رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا صَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ
l* عَنْ سيدنا أَبِي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ –:
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ :
"
إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا ، مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا ، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ " . * رواهـ الـبـخـاري .
صدقت و بلغت يا سيدى يا رسول الله
( قال : فضيلة الشيخ / محمد بن صالح المنجد ) *** حفظه الله
والإحصاء المذكور في الحديث يتضمّن ما يلي:
1- حفظها.
2- معرفة معناها.
3- العمل بمقتضاها : فإذا علم أنّه الأحد فلا يُشرك معه غيره ،
و إذا علم أنّه الرزّاق فلا يطلب الرّزق من غيره ،
و إذا علم أنّه الرحيم فإنه يفعل من الطاعات ما هو سبب لهذه الرحمة
... وهكذا.
4- دعاؤه بها ، كما قال عزّ وجلّ :
( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا )
الأعراف / 180 .
وذلك كأن يقول :
يا رحمن ، ارحمني ،
يا غفور ، اغفر لي ،
يا توّاب ، تُبْ عليّ
ونحو ذلك .
انتهى.
[مصدر الفتوى الأساسي
" مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين " ( 1/74 ) .
وقد لخص الشيخ / محمد المنجد هذا الشرح باختصار
وانتقيته لكم ليتسنى لنا فهمه
و أسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكر لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم