رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ
لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا
ِصَغِارَ
اللهمَّ
ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى
من الجنة
مِنْ
غَيْرِ
عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ
( التَّكَسُّبِ بِالْقُرْآنِ
الْكَرِيم
عَنْ
عِمْرَانَ
بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه قَالَ :
]قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلْيَسْأَلْ اللَّهَ
بِهِ ,
فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ أَقْوَامٌ يَقْرَءُونَ
الْقُرْآنَ
يَسْأَلُونَ بِهِ النَّاسَ
انظر
الصَّحِيحَة : 257 )
وعَنْ
أَبِي
سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ :
[/size]
قَالَ
رَسُولُ
اللَّهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
:
" تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَسَلُوا اللَّهَ بِهِ
الْجَنَّةَ ،
قَبْلَ أَنْ يَتَعَلَّمَهُ قَوْمٌ يَسْأَلُونَ بِهِ الدُّنْيَا ،
فَإِنَّ
الْقُرْآنَ يَتَعَلَّمُهُ ثَلَاثَةٌ :
رَجُلٌ يُبَاهِي بِهِ ، وَرَجُلٌ يَسْتَأْكِلُ بِهِ ،
وَرَجُلٌ
يَقْرَأُهُ لِلَّهِ عز وجل "
انظر
الصَّحِيحَة : 258 )
وعَنْ
عَبْدِ
الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
" اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَاعْمَلُوا بِهِ , وَلَا تَجْفُوا
عَنْهُ وَلَا تَغْلُوا فِيهِ
وَلَا تَأْكُلُوا بِهِ وَلَا تَسْتَكْثِرُوا بِهِ "
انظر
صَحِيح الْجَامِع : 1168 , الصحيحة : 260
وأَخْرَجَ
أَبُو
دَاوُد وَابْنُ مَاجَهْ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ
وَالْحَاكِمُ
وَصَحَّحَهُ
عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ
أَنَّهُ
صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
{ مَنْ تَعَلَّمَ عِلْمًا مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ
اللَّهِ
تَعَالَى
[size=21] لَا
يَتَعَلَّمُهُ إلَّا لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضًا مِنْ الدُّنْيَا
]لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
يَعْنِي
: رِيحَهَا
*******************
وعَنْ
أَبِى
هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ :
سَمِعْتُ
رسول الله - صلى
الله عليه و على آله و صحبه و سلم - يقول
إنَّ أَولَ النَّاسِ يُقْضَى يَومَ القِيَامَةِ
عَلَيْهِ
رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ ، فَأُتِيَ بِهِ ،
[/size]
فَعَرَّفَهُ
نِعْمَتَهُ ،
فَعَرَفَهَا ، قَالَ : فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا ؟
قَالَ
: قَاتَلْتُ فِيكَ
حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ . قَالَ : كَذَبْتَ ، وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ
لأَنْ
يُقَالَ : جَرِيءٌ !
فَقَدْ
قِيلَ ، ثُمَّ
أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ في النَّارِ.
وَرَجُلٌ
تَعَلَّمَ
العِلْمَ وَعَلَّمَهُ ، وَقَرَأَ القُرآنَ ، فَأُتِيَ بِهِ
فَعَرَّفَهُ
نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا .
قَالَ:
فَمَا عَمِلْتَ
فِيهَا ؟ قَالَ : تَعَلَّمْتُ العِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ ، وَقَرَأتُ
فِيكَ
القُرآنَ ،
قَالَ
: كَذَبْتَ
، وَلكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ لِيُقَالَ : عَالِمٌ ! وَقَرَأتَ القُرْآنَ
لِيُقَالَ هُوَ قَارِئٌ ؛
فَقَدْ
قِيلَ ، ثُمَّ
أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ في النَّارِ .
وَرَجُلٌ
وَسَّعَ اللهُ
عَلَيْهِ ، وَأعْطاهُ مِنْ أصْنَافِ المَالِ ، فَأُتِيَ بِهِ
فَعَرَّفَهُ
نِعَمَهُ ، فَعَرَفَهَا .
قَالَ
: فَمَا عَمِلْتَ
فِيهَا ؟ قَالَ: مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبيلٍ تُحِبُّ أنْ يُنْفَقَ
فِيهَا
إِلاَّ أنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ.
قَالَ
: كَذَبْتَ ،
ولكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ : جَوَادٌ !
فقد قِيلَ ،
ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ في
النَّارِ ))
رواه
مسلم
وَ اللَّهُ سبحانه و
تعالى
أعلى و أَعْلَم
اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ
وَ تَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَ فُجَاءَةِ
نِقْمَتِكَ وَ جَمِيعِ
سَخَطِكَ
و نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و
يقينا لاشكّ
فيه )
( اللهم لا
تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله
( فأن الساعة لا تقوم الا على شِرار
الخلق )]
( و الله
الموفق )
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و
العافية
إن شـاء الله