رَبِّنا
اغْفِرْ
لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا
ِصَغِارَ
اللهمَّ
ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى
من الجنة مِنْ
غَيْرِ
عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ
الأدلة على علوَّ
الله تعالى على خلقه و أنه سبحانه فوق
السموات
الجزء الأول
بسم الله
- و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله و
على آله و صحبه و من والاهـ أمــا
بعـــد :
إخواني و أخواتي
في الله أعضاء و متابعي ( حديث اليوم )
السلام عليكم و رحمة الله و
بركاته
أقدم
لكم في هذه الأيام سلسلة
العقيدة الإيمانية بعنوان
:
( الأدلة على علوَّ الله تعالى على خلقه و أنه سبحانه فوق
السموات )
و
بسم الله نبدأ اليوم مع أول دروس هذه
السلسلة
المباركة
إن شاء الله تعالى
بالفقرة
( أ ) :
استدلَّ أهل السنة على علوَّ الله
تعالى على خلقه علواً
ذاتياً
بالكتاب و السنة و الإجماع و العقل و الفطرة
.
و سوف نسرد في هذا الأسبوع إن شاء الله
تعالى
ابتداءً من
اليوم كل الأدلة
من
الكتاب و السنة و الإجماع و العقل و الفطرة
مرتبة كما هي
.
الكتاب – السنة – الإجماع – العقل –
الفطرة
-------------------------------------------
( 1. أ ) الأدلة من الكتاب
الكريم
فأما الكتاب فقد تنوعت دلالاته على
علو الله تعالى
فتارة
بذكر العلو ، و تارة بذكر
الفوقية ،
و تارة
بذكر نزول الأشياء من عنده ،
و
تارة بذكر
صعودها إليه
،
و
تارة بكونه في السموات
،
و نذكر
لكم الآن كل نقطة بدليلها من الكتاب
.
1/ (
العلو
يقول تعالى
( وَهُوَ
الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) . البقرة ( 255 ) .
و قوله تعالى
( سَبِّحْ
اسْمَ
رَبِّكَ الأَعْلَى ) . الأعلى ( 1
) .
2/ (
الفوقية
يقول تعالى وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ
عِبَادِهِ ). الأنعام ( 18 ) .و
قوله تعالى : ( يَخَافُونَ
رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا
يُؤْمَرُونَ ) . النحل ( 50
صدق الله
مولانا العلى العظيم
هذا – و نكمل غداً بمشيئة الله تعالى
باقي
الأدلة من كتاب الله الكريم
نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ
فيه اللهم
لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله
و الله
الموفق
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و
العافية
إن شـاء الله