البوابة الرسمية للأساتذة بالجزائر
ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد Uuoou_10
البوابة الرسمية للأساتذة بالجزائر
ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد Uuoou_10
البوابة الرسمية للأساتذة بالجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
om_nour
.
.
om_nour


انثى
عدد المساهمات : 5046

ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد Empty
مُساهمةموضوع: ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد   ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد Icon_minitimeالسبت فبراير 26, 2011 11:50 am


ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد )





ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد 897731

حَدَّثَنَامَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ وَ يَحْيَى بْنُ مُوسَى وَ غَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا


حَدَّثَنَاعَبْدُالرَّزَّاقِ
عَنْ
مَعْمَرٍعَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَعَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ




( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ إِذَا جَلَسَ فِي الصَّلَاةِ


وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى رُكْبَتِهِ وَ رَفَعَ
إِصْبَعَهُ الَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ
الْيُمْنَى


يَدْعُو بِهَا وَ يَدُهُ الْيُسْرَى عَلَى
رُكْبَتِهِ بَاسِطَهَا عَلَيْهِ )



قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
الزُّبَيْرِ وَ نُمَيْرٍ الْخُزَاعِيِّ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ


وَ أَبِي حُمَيْدٍ وَ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ
أَبُو عِيسَى حَدِيثُ
ابْنِ عُمَرَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ


لَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَإِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَالْعَمَلُ عَلَيْهِ


عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


وَالتَّابِعِينَ يَخْتَارُونَ الْإِشَارَةَ فِي
التَّشَهُّدِ وَهُوَ قَوْلُ أَصْحَابِنَا




الشــــــــــــــــــــروح

قَوْلُهُ : ( كَانَ إِذَا جَلَسَ فِي الصَّلَاةِ وَضَعَ يَدَهُ
الْيُمْنَى

عَلَى رُكْبَتِهِ وَرَفَعَ
إِصْبَعَهُ
)
ظَاهِرُهُ أَنَّ رَفْعَ الْإِصْبَعِ كَانَ فِي ابْتِدَاءِ الْجُلُوسِ ( الَّتِي تَلِي
الْإِبْهَامَ )


وَهِيَ الْمُسَبِّحَةُ ( يَدْعُو بِهَا ) أَيْ
يُشِيرُ بِهَا ( بَاسِطَهَا عَلَيْهِ ) بِالنَّصْبِ أَيْ حَالَ
كَوْنِهِ


بَاسِطًا يَدَهُ عَلَى رُكْبَتِهِ الْيُسْرَى مِنْ
غَيْرِ رَفْعِ إِصْبَعٍ ،


وَفِي رِوَايَةٍ بَاسِطَهَا عَلَيْهَا وَهُوَ
الظَّاهِرُ
.


وَاعْلَمْ أَنَّهُ قَدْ وَرَدَ فِي وَضْعِ الْيَدِ
الْيُمْنَى عَلَى الْفَخِذِ حَالَ التَّشَهُّدِ هَيْئَاتٌ هَذِهِ
إِحْدَاهَا


وَلَيْسَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ذِكْرُ قَبْضِ
الْأَصَابِعِ ، وَكَذَلِكَ أَخْرَجَ
مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ الزُّبَيْرِ،


وَكَذَلِكَ أَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي حُمَيْدٍبِدُونِ ذِكْرِ الْقَبْضِ ،

وَالظَّاهِرُ أَنْ تُحْمَلَ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ
عَلَى الْأَحَادِيثِ الَّتِي فِيهَا ذِكْرُ
الْقَبْضِ
.


