طَلَبُ الكَافِرِ الفِداءَ ِبملْءِ الأرْضِ ذَهَبًا
عَنْ أَنَس بْن مَالِكٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْه -
عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم قَالَ :
(( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لِأَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ :
لَوْ أَنَّ لَكَ مَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ أَكُنْتَ تَفْتَدِي بِهِ ؟
فَيَقُول:ُ نَعَمْ .
فَيَقُولُ : أَرَدْتُ مِنْكَ أَهْوَنَ مِنْ هَذَا وَأَنْتَ فِي صُلْبِ آدَمَ :
أَنْ لَا تُشْرِكَ بِي شَيْئًا فَأَبَيْتَ إِلَّا أَنْ تُشْرِكَ بِي )) .
( خ , م ) صحيح
:كفر من قال: مُطِرْنَا بِنَوءِ كَذَا وكَذَ
عن زيد بن خالد الجهني – رضي الله عنه - أنه قال :
صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله و صحبه وسلم صلاة الصبح بالحديبية –
على إثر سماء (1) كانت من الليلة - فلما انصرف أقبل على الناس
فقال : (( هل تَدْرُون ماذا قال ربكم ؟))
قالوا : الله ورسوله أعلم ،
قال : (( أصبح من عبادي مؤمن بي وكافرٌ، فأمَّا من قال : مُطرْنا بفَضْل الله ورحْمتِهِ ،
فذلك مؤمنٌ بي وكافرٌ بالكواكب
وأما من قال : بنوء (2) كذا وكذا ، فذلك كافرٌ بي ومؤمنٌ بالكواكب )) .
( خ , م , د , ن ) صحيح
عن أبي هريرة – رضي الله عنه - قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله و صحبه وسلم :
(( ألمَ تَرَوْا ما قال ربُّكم ؟
قال : ما أنعَمْتُ على عبادي من نعمةٍ إلا أصْبَح فريقٌ منهم بها كافرين
يقولون : الكواكبُ وبالكواكبِ )) .
( م , ن ) صحيح
(1) أي : عقب مطر أصابهم .
(2) النوء : هو النجم إذا مال للمغيب
فضل التوحيد
عن أبي ذر – رضي الله عنه - قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( يقول الله عز وجل : من جاء بالحسنَةَ فَلَهُ عَشْرُ أمثالها وأزيدُ ،
ومن جاء بالسَّيِّئة فَجَزاؤه سيئة مثْلها أو أغْفرُ ،
ومن تقرَّب مني شبرًا تقربت منه ذراعًا ,
ومن تقرَّب مني ذراعًا تقربت منه باعًا ،
ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ،
ومن لقيني بقراب الأرض خَطيئَة لا يُشْرِكُ بي شيئًا لقيته بمثلها مغفرة )) .
( م , حم , جه ) صحيح
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم :
(( ما مجادلُة أحدِكم في الحقِّ يكون له في الدُّنيا بأشدِّ مجادلةَ من المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أدْخلُوا النار ،
قال : يقولون : ربنا إخوانُنا كانوا يُصلُّون معنا ويَصُومون معنا ويحجُّون معنا فأدْخَلْتَهُمُ النار .
قال : فيقول : اذهبوا فأخرجوا من عرفْتُم منهم .
قال : فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم فمنهم من أخَذَتُهْ النَّارُ إلى أنصاف ساقَيْه ،
ومنهم من أخَذَتْهُ إلى كَعْبَيْه فيخرجونهم
فيقولون : ربَّنا قد أخْرجَنْا من أمرتنا ، قال :
ويقول : أخْرِجوا من كان في قلبه وزْنُ دينارٍ من الإيمان ،
ثم قال : من كَاَنَ في قلبه وزنُ نصف دينار ، حتى يقول : من كان في قلبه وزن ذرةٍ )) .
( ن , جه ) صحيح
إخراج أهل التوحيد من النار
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -
عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال :
(( يدخل أهل الجنة الجنةَ وأهْلُ النَّارِ النارَ ،
ثم يقول الله تعالى :
أَخرجوا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان ، فيخرجون منها قد اسودوا
فيلقون في نهر الحياَ - أو الحياة - فينبُتُون كما تنبت الحبةُ في جانب السيَّل ،
ألم تر أنها تخرج صفراءَ مُلتوية؟ )) .
( خ , م ) صحيح