]اللهم صل و سلم و بــــارك على
سيدنا و حبيبنا و قرة أعيننا عبدك و رسولك
محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم
وعلى آله و صحبه أجمعيــن
أفضل الصلاة و أزكى التسليم
[ربى أغفر لنا و لوالدينا و أرحمهما
و لجميع أخواننا و أخواتنا
[و لجميع موتانا و جميع موتى المسلمين
اللهم أشف أختى و أشفنا و أشف جميع مرضانا
و أشف جميع مرضى المسلمين
]
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الأَشْعَرِيِّ رضى الله عنه ]قَالَ :
صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلمَ بِأَصْحَابِهِ ،]
[ ثُمَّ جَلَسَ فِي طَائِفَةٍ مِنْهُمْ ، فَدَخَلَ رَجُلٌ ، فَقَامَ يُصَلِّي
فَجَعَلَ يَرْكَعُ وَيَنْقُرُ فِي سُجُودِهِ
فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم
[أَتَرَوْنَ هَذَا ، مَنْ مَاتَ عَلَى هَذَا ، مَاتَ عَلَى غَيْرِ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ ،
يَنْقُرُ صَلاتَهُ كَمَا يَنْقُرُ الْغُرَابُ الدَّمَ ، إِنَّمَا مَثَلُ الَّذِي يَرْكَعُ وَيَنْقُرُ فِي سُجُودِهِ ] كَالْجَائِعِ لا يَأْكُلُ إِلا التَّمْرَةَ وَالتَّمْرَتَيْنِ ، فَمَاذَا تُغْنِيَانِ عَنْهُ ،
[ فَأَسْبِغُوا الْوُضُوءَ ، وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ ، أَتِمُّوا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ]
[ قَالَ أَبُو صَالِحٍ : فَقُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الأَشْعَرِيِّ
[مَنْ حَدَّثَكَ بِهَذَا الْحَدِيثِ ؟ فَقَالَ
أُمَرَاءُ الأَجْنَادِ
عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ ، وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ ،
[ وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ، وَشُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ،
كُلُّ هَؤُلاءِ سَمِعُوهُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وعلى آله و صحبه وسلم
أخرجه ابن خزيمة (1/332 ، رقم 665) ، والبيهقي (2/89 ، رقم 2406) ،
وابن عساكر (65/239) . وأخرجه أيضًا: البخاري فى التاريخ الكبير (4/247) ،
[وابن أبي عاصم فى الآحاد والمثاني (1/372 ، رقم 494)
وحسنه الألباني (صحيح ابن خزيمة ، رقم 665)
و صدقت و بلغت يا سيدى يار سول الله