وَالثَّانِيَةُ : أَنْ يَعْقِدَ الْخِنْصَرَ وَالْبِنْصِرَ
وَالْوُسْطَى وَيُرْسِلَ الْمُسَبِّحَةَ وَيَضُمَّ الْإِبْهَامَ


إِلَى أَصْلِ الْمُسَبِّحَةِ وَهُوَ عَقْدُ ثَلَاثَةٍ
وَخَمْسِينَ ،


كَمَا أَخْرَجَ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَعَدَ فِي التَّشَهُّدِ وَضَعَ يَدَهُ
الْيُسْرَى


عَلَى رُكْبَتِهِ الْيُسْرَى ، وَوَضَعَ يَدَهُ
الْيُمْنَى وَعَقَدَ ثَلَاثًا وَخَمْسِينَ ، وَأَشَارَ
بِالسَّبَّابَةِ


قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ بَعْدَ ذِكْرِ
هَذَا الْحَدِيثِ :


وَصُورَتُهَا أَنْ يُجْعَلَ الْإِبْهَامُ
مُعْتَرِضَةً تَحْتَ الْمُسَبِّحَةِ ،
انْتَهَى .


وَالثَّالِثَةُ : أَنْ يَعْقِدَ الْخِنْصَرَ وَالْبِنْصِرَ
وَيُرْسِلَ السَّبَّابَةَ ، وَيُحَلِّقَ الْإِبْهَامَ
وَالْوُسْطَى ،


كَمَا أَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَوَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ

فِي وَصْفِ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِيهِ


: ثُمَّ جَلَسَ فَافْتَرَشَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى ،
وَوَضَعَ يَدَهُ الْيُسْرَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُسْرَى ،


وَحَدَّ مِرْفَقَهُ الْأَيْمَنَ عَلَى فَخِذِهِ
الْيُمْنَى ، وَقَبَضَ ثِنْتَيْنِ وَحَلَّقَ حَلْقَةً وَأَشَارَ
بِالسَّبَّابَةِ
.


وَالرَّابِعَةُ : قَبْضُ الْأَصَابِعِ كُلِّهَا ، وَالْإِشَارَةُ
بِالسَّبَّابَةِ كَمَا رَوَى
مُسْلِمٌ


مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًاكَانَ إِذَا جَلَسَ فِي الصَّلَاةِ وَضَعَ كَفَّهُ
الْيُمْنَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى ،


وَقَبَضَ أَصَابِعَهُ كُلَّهَا وَأَشَارَ
بِأُصْبُعِهِ الَّتِي تَلِي الْإِبْهَامَ
. قَالَالرَّافِعِيُّ


: الْأَخْبَارُ وَرَدَتْ بِهَا جَمِيعًا ، وَكَانَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ
مَرَّةً


هَكَذَا وَمَرَّةً هَكَذَا . وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ
الْأَمِيرُ
فِي سُبُلِ السَّلَامِ :


الظَّاهِرُ أَنَّهُ مُخَيَّرٌ بَيْنَ هَذِهِ
الْهَيْئَاتِ ،
انْتَهَى .


فَجَعَلَ الْحَافِظُ ابْنُ الْقَيِّمِ فِي زَادَ الْمَعَادِ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ كُلَّهَا
وَاحِدَةً ، وَتَكَلَّفَ فِي بَيَانِ تَوْحِيدِهَا
.


وَالْحَقُّ مَا قَالَ الرَّافِعِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ
إِسْمَاعِيلَ الْأَمِيرُ
.
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَحَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ
إِلَخْ
)

وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ .
قَوْلُهُ : ( وَالْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ
مِنْ أَصْحَابِ

النَّبِيِّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّابِعِينَ يَخْتَارُونَ

الْإِشَارَةَ فِي التَّشَهُّدِ وَهُوَ قَوْلُ
أَصْحَابِنَا
)

الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ أَصْحَابِنَا أَهْلُ
الْحَدِيثِ رَحِمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى كَمَا حَقَّقْنَاهُ فِي
الْمُقَدِّمَةِ ،


وَكَانَ لِلتِّرْمِذِ يِّ أَنْ يَقُولَ : وَالْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَهْلِ
الْعِلْمِ أَوْ عِنْدَ عَامَّةِ أَهْلِ الْعِلْمِ ،


فَإِنَّهُ لَا يُعْرَفُ فِي هَذَا خِلَافُ السَّلَفِ
. قَالَ
مُحَمَّدٌفِي مُوَطَّئِهِ بَعْدَ ذِكْرِ


حَدِيثِابْنِ عُمَرَفِي الْإِشَارَةِ : وَبِصُنْعِ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَأْخُذُ .


