مأساة الفلسطينين في العراق:ملف الاعتداءت على فلسطينيي العراق خلال شهر ايار

. عدد المساهمات : 3838

شاب فلسطيني خرج لتناول العشاء فعثر على
جثته بعد ساعة . إن اللسان يعجز عن

وصف المآسي التي يمر بها الفلسطينيين في العراق حيث يشهدون أعتا هجمة
تطهير

عنصري ، وأشرس استهداف لهم في بلاد الرافدين منذ
عام 1948 بل حتى لم يحدث لهم على أيدي المحتل الغاصب اليهودي .

حيث
اعتاد الشاب الفلسطيني الأعزب صباح عبد القادر عبد الخالق مواليد 1975
لتناول وجبة العشاء في السوق الشعبي قرب محل سكنه في منطقة حي السلام /
الطوبجي وهو عامل حدادة في أحد المعامل .

وفي تمام الساعة العاشرة من مساء الثلاثاء الموافق 16/5/2006 ذهب
لتناول العشاء ولم يرجع في نفس الليلة وعندما ذهب ذووه في اليوم التالي
للسؤال عنه في المنطقة التي يتوقعون وجوده فيها ذكر لهم شهود عيان مواصفات
قريبة ممن يبحثون عنه ، وتبين أن جثته وجدت في تمام الساعة الحادية عشر من
نفس الليلة التي خرج بها ، وفي يوم الخميس تم التعرف على جثته في مشرحة
الطب العدلي بعد أن وجدت على قارعة الطريق في منطقة الإسكان ، وتم تصفيته
بإطلاقة برأسه وبادية على جسده آثار التعذيب في هذه المدة القياسية .

محاولة اختطاف واغتيال فلسطيني قرب مجمع الفلسطينيين بالبلديات .

يبدو أن هنالك فئات من الناس ممن امتلأت قلوبهم حقدا وغيضا على الوجود
الفلسطيني في العراق ، ماضون في مخططاتهم ومشاريعهم العنصرية الطائفية رغم
النداءات المتكررة والبيانات والمذكرات بل حتى فتاوى المرجعيات بحرمة الدم
الفلسطيني ، لكن الأمر أكبر من ذلك كله .

ففي الذكرى الثامنة والخمسين لنكبة الفلسطينيين وتهجيرهم قسرا من أرضهم
على أيدي الصهاينة ، تعاد الكرة بطرق أخبث وأشد جرما من سابقتها على أيدي
أناس يدعون الإسلام ويتسربلون بلباس الوطنية من خلال استهدافهم الوجود
الفلسطيني على أرض الرافدين وبشتى الطرق ؛ اعتقال عشوائي .. خطف وتعذيب ..
تهديد وتشريد .. قتل متعمد على الهوية طيلة فترة الاحتلال ، تحرشات
واستفزازات .. ظلم واضطهاد لم يسبق له مثيل ، كان آخرها محاولة خطف واغتيال
فلسطيني .

فبعد الساعة الثانية من ظهيرة يوم الاثنين الموافق 15/5/2006 وبينما
كان الفلسطيني سمير إبراهيم عبد الحفيظ عائدا من منطقة بغداد الجديدة مع
ابن أخيه وبعد أن نزل من سيارة لنقل الركاب في منطقة المشتل القريبة من
مجمع الفلسطينيين قرب نادي حيفا الرياضي تبعه أحد الأشخاص بعد أن عرف بأنه
فلسطيني من خلال حديثه مع ابن اخيه وأعطى إشارة إلى أشخاص مسلحين عددهم
أربعة كانوا على مقربة من المكان المعتاد لنزول الفلسطينيين في هذا الخط ،
وحاولوا سحبه والانقضاض عليه وإدخاله بداخل السيارة مع الشتائم وقالوا له :
يا كذا يا فلسطيني ؟!!!!! اصعد يا فلسطيني بداخل السيارة لكنه لم يستسلم
لأنه أيقن بأنهم لو تمكنوا منه لساموه سوء العذاب ووجد مقتولا على قارعة
الطريق كما هو معروف ! والعجيب في ذلك كان يقول : يا الله ويقولون له : قل
يا حسين !؟ فضربوه بأخمص المسدسات

مشاجرة طبيعية بمجمع البلديات يحولها لواء الذيب إلى مشكلة طائفية

لم يبق باب أو لون من ألوان الاضطهاد والظلم إلا وقد وقع على فلسطينيي
العراق ولأتفه الأسباب ومن غير أي مبرر ، ففي سابقة جديدة من نوعها وبتحامل
واضح يبين مدى الحقد الطائفي والعنصري لدى بعض الجهات الأمنية لا سيما من
له تجربة مريرة مع الفلسطينيين منذ أكثر من عام وهو لواء الذيب ؟!!!

