ثلاثه من الصفوة 1 - عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ابن مسعود يكنى أبا عبد الله وكان بحرا من البحور في العلم .
قال أبو الزناد ربما كنت أرى عمر بن عبد العزيز في إمارته
يأتي عبيد الله فربما حجبه وربما أذن له .
2 - بسر بن سعيد وكان من العباد المنقطعين وأهل الزهد في الدنيا.
عن مالك قال: مات بسر ولم يدع كفنا.
مات رجل من بني أمية من مترفيهم ومات يومئذ بسر ابن سعيد ،
فقال عمر بن عبد العزيز : إن كان المدخلان واحدا فعيش فلان أحب إلينا .
فقال مزاحم : إنك لا تزال توغر من أخيك عليك . فقال : إذا رأيت الحق قلته .
3 - عكرمة مولى عبد الله بن عباسمات ابن عباس وهو عبد فاشتراه خالد بن يزيد ابن معاوية
من علي بن عبد الله بن عباس بأربعة آلاف دينار .
فبلغ ذلك عكرمة فأتى عليا فقال بعت علم أبيك بأربعة آلاف دينار ?
فراح علي إلى خالد فاستقاله فأقاله فأعتقه .
وعن الزبير بن الخريت عن عكرمة قال :
كان ابن عباس يجعل في رجل الحبل ويعلمني القرآن والسنن.
وعن جابر بن زيد قال : هذا عكرمة مولى ابن عباس ، هذا أعلم الناس .
وقال الشعبي : ما بقي أحد أعلم بكتاب الله من عكرمة .
وقال قتادة : أعلمهم بالتفسير عكرمة .
قال إبراهيم وحدثني أبي عن عكرمة قال :
لكل شيء أساس ، وأساس الإسلام الخلق الحسن .
من كتاب صفه الصفوة لابن الجوزى