وَهُوَ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ، انْتَهَى .
قَالَ
عَلِيٌّ الْقَارِيُّ : وَكَذَا قَوْلُ مَالِكٍ وَالشَّافِعِيِّ وَأَحْمَدَ،


وَلَا يُعْرَفُ فِي الْمَسْأَلَةِ خِلَافُ السَّلَفِ
مِنَ الْعُلَمَاءِ ،


وَإِنَّمَا خَالَفَ فِيهَا بَعْضُ الْخَلَفِ فِي
مَذْهَبِنَا مِنَ الْفُقَهَاءِ ،
انْتَهَى .


وَقَالَ صَاحِبُ التَّعْلِيقِ الْمُمَجَّدِ مِنَ
الْعُلَمَاءِ الْحَنَفِيَّةِ ،


أَصْحَابُنَا الثَّلَاثَةُ يَعْنِي أَبَا حَنِيفَةَوَأَبَا يُوسُفَ وَمُحَمَّدًااتَّفَقُوا عَلَى تَجْوِيزِ الْإِشَارَةِ


لِثُبُوتِهَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ بِرِوَايَاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ ،


وَقَدْ قَالَ بِهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْعُلَمَاءِ
حَتَّى قَالَ
ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ : إِنَّهُ لَا خِلَافَ فِي ذَلِكَ ،


وَإِلَى اللَّهِ الْمُشْتَكَى مِنْ صَنِيعِ كَثِيرٍ
مِنْ أَصْحَابِنَا مِنْ أَصْحَابِ الْفَتَاوَى ،


كَصَاحِبِ الْخُلَاصَةِ وَغَيْرِهِ حَيْثُ ذَكَرُوا
أَنَّ الْمُخْتَارَ عَدَمُ الْإِشَارَةِ بَلْ ذَكَرَ بَعْضُهُمْ
أَنَّهَا مَكْرُوهَةٌ ،


فَالْحَذَرُ الْحَذَرُ مِنَ الِاعْتِمَادِ
عَلَى قَوْلِهِمْ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ ،
انْتَهَى .


تَنْبِيهٌ : قَالَ النَّوَوِيُّ : فِي شَرْحِمُسْلِمٍ : قَالَ أَصْحَابُنَا :

يُشِيرُ عِنْدَ قَوْلِهِ : إِلَّا اللَّهُ مِنَ
الشَّهَادَةِ ، انْتَهَى . وَقَالَ صَاحِبُ سُبُلِ السَّلَامِ :


مَوْضِعُ الْإِشَارَةِ عِنْدَ قَوْلِهِ : لَا إِلَهَ
إِلَّا اللَّهُ ،


لِمَا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ فِعْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ ،
انْتَهَى .


وَقَالَ الطِّيبِيُّ فِي شَرْحِ قَوْلِهِ وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ فِي
حَدِيثِ
ابْنِ عُمَرَ،


أَيْ رَفَعَهَا عِنْدَ قَوْلِهِ إِلَّا اللَّهُ
لِيُطَابِقَ الْقَوْلُ الْفِعْلَ عَلَى التَّوْحِيدِ ، انْتَهَى .


