رأى شخصى وسأكتبـُه بإذن الله : سمعت طيلة عمرى عن مجال الموسيقى الكثير ولكنى وقتها كُنت لم أقرأ ولم أتأمل فى كتاب الله العزيز وبإذن الله سيوفقنى الله فى كلامى القادم ( أنا عِند حـُسن ظن عبدى بى ) حديث قدسى والله أعلم ولكنى أسير فى حياتى بهِ والحمد لله ...
السؤال المُستفِذ لى ولغيرى هو َّ الموسيقى حرام ولاَّ حلال ؟ الجواب دايما ً وبآيات من كتاب الله العزيز والذى هوَّ رحمة للعالمين وهذا الجواب من أناس من الجائز مجتهدين فى الدين ومن الجائز أشياء وإعتبارات كثيره الله أعلم بٍِها ولكن ديننا بإذن الله متكامِل ونور من الله لعبادُه ... كان المفروض السؤال يبقى كالآتى : س ؟ هل إذا كان مخلوق من خلق الله وإلى منتصف الصِبا أم الشباب أم أى مرحله من العمر لم ولن يجد وسيله للعيش وكسب العيش فى مثل هذا العصر وتلك الأيام غير هذا المجال مجال الموسيقى وإن لجأ لكسب عيش آخر هيكون ضر أهله وأهل بيتـُه لأن مستوى المعيشه رهيب جدا ً وإن غير مهنته سيكون بحساب العقل البشرى الله يحفظهُم من كل شر يارب إبنـُه ينحرِف أو زوجته أو إبنته من قلة وسيلة العيش وهى َّ الماده الفلوس ولا إيه رأيك يا فقيه فى دين الله دين الإسلا م ؟
الردود كثيره وكلها تشعـُر بأن الذى جاوب على الإستفسار بيجاوِب بشعور الكائِن والمقيم بغير الأرض الموجود فيها السائِل وقتها فالذى جاوِب غير مضرور ولا حتى بخمس الضرر الذى سيقع على من سأل ... هذا رأيى الشخصى
" نقطه أخرى من المفترض إن كان فينا مهديا ً وهاديا ً بفضل الله إلى ما فيه خير لأمة محمد التى هىَّ خير أمة محمد وهُم نحن لأ ننا لم نراه
كان من المفترض أنا يـُرَّد على هذا السؤال وبألفاظ لا ذعه كما أسمع من كل المشايِخ الآن فى 2007 م على من هوَّ قادر على كسب العيش من غير تلك المهنه المـُهينه والمـُهانه وكذلك من هوَّ بأول طريقها ولكِن الآن عِندنا معاهد وأكاديميه تــُدرَّس فيها الموسيقى بجميع أشكالها وانواعها للأعمار ما قبل سِن الشباب هو َّ يا ناس ويا مشايِخ لو كان عندنا وعند اللى مثلنا وظيفه محترمه + راتب محترم كان إيه اللى يجعل الموظف فى هذه الأيام وما قبلها يظهر أمامكُم صباحا ً مدير لمدرسه إبتدائى ومساءا ً يحمل صندوق ماسِح أحذيه وفى بلاد أخرى غير قريته مثلا ً !!!! ... وإيه اللى جعل الكويتى والسعودى برغم معرفتهُم العاليه بعزف آلة العود والإ يقاعات لكن عيب عندهُم جدا ً ان يصعدوا مسرحا ً لكى يكسب عيشه من تلك الهوايه ؟ وهناك أمثله لو أنتم حرَّمتـُم مهنتنا وجعلتوها مهنة الشياطين كما تقولون
هل مهنة سائِق التاكسى حرام ؟ هل مهنة تلاوة القرآن فى المياتِم حرام ؟ هل مهنة القاضى الذى لا يقرأ القضيه ولا التحريات ويقضى بنسبة 70 % من أحكامـُه بالخطأ وبالإفتراء على خلق الله الذى خلقـُه ؟ والله عندى أمثله كثيره وبعترِف أمامكُم إنى إشتغلت فى عام كامل سائِق تاكسى وكان قدر من الله لأ كتشِف كـُل هذا والحمد لله خالقنى وخالقكُم وأمامـُه سنلتقى بمشيئتـُه ...
ولى دعاء أدعوه بإذن الله دوما ً فى قلبى ويسمعه ُ الله [ اللهُم َّ أرنى عجائِب قدرتك فى كـُل من من أضلنى وأضل عِبادك وألهاهُم وأهانى عن عبادتك فى السعى الكثير لأكسب عيشى بمثل هذه المهنه ] آمين ...
وكُنت عاوز أقول كلمه كمان انا عن نفسى واثِق إنى لا أريد هذه مهنتى ولكنى كنت أريدها هوايه فقط لا غير أتسامر بِها مع أصحابى
فى غير اوقات الصلاه وذِكر الله ويا رب يكون كلامى مفهوم عند الجميـع ...
أمــــَّا رأيى فى المهن الأخرى كالآتى : سائِق التاكسى يقوم بتوصيل الزبون إلى المكان الذى يريدُه ومسئول عن سلامته فى الطريق قدر إستطاعتـُه ، طيب هل نفس السائِق المذكور وبالأوصاف هذه ِ مسئول عن أفعال الزبون إن كان يقصِد بعد نزولـُه من التاكسى قتل أحد إخوتـُه او أمـُه ؟ ج : لا أعتقد هذا وهل طريقة كسب عيشـُه حرام ؟ ج : الله أعلم بيه فإن كان يعمل على التاكسى ولا يعرِف ان هذا الزبون متجِه فى طريقه وقاصِد هذا وليس عنده أى درايه فإن عملـُه حلال والله أعلم
إذا شككنا فى دخل هذا السائِق كما نشـُك فى رزق الموسيقى أو الفنان بمعنى أصح فأنا رأيى أن هو َّ و ُلِد هكذا طفل ومر بمراحلـُه العُمريه فأصبح سائِق تاكسى المشكله كـُلها فى هل يتقى الله فيجعل لهُ مخرجا ً بإذن الله من أضرار وأهوال تلك المهنه ؟ ج : الله أعلم
طيب والقاضى ؟ ج : نفس الحِكايه إن كان ممن يتقى الله فى عملـُه رضا الله عنه ُ ورضيت عنه كعبد من عباد الله عنه ُ
يا ناس الشيئ الذى هو حرام فى مهنتنا هو عمل نسل حواء كراقصه والعياذ بالله ربنا ينجَّى أولادنا وأولاد المؤمنين والمؤمنات من شر ذلِك فليس ببعيد عن الله أن يبتلينا بمثل هذا فالله لا إله إلاَّ هوَّ الحى القيوم ويملِك خزائِن الخير والحمد لله أن لم يتخِذ ولدا
" معنى كلامى هذا أنى فرحان بمن يهتدوا إلى ما فيه رِضا الله عليه كثيرين من إهتدى من الفنانين المشهورين ، ألم تسألوا لِما هؤلاء
أجاوبكُم أنا ج : نور الله كمشكواه بالإضافه إلى ان هذا فنان كان مستريح جدا ُ ماديا ً إن كُنت أملِك نِصف ما ملك هو َّ أو هىَّ لفعلت كُل ما هوَّ فى نفسى تعرفوا نفسى فى إيه أعتزل الدنيا كامله ولم ولن توحشنى أقسم بلا إله إلا َّ الله ما فى غير أولادى وزوجتى الحبيبه فقط
أنا بمـُر فى طريقى وأرى الناس داخلين المساجِد فى الخمس فروض وأتحصـَّر ، وأجد أناس مطلقين لحيتهُم وعايشين عيشه هنيئه اللى فيهُم
كان موجِه تربيه وتعليم وكان بيدرِس دروس خصوصيه وإكتفى بهذا القدر واوقف كل هذا واولادُه كبروا والحمد لله ويا سلا م رايح وداخل وطالع من المساجد ما هو ما فيش ما يخاف عليه من وحوش الدنيا اللى إحنا فى فكهِم الآن وكل وقت وينجينا الله منهُم وعلى خبير من الدنيا ، طيب عاوز أقول انا مش معترض على قسمة الله نصيبى كِده وراضى بيها ولم أجرؤ على الإعتراض على نصيبى
بقول الله يزيدُه وليس حِقد الناس كلها بتحسِد على فلوس أو بيوت وأنا قلبى حزين لأنى إعتقدت فى يوم من الأيام وبعد 42 عام
سيكون عندى مشروع او وظيفه وراتب يغطى معيشتنا واكون مقيم لفروض الله كلها كامله بس فى عوامِل كثيره الناس والمشايِخ لا تأخذ ها بالإعتبار للأسف وهى َّ [ نشأت الشخص ــ حالت بيت أسرته الكبيره والصغيره ؟ ـــ هل عندُه روح الإعتراف والإنكسار لله والشكر له ُ أم لا والعياذ بالله ــ نحن ُ كمجتمع هل هو َّ ده كان هدف رسولنا وخاتم الأنبياء هل وصلنا حتى ولو لأول مراحل مجتمع سيد الخلق حبيب الله مُحمد صلَّى الله ُ عليه ِ وسلَّم أعتقد لا لالا
وخِتاما ً أسأل الله أن يهدينى وإياكُم إلى مرضاتـُه وأعمال أهل الجنه بإذن الله