ففي مساء الأحد الموافق 14/5/2006 حدثت مشاجرة بين فلسطينيين بسبب
خلافات على أمور دنيوية ، عبارة عن محل اشتراه أحدهما من الآخر ذلك الآخر
زوجته عراقية ويبدو أنها شيعية ولها في المنطقة أكثر من عشر سنوات ، تطور
الشجار حتى وصل إلى الضرب المؤذي وسيل الدماء ، وبدلا من حلحلة المشكلة
والشجار وديا أو على أسوأ الاحتمالات اللجوء للقانون وعمل شكوى في مركز
الشرطة القريب ، لجئت هذه المرأة إلى نقطة تفتيش قربية على المجمع تابعة
للواء الثاني من القوات الخاصة والمعروف بلواء الذيب وقالت لهم : هؤلاء
الفلسطينين يشتمون العراقيين ويسبون الشيعة ولأنني شيعية فعلوا بي ذلك ؟!!!
وهذه الحالة تذكرنا بما كان في زمن النظام السابق إذا أراد أحدهم أن يتجنى
على أحد ويلحق الأذية به يشتكي عليه ويقول هذا يسب صدام !!! فما أشبه
اليوم بالبارحة ، لكن بطرق ومصطلحات جديدة .

ومباشرة تحركت قوة من هذا اللواء وكأن أمرا مهما يمس أمن البلاد قد حدث
، وانتشروا قرب شقة الطرف الثاني في الشجار واقتحموا الشقة وتبين أن فيها
نساء فقط فانهالوا عليهن بالسباب والشتائم وقالوا بلهجة شعبية ( هم نزل
وهمين ادبجون !! ) يعني فلسطينيين وتسبون علينا !! هذا ما يقصدون ، وقاموا
بإرعاب النساء والأطفال وأصروا على اقتحام الشقة وتفتيشها وأخذوا مفتاح
الشقة من إحدى النساء وهددوها بالضرب إن لم تفتح لهم ، وعندما دخلوا لم
يجدوا أيا من الرجال وقبل أن يغادروا انهالوا على الحشود من الناس بالسباب
والشتائم والانتقاصات وغيرها من الألفاظ البذيئة .

هنالك عدة أسئلة يجب أن تطرح في هذا المقام لكن أين المنصفون للإجابة
عليها !!! فلماذا هذا التحامل من هذه الجهة الأمنية ( وهي ليست أول مرة )
على المجمع الخاص بالفلسطينيين ؟!! ولماذا يقحمون أنفسهم بأشياء لا علاقة
لهم بها ؟!! ولماذا دائما يريدون أن يتصيدوا ويتحينوا الفرصة ليظهروا
نقمتهم على الفلسطينيين ؟!! ولو ذهبت إليهم امرأة فلسطينية وقالت لهم فلان
اعتدى علينا فما هو موقفهم وما هو مدى استجابتهم ؟!! وأسئلة أخرى يفرضها
الواقع المرير الذي يمر به الفلسطينيون في هذا المجمع ، فهل من مجيب ومخفف
عن معاناتهم ؟!!!!!!!!!

محاولة اغتيال موظف فلسطيني في منطقة البلديات

في تصعيد واضح وملحوظ باستهداف الفلسطينيين في العراق ، ضاربين عرض
الحائط فتوى المرجعية العليا في البلاد بحرمة الدم الفلسطيني !؟ ففي تمام
الساعة الخامسة والنصف من عصر يوم الأربعاء الموافق 17/5/2006 بينما كان
الموظف الفلسطيني في وزارة النفط / مصفى الدورة هيثم فؤاد ينتظر مع زملاءه
السيارة التي تقلهم إلى مكان الوظيفة ، نزل أحد المسلحين من سيارة بيضاء
اللون ( نوع بطة ) ونادى باسمه وأطلق عليه رصاصة في رأسه نقل على إثرها إلى
المستشفى وهو بحالة حرجة .