وَقَالَ عَلِيٌّ الْقَارِيُّ فِي الْمِرْقَاةِ بَعْدَ ذِكْرِ
قَوْلِ
الطِّيبِيِّ هَذَا :


وَعِنْدَنَا يَعْنِي الْحَنَفِيَّةَ يَرْفَعُهَا
عِنْدَ لَا إِلَهَ وَيَضَعُهَا عِنْدَ إِلَّا اللَّهُ
لِمُنَاسَبَةِ


الرَّفْعِ لِلنَّفْيِ وَمُلَاءَمَةِ الْوَضْعِ
لِلْإِثْبَاتِ ، وَمُطَابَقَةً بَيْنَ الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ
حَقِيقَةً ، انْتَهَى
.


قُلْتُ : ظَاهِرُ الْأَحَادِيثِ يَدُلُّ عَلَى
الْإِشَارَةِ مِنِ ابْتِدَاءِ الْجُلُوسِ وَلَمْ أَرَ حَدِيثًا
صَحِيحًا


يَدُلُّ عَلَى مَا قَالَ الشَّافِعِيَّةُ
وَالْحَنَفِيَّةُ . وَأَمَّا مَا رَوَاهُ
الْبَيْهَقِيُّ مِنْ فِعْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ


فَلَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ صَاحِبُ
السُّبُلِ سَنَدَهُ وَلَا لَفْظَهُ ،


فَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ كَيْفَ
حَالُهُ
.


تَنْبِيهٌ آخَرُ : قَدْ جَاءَ فِي تَحْرِيكِ السَّبَّابَةِ حِينَ
الْإِشَارَةِ
حَدِيثَ انِ مُخْتَلِفَانِ ،


فَرَوَى أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِقَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ


يُشِيرُ بِأُصْبُعِهِ إِذَا دَعَا وَلَا
يُحَرِّكُهَا
. قَالَ النَّوَوِيُّ : إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ فَهَذَا الْحَدِيثُ


يَدُلُّ صَرَاحَةً عَلَى عَدَمِ التَّحْرِيكِ ،
وَهُوَ قَوْلُ
أَبِي حَنِيفَةَ .


وَحَدِيثُ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ يَدُلُّ عَلَى التَّحْرِيكِ وَهُوَ
مَذْهَبُ
مَالِكٍ .


قَالَ الْبَيْهَقِيُّ : يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِالتَّحْرِيكِ
الْإِشَارَةَ بِهَا لَا تَكْرِيرَ تَحْرِيكِهَا


حَتَّى لَا يُعَارَضَ حَدِيثُ ابْنِ الزُّبَيْرِ عِنْدَأَحْمَدَوَأَبِي دَاوُدَوَالنَّسَائِيِّ

وَابْنِ حِبَّا نَ فِي صَحِيحِهِ بِلَفْظِ : كَانَ يُشِيرُ بِالسَّبَّابَةِ وَلَا
يُحَرِّكُهَا


وَلَا يُجَاوِزُ بَصَرُهُ
إِشَارَتَهُ
. قَالَ الشَّوْكَانِيُّ فِي النَّيْلِ :


وَمِمَّا يُرْشِدُ إِلَى مَا
ذَكَرَهُ
الْبَيْهَقِيُّ، رِوَايَةُأَبِي دَاوُدَ لِحَدِيثِ وَائِلٍ


فَإِنَّهَا بِلَفْظِ :
وَأَشَارَ

فَائِدَةٌ :
السُّنَّةُ أَنْ لَا يُجَاوِزَ بَصَرُهُ إِشَارَتَهُ كَمَا فِي
حَدِيثِ
ابْنِ
الزُّبَيْرِ الْمَذْكُورِ
آنِفًا ،


وَيُشِيرُ بِهَا مُوَجَّهَةً إِلَى
الْقِبْلَةِ وَيَنْوِي بِالْإِشَارَةِ التَّوْحِيدَ
وَالْإِخْلَاصَ .


وَقَالَ ابْنُ رَسْلَانَ : وَالْحِكْمَةُ
فِي الْإِشَارَةِ بِهَا أَنَّ الْمَعْبُودَ سُبْحَانَهُ
وَتَعَالَى وَاحِدٌ


لِيَجْمَعَ فِي تَوْحِيدِهِ بَيْنَ
الْقَوْلِ وَالْفِعْلِ
وَالِاعْتِقَادِ







وَ اللَّهُ
تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ
و
أجل




و صلى الله
على سيدنا محمد و على آله و صحبه و
سلم


نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا
لاشكّ فيه

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا
الله
)


( و الله الموفق



و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم
حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث
القادم و أنتم بكل الخير و العافية





إن شـاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاستاذ ابراهيم
.
.
الاستاذ ابراهيم


ذكر
عدد المساهمات : 3855
تاريخ الميلاد : 16/11/1967
العمر : 56

ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد Empty
مُساهمةموضوع: رد: ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد   ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد Icon_minitimeالإثنين فبراير 28, 2011 11:51 am

بارك الله فيك اختاه
وجزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ممَا جَاءَ فِي التَّشَهُّدِ
»  ممَا جَاءَ فى الدعاء
» ممَا جَاءَ فِي التأمين
» ممَا جَاءَ فِي يسارعون في الخيرات
» ممَا جَاءَ فِي الرُّخْصَةِ فِي الْإِقْعَاءِ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البوابة الرسمية للأساتذة بالجزائر :: المنتدى الإسلامي :: قسم الحديث الشريف-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت حجة الوداع
ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد Icon_minitimeالأحد يناير 31, 2016 4:20 pm من طرف fatiha

»  امتحانان تجريبيان لغة + رياضيات+ فرنسية مع التصحيح س 5
ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد Icon_minitimeالسبت مارس 28, 2015 3:42 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ عبد الرزاق زروقي حول الدوال العددية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 10:20 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ بك علي حول الهندسة الفضائية للسنة الثالثة ثانوي بكالوري
ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 10:18 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ حول الدوال الأسية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:58 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ بك علي حول الدوال للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:56 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» تمارين من إعداد الأستاذ بك علي حول الأعداد المركبة والتحويلات النقطية ثالثة ثانوي
ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:54 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» تمارين تطبيقية رائعة حول الدالة الأسية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:52 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» 28تمرين و 14 مسائل في الدالة االوغاريتمية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:50 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» مطويات كليك ملخصة لدروس الرياضيات للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:47 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» 18تمرين و 10 مسائل في الدالة الأسية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:44 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ عبد الرزاق زروقي حول دراسة خصائص المنحنيات
ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:41 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» الوحدة3:فعل الأرض على جملة ميكانيكية
ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد Icon_minitimeالأحد مارس 08, 2015 4:23 pm من طرف fatiha

» حلول تمارين الكتاب المدرسي رياضيات أولى ثانوي علوم + آداب
ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد Icon_minitimeالجمعة مارس 06, 2015 1:05 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» إجابة العمل المخبري2:قياس قيم أفعال مختلغة
ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد Icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2015 3:32 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» اين انتم ياااااااااساتذة؟؟؟
ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد Icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2015 3:30 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» عمل مخبري2:قياس قيم أثقال مختلفة
ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد Icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2015 3:29 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» الدارة الكهربائية
ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد Icon_minitimeالإثنين فبراير 09, 2015 3:49 pm من طرف fatiha

» التوتر والتيار الكهربائيان المتناوبان
ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد Icon_minitimeالأربعاء يناير 28, 2015 7:31 pm من طرف fatiha

» الاختبار الثاني في مادة التربية الإسلامية
ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد Icon_minitimeالثلاثاء يناير 27, 2015 3:56 pm من طرف لحن الامل

لايك وفلاو
ممَا جَاءَ فى الإشارة فى التشهد Fb110
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط البوابة الرسمية للأساتذة بالجزائر على موقع حفض الصفحات
سحابة الكلمات الدلالية
والجغرافيا ملخصات الرابعة والتربية متوسط المدنية شاملة التاريخ مواضيع مقترحة للسنة لدروس