[img]
[/img]
القانون الأول لنيوتن ( قانون القصور )
نص القانون: الجسم الساكن يبقى ساكناً ما لم تؤثر فيه قوة خارجية تغير من حادلة سكونه ، والجسم المتحرك يبقى متحركاً بسرعة ثابتة بالاتجاه نفسه مالم تؤثر فيه قوة خارجية تغير من حالته الحركية.
التعبير الرياضي له:
أي أن مجموع القوة يساوي صفر
والسرعة ثابتة ..اذن التسارع = صفر
* يتضح من القانون أن القوة هي المؤثر الذي يغير الحالة الحركية للأجسام.
يمكن تلخيص القانون حسب المخطط التالي:
نلاحظ من القانون الأول أن الاجسام بحاجة لقوة ( مؤثر خارجي ) لتحريكها إن كانت ساكنة أو تغيير حالتها الحركية إن كانت متحركة ، فالأجسام قاصرة عن تغيير حالتها الحركية بذاتها.
وهذه الخاصية للأجسام تسمى القصور الذاتي وهي الممناعة الطبيعية التي تبديها الأجسام لتغيير حالتها الحركية .
ويبدو أثرها واضحاً إذا كانت في سيارة مسرعة وتوقفت فجأة فإنك تشعر حينها بأن جسمك يندفع للامام محاولاً الاستمرار في الحركة.
وكذلك إذا كنت في سيارة ساكنة وبدأت الحركة فإنك تشعر بأن جسمك يرجع للوراء محاولاً البقاء في حالة السكون.
ففي كلا الحالتين يمانع الجسم التغير الحاصل في حالة حركته الابتدائية.
* تعد الكتلة مقياساً للقصور الذاتي للأجسام لأن تحريك جسم كتلته كبيرة أصعب من تحريك جسم كتلته صغيرة.