رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ رَاصُّو صُفُوفَكُمْ وَقَارِبُوا بَيْنَهَا عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ ،
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ:
" رَاصُّو صُفُوفَكُمْ وَقَارِبُوا بَيْنَهَا وَحَاذُوا بِالْأَعْنَاقِ
فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنِّي لَأَرَى الشَّيَاطِينَ تَدْخُلُ مِنْ خَلَلِ الصَّفِّ كَأَنَّهَا الْحَذَفُ " .
و صدق سيدنا رسول الله
أخرجه أحمد (3/260 ، رقم 13761) ، وأبو داود (1/179 ، رقم 667)
والنسائي (2/92 ، رقم 815) ، وابن خزيمة (3/22 ، رقم 1545)
وابن حبان (14/251 ، رقم 6339)
والضياء (7/40 ، رقم 2432) وقال : إسناده صحيح
قال العلامة السندي في " شرح سنن النسائي " :
قَوْله ( رَاصُّوا صُفُوفكُمْ )
بِانْضِمَامِ بَعْضكُمْ إِلَى بَعْض عَلَى السَّوَاء .
( وَقَارِبُوا بَيْنهَا )
أَيْ اِجْعَلُوا مَا بَيْن صَفَّيْنِ مِنْ الْفَصْل قَلِيلًا بِحَيْثُ يَقْرَب بَعْض الصُّفُوف إِلَى بَعْض .
( وَحَاذُوا بِالْأَعْنَاقِ )
اِجْعَلُوا بَعْض الْأَعْنَاق فِي مُقَابَلَة بَعْض .
( الْحَذَف )
الْغَنَم الصِّغَار الْحِجَازِيَّة وَاحِدهَا حَذَفَة بِالتَّاءِ .
وَ اللَّهُ سبحانه و تعالى أعلى و أَعْلَم
[/i]
نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه
اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله
و الله الموفق
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
إن شـاء الله