التسمــية عنــد الأكـــل
منقــــــــــــول
" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ "
صدق الله العلى العظيم
اللهم صل و سلم و بارك على حبيبنا سيدنا
محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم
معلمنا و هادينا بأمرك
و على آله و صحبه أجمعين أفضل الصلاة و أزكى التسليم
التسمية عند الأكل
يقول تعالى في سورة المائدة { يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات
وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن
عليكم واذكروا اسم الله عليه واتقوا الله إن الله سريع الحساب
عن أُمَيَّةَ بْنِ مَخْشِيٍّ وَكَانَ مَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يَأْكُلُ فَلَمْ يُسَمِّ حَتَّى لَمْ يَبْقَ
مِنْ طَعَامِهِ إِلا لُقْمَةٌ فَلَمَّا رَفَعَهَا إِلَى فِيهِ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ فَضَحِكَ النَّبِيُّ
صلى الله عليه وعلى آله و صحبه وسلم ثُمَّ قَالَ مَا زَالَ الشَّيْطَانُ يَأْكُلُ مَعَهُ فَلَمَّا
ذَكَرَ اسْمَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ اسْتَقَاءَ مَا فِي بَطْنِهِ .
وعن عمر بن أبي سلمة قال: كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال: (يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك).
وعَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كُنّا إِذَا حَضَرْنَا مَعَ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم طَعَاماً لَمْ نَضَعْ أَيْدِيَنَا،
حَتّىَ يَبْدَأَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم، فَيَضَعَ يَدَهُ. وَإنّا حَضَرْنَا مَعَهُ، مَرّةً، طَعَاماً.
فَجَاءَتْ جَارِيَةٌ كَأَنّهَا تُدْفَعُ. فَذَهَبَتْ لِتَضَعَ يَدَهَا فِي الطّعَامِ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللّهِ صلى
الله عليه وسلم بِيَدِهَا. ثُمّ جَاءَ أَعْرَابِيّ كَأَنّمَا يُدْفَعُ. فَأَخَذَ بِيَدِهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ
صلى الله عليه وسلم: "إِنّ الشّيْطَانَ يَسْتَحِلّ الطّعَامَ أَنْ لاَ يُذْكَرَ اسْمُ اللّهِ عَلَيْهِ.
وَإنّهُ جَاءَ بِهَذِهِ الْجَارِيَةِ لِيَسْتَحِلّ بِهَا. فَأَخَذْتُ بِيَدِهَا. فَجَاءَ بِهَذَا الأَعْرَابِيّ لِيَسْتَحِلّ بِهِ.
[size=25]فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ. وَالّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنّ يَدَهُ فِي يَدِي مَعَ يَدِهَا