وسلم: ما هذا، قالت: لأهلي من يهود خيبر، إذا كان يحزنك فلا أرسل الطعام، فقال صلى الله عليه وسلم: وهل علمت أني قاطع رحم، أرسل الطعام إلى أهلك، فقال: والله لا يفعل هذا إلا نبي مرسل من الله، فقالت: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله, وكان صلى الله عليه وسلم يكرمها فعندما كانت تريد أن تصعد على الجمل يضع صلى الله عليه وسلم رجله على الأرض ويثني ركبته، تضع صفية رجلها على فخذه صلى الله عليه وسلم لتصعد إلى الجمل، من منا يفعل هذا في عصرنا يفتح لها باب السيارة لتصعد.
حتى ابنته الزهراء رضوان الله تعالى عليها، فكان صلى الله عليه وسلم يقوم لها، من منا يقوم لابنته ويكرمها ويحسن إليها ويقول: أهلاً وسهلاً ومرحباً ممن أشبهت خَلقي وخُلقي، ويجلسها بجواره، أم إن المرأة بعيدة، والبنت لم تنضج بعد.
أريد أن أركز على عدة قضايا:
قضية التعليم أولاً: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق1]، ليس خطاباً فقط للرجال، هل اهتمامنا بالمرأة تعليماً كاهتمامنا بالرجال
وعندما نتحدث عن الدور الاجتماعي للمرأة، نتحدث في قضايا الزواج وفي قضايا الطلاق.
أن الزواج إنما هو مشاركة وتضحية وبناء، ليس الزواج مجرد علاقة جسدية وشهوانية، فالإنسان الذي يرغب فقط بذلك، نقول له: مَن كانت علاقته (الرجل أو المرأة) علاقة الجسد، فحبه إذا كان للشكل فإن الشكل قد يتغير، وإذا كان الحب للجسم فإن الجلد على جسم الإنسان رقيق جداً، فحب الإنسان لشريك الحياة إذا كان فقط للجسد فهو لا يساوي شياً، رقيق جداً
أما إذا كان الحب بين الشريكين للإيمان وللروح وللقيم وللأخلاق، فهذه الأشياء تزداد مع الأيام ولا تنقص، وتنمو وتكبر، فتستمر العلاقة على المودة والرحمة.
فكن في علاقتك مع شريك حياتك (الرجل مع المرأة والمرأة مع الرجل) علاقة التشارك علاقة البناء علاقة التضحية علاقة التعامل بلطف علاقة التعامل باللطف، علاقة التعامل بالمحبة والمودة، نقرأ في القرآن: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم:21] وليس على أساس القدرة الجسدية فقط.
ففي الـ 24 ساعة، كم من الزمن تستغرق العلاقة الجسدية، لا شك بأن الزمن محدود، وبقية الزمن، ماذا نفعل فيه؟ إنه التواصل؟ الزمن يكون للتواصل الاجتماعي وليس فقط للعلاقة الجسدية.
وفي الحديث عن القضايا الاقتصادية نشير إلى قضية الملكية وقضية الميراث، وكيف يتعامل الرجل مع المرأة.
القرآن يقول: { لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ} [النساء: 32]، فهناك ذمة مالية مستقلة للرجال، وهناك ذمة مالية مستقلة للنساء
فلا تسلط، ولا هيمنة، وإنما مبادلة للمنافع والخيرات والخبرات.
فالعلاقة الصحيحة هي علاقة التكامل، وبالتالي هذا الكامل وهذا الانسجام إنما هو لبناء المجتمع وتحقيق التنمية والوصول إلى الإدارة الرشيدة.]
ولما نتحدث في قضية تعدد الزوجات، هل هو تعدد من أجل الشهوة، أم للحاجة، قطعاً لا يرضى بأن يقال بأن الرجل يعدد فقط لإرضاء شهوته، وإنما إذا اقتضت الحاجة فإن الأمر مباح، ولكن هذا المباح لن يصبح واجباً، فلا نمنع التعدد ولا نوجبه
فالمرأة شريك الرجل، لأن الدين داعم لقضايا الإنسان، سواء كان رجلاً أو امرأة
وفي القضية السياسية ووجود المرأة في الحياة العامة، نقرأ في النصوص ما يشير إلى أهمية وجود المرأة.
فمرة كان الرسول صلى الله عليه وسلم في طريقه إلى مكة وأمر أصحابه أمراً فلم يجيبوه، فقد جاؤوا معتمرين ومنعهم المشركون من دخول مكة، ومع أن البيت لله والكعبة للجميع، فلماذا يُمنعون عن الحرم وعن الطواف وعن السعي، كان الجواب بأن القرار من المشركين لا رجعة عنه.
أن يعود الرسول ومن معه من حيث أتوا، ولا يحق لهم الدخول إلى مكة.
أمر رسول صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يتحللوا (يحلقوا شعر رؤوسهم، ليعودوا إلى المدينة، ولكن الغليان بدأ يتحرك، فنحن جئنا معتمرين وهؤلاء المشركون يمنعوننا من الوصول إلى بيت الله؟!!.
دخل النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيمته، وفيها زوجته، وهو متغير اللون، ما الذي سيحصل لأصحابه، فهو نبي مرسل أمر أصحابه بأمر، فلم ينفذوه.
فكانت المشورة، وهنا نشير إلى أهمية وجود المرأة في الحياة العامة.
كانت المشورة أنك يا رسول الله، تخرج إلى أصحابك، وتحلق شعر رأسك أمامهم، فيقلدونك ويتبعونك.
وبفضل مشورة المرأة كان حفظ حياة الناس جميعاً، وأصبحت مثلاً يضرب كيف أن المرأة لديها من الرأي الصائب ولديها من القرار الحكيم ما تستطيع أن تقدمه حتى للأنبياء.
فلا نلغي دور المرأة في حياتنا، ولا نبعد المرأة من وجودنا.
فإذا تحدثت عن المسموح والممنوع، نقول: لو عندنا دائرة وأتينا لنقسمها بين الحرام والحلال، وبين الممنوع والمسموح.
أي الأمرين أكثر في حياة كل الشرائع السماوية؟!!!.
الممنوع قليل والمسموح أكثر، فلماذا نأتي إلى الجزء المسموح ونجعله ممنوعاً، وهذا المباح يصبح حراماً.
أيها الأعزاء: الممنوع هو القليل والمسموح هو الكثير.
فلنتعامل بالمسموح الكثير لنصل إلى حسن الصلة مع الشركاء في الحياة، ونقدم الخير للوطن، وأسأل الله تعالى أن يوفق جميعنا لذلك، شكراً لكم على حسن استماعكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كنوز2000
.
.
كنوز2000


عدد المساهمات : 1276

دور الدين في دعم قضايا المرأة Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور الدين في دعم قضايا المرأة   دور الدين في دعم قضايا المرأة Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 01, 2010 10:40 pm

مشكورة اختى
وجزاكم الله خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
om_nour
.
.
om_nour


انثى
عدد المساهمات : 5046

دور الدين في دعم قضايا المرأة Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور الدين في دعم قضايا المرأة   دور الدين في دعم قضايا المرأة Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 12, 2010 9:53 am

دور الدين في دعم قضايا المرأة 97973
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المؤمنة بالله
.
.
المؤمنة بالله


انثى
عدد المساهمات : 4048

دور الدين في دعم قضايا المرأة Empty
مُساهمةموضوع: رد: دور الدين في دعم قضايا المرأة   دور الدين في دعم قضايا المرأة Icon_minitimeالخميس أبريل 07, 2011 11:27 pm

دور الدين في دعم قضايا المرأة %D8%AC%D8%B2%D8%A7%D9%83%2B%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%2B%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A7
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دور الدين في دعم قضايا المرأة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكم لبس العاري والقصير وحدود عورة المرأة أمام المرأة.. (للشيخ ابن عثيمين رحمه الله
» العذر بالجهل في أصول الدين
» من عوامل الثبات على الدين
» عوامل الثبات على الدين
» الممطالة في تسديد الدين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البوابة الرسمية للأساتذة بالجزائر :: المنتدى الإسلامي :: العقيدة الإسلامية الصحيحة-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت حجة الوداع
دور الدين في دعم قضايا المرأة Icon_minitimeالأحد يناير 31, 2016 4:20 pm من طرف fatiha

»  امتحانان تجريبيان لغة + رياضيات+ فرنسية مع التصحيح س 5
دور الدين في دعم قضايا المرأة Icon_minitimeالسبت مارس 28, 2015 3:42 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ عبد الرزاق زروقي حول الدوال العددية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
دور الدين في دعم قضايا المرأة Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 10:20 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ بك علي حول الهندسة الفضائية للسنة الثالثة ثانوي بكالوري
دور الدين في دعم قضايا المرأة Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 10:18 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ حول الدوال الأسية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
دور الدين في دعم قضايا المرأة Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:58 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ بك علي حول الدوال للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
دور الدين في دعم قضايا المرأة Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:56 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» تمارين من إعداد الأستاذ بك علي حول الأعداد المركبة والتحويلات النقطية ثالثة ثانوي
دور الدين في دعم قضايا المرأة Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:54 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» تمارين تطبيقية رائعة حول الدالة الأسية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
دور الدين في دعم قضايا المرأة Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:52 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» 28تمرين و 14 مسائل في الدالة االوغاريتمية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
دور الدين في دعم قضايا المرأة Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:50 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» مطويات كليك ملخصة لدروس الرياضيات للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
دور الدين في دعم قضايا المرأة Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:47 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» 18تمرين و 10 مسائل في الدالة الأسية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
دور الدين في دعم قضايا المرأة Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:44 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ عبد الرزاق زروقي حول دراسة خصائص المنحنيات
دور الدين في دعم قضايا المرأة Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:41 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» الوحدة3:فعل الأرض على جملة ميكانيكية
دور الدين في دعم قضايا المرأة Icon_minitimeالأحد مارس 08, 2015 4:23 pm من طرف fatiha

» حلول تمارين الكتاب المدرسي رياضيات أولى ثانوي علوم + آداب
دور الدين في دعم قضايا المرأة Icon_minitimeالجمعة مارس 06, 2015 1:05 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» إجابة العمل المخبري2:قياس قيم أفعال مختلغة
دور الدين في دعم قضايا المرأة Icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2015 3:32 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» اين انتم ياااااااااساتذة؟؟؟
دور الدين في دعم قضايا المرأة Icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2015 3:30 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» عمل مخبري2:قياس قيم أثقال مختلفة
دور الدين في دعم قضايا المرأة Icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2015 3:29 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» الدارة الكهربائية
دور الدين في دعم قضايا المرأة Icon_minitimeالإثنين فبراير 09, 2015 3:49 pm من طرف fatiha

» التوتر والتيار الكهربائيان المتناوبان
دور الدين في دعم قضايا المرأة Icon_minitimeالأربعاء يناير 28, 2015 7:31 pm من طرف fatiha

» الاختبار الثاني في مادة التربية الإسلامية
دور الدين في دعم قضايا المرأة Icon_minitimeالثلاثاء يناير 27, 2015 3:56 pm من طرف لحن الامل

لايك وفلاو
دور الدين في دعم قضايا المرأة Fb110
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط البوابة الرسمية للأساتذة بالجزائر على موقع حفض الصفحات
سحابة الكلمات الدلالية
المدنية مواضيع لدروس شاملة متوسط التاريخ مقترحة للسنة والتربية الرابعة ملخصات والجغرافيا