رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَلِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا صَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ
( كـتـابُ الـحـج )
بابُ : ( فـضـل الـحـج الـمـبـرور ) عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللهُ عَنْهُ – قالَ :
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ يقول :
" من حج لله ، فلم يرفث ولم يفسق ، رجع كيوم ولدته أمه " .
و أيضاً عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللهُ عَنْهُ – قالَ :
سئل النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
أيُّ الأَعْمَال أفْضَل ؟ ،
قال :
" إيمان بالله ورسوله " ،
قيل : ثم ماذا ؟ ،
قال : " جهادٌ في سبيل الله " ،
قيل : ثم ماذا ؟ ،
قال : " حج مبرور " .
وعَنْ السيدة عَائِشَة أم المؤمنين – رَضِيَ اللهُ عَنْهَا – أنها قالت :
يا رسول الله ،
نرى الجهاد أفضل العمل ، أفلا نجاهد ؟ ،
قال : " لا ،
لكن أفضل الجهاد حج مبرور " .
و صدقت و بلغت يا سيدى يا رسول الله
* و رواهـ الـبـخـاري .
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
" إن شـاء الله "