ويذكر أن المنطقة التي حصل فيها الحادث وهو الشارع الرئيسي العام
القريب من مجمع الفلسطينيين بالبلديات فيه نقاط تفتيش وحراسة مكثفة من
اللواء الثاني للقوات الخاصة ( لواء الذيب ) وعلى مقربة من قاعدة أمريكية .

وأفاد شهود عيان كانوا على مقربة من الحادث الإجرامي أن أحد هذه
الدوريات أطلقت النار صوب المسلحين المجرمين وألقت القبض عليهم ، لكن
السؤال هل سيحال هؤلاء الجناة لينالوا جزائهم العادل أم أن الدم الفلسطيني
مستباح ولا عقوبة للمجرمين بحقهم ؟!! وهل سيتم الكشف عن هويتهم ليتسنى
للجميع أخذ الحيطة والحذر من الجهة التي ينتسبون إليها أم أن الأمر لا
يعنيهم ؟!! لذلك طالب بعض الفلسطينيين المقيمين في العراق قوات الاحتلال
الأمريكي والحكومة العراقية بضرورة فتح تحقيق بالحادث والإجابة على كل
التساؤلات .

18/5/2006

قوات حكومية تعتقل ثمانية فلسطينيين والأمريكان يطلقون سراحهم .

في تطور جديد وحقد واضح بدأ يظهر ويتنامى يوما بعد يوم على الوجود
الفلسطيني ، ولزيادة في الضغط عليهم حتى يتركوا منازلهم ويرحلوا من أماكنهم
، حيث أقدمت قوات حفظ النظام لواء الرافدين التابعة لوزارة الداخلية على
اقتحام مجمع الفلسطينين في منطقة الزعفرانية شرق بغداد وبشكل استفزازي مع
الشتائم والسباب الموجه إلى العوائل الفلسطينية مع الضرب المبرح للشباب
أمام ذويهم وأسرهم وبالتالي تم اعتقال ثمانية فلسطينيين وعراقيين من تلك
المنطقة ، تاركين المكان ومتوعدين أهله بالمزيد .

حصل ذلك في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم السبت الموافق 20/5/2006
بعد أن انفجرت عبوة ناسفة استهدفت دورية تابعة لوزارة الداخلية قرب مجمع
الفلسطينيين في الزعفرانية ، وحسب شهود عيان اتهمت تلك القوات الفلسطينيين
بأنهم وراء تلك الأعمال والتفجيرات بالمنطقة دون أي برهان أو دليل ، وبعد
عدة ساعات من الضرب والإهانات تدخلت القوات الأمريكية لتطلق سراح هؤلاء
الأبرياء !!!

محاولة اغتيال فلسطيني قرب منزله في حي الرئاسة .

ضمن المسلسل الإجرامي الذي يستهدف الوجود الفلسطيني ، وبينما كان
المواطن الفلسطيني أياد فريد قاسم عائدا من زيارة عائلية في منطقة البلديات
عند أقاربه برفقة زوجته وأولاده ، ففي تمام الساعة الثامنة من مساء
الثلاثاء الموافق 23/5/2006 وعند وصول هذه العائلة بسيارتهم الخاصة الشارع
الفرعي الذي فيه منزلهم وقبل الاقتراب من بيتهم اعترضتهم سيارة نوع جيب (
موديل قديم ) كانت بانتظارهم قرب المنزل وفتحوا الإنارة العالية للسيارة
باتجاههم مما اضطره محاولة الرجوع إلى الخلف إلا أن أحدهم نزل من السيارة
وأطلق عدة عيارات نارية صوبهم أصيب بإطلاقة بكتفه ونزل أولاده من السيارة
فزعين وأغمي على زوجته ودخل الفلسطيني يطلب النجدة من أحد جيرانه بعد أن
حاولوا المجرمون الانقضاض عليه إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك ، ولم تنتهي
القضية بل حاول هؤلاء الحاقدون سؤال شرطة المستشفى عن ذلك الفلسطيني الذي
يتلقى العلاج ، ولم يفلحوا كذلك ، بل وفي اليوم الثاني عادوا لكي يقتنصوا
فرصة أخرى قرب منزله .

والعجيب في ذلك كله أن أي عربي لا يمكنه أن يتلقى العلاج بسهولة في
المستشفيات لأنها مخترقة من هذه الجهات التي تتصيد بالماء العكر ويستهدفون
الفلسطينيين في كل مكان .

ويذكر أنه في الآونة الأخيرة ازدادت حدة التعرض للفلسطينيين بالقتل
والتضييق والاعتقال والتهديد ، وهنالك تصعيد ملحوظ رغم أن المرجع الشيعي
الأعلى في العراق علي السيستاني قد أفتى بحرمة الدم الفلسطيني بحسب ما
أفادت به بعض وسائل الإعلام مؤخرا .

مخيم أبو الهول للنازحين الفلسطينين القادمين من العراق

باستمرار الضغط والاضطهاد والتضييق على الفلسطينيين في العراق من خلال
الممارسات التي يتعرضون لها حتى شملت مختلف مناحي الحياة ، ضاقت الدنيا
بوجه أعداد منهم وفضلوا العيش في الصحراء فخرجوا على شكل دفعات باتجاه
الحدود الأردنية ابتداء من يوم السبت 18/3/2006 على أمل الالتحاق بمخيم
الرويشد المعد منذ أكثر من ثلاث سنوات للنازحين الفلسطينيين إبان الاحتلال
عام 2003 ولم يعلم مصيرهم لحد الآن .

وجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وكابد أكثر من 200 فلسطيني حر الصحراء
والأجواء الموحشة إلى أن جاءت المبادرة السورية بالسماح لهم بدخول أراضيها
، وتم ذلك في يوم الثلاثاء الموافق 10/5/2006 حيث تم إيواء أكثر من 300
نازح فلسطيني في مخيم يعود لمفوضية اللاجئين وإسكانهم في معسكر يبعد 5 كم
عن قرية أبو الهول التابعة لمحافظة الحسكة حيث 20 كم عن المخيم .

المخيم عبارة عن خيم لكل عائلة خيمة ومحاط بأسلاك شائكة لا يسمح لأحد
الخروج منه إلا لأشخاص معينين للتسوق من القرية القريبة عليهم ، وهنالك
أعداد أخرى تتجاوز المائة قد خرجت بدفعات بعد السماح لسابقيهم بدخول سوريا
إلا أنهم منعوا من الدخول وتم تسليمهم خيم وهم الآن بوضع مأساوي وحرج جدا
ولا يعرفون مصيرهم .

ويذكر أن أواخر العام الماضي 2005 خرجت بعض العوائل ( 19 فلسطيني )
باتجاه الحدود السورية وتم استيعابهم في نفس المخيم في حينها ولازالوا
هنالك يسكنون بيوت من طين .

ولحد الآن لا يوجد أي أمر معلوم بخصوص مصير أو وضع هؤلاء النازحين
الفارين من القتل والاضطراب الأمني في العراق ، وذكرت بعض المصادر أن سوريا
عازمة على إيجاد مأوى لهم بالتعاون مع مفوضية اللاجئين التابعة للأمم
المتحدة .

اغتيال شاب فلسطيني في منطقة الدورة .

ضمن الحملة الواسعة لاستنزاف واستهداف الوجود الفلسطيني في العراق ،
قامت مجموعة مسلحة مساء الأثنين الموافق 22/5/2006 بإطلاق النار على
المواطن الفلسطيني الشاب عادل رشاد رشيد بينما كان جالسا قرب منزله الواقع
في منطقة الدورة ، مما أدى إلى إصابته في رجله ، وحاول بعدها الفرار
والدخول بداخل المنزل إلا أنهم سحبوه إلى داخل سيارتهم وانطلقوا به إلى
مكان مجهول ليعثر على جثته قرب محطة وقود الدورة .

يذكر أن الفقيد عادل رشاد رحمه الله يعمل سائق سيارة للأجرة وهو
فلسطيني من حملة الوثائق المصرية .

المشرق:الفلسطينيون العالقون على الحدود يواجهون كارثة

المشرق – 27/5/2006

الفلسطينيون العالقون على الحدود العراقية – السورية يواجهون كارثة

دمشق / متابعة المشرق : حذرت مفوضية العراق للاجئين أمس من أن كارثة
حقيقية ستصيب 181 فلسطينيا عالقين على الحدود العراقية السورية بسبب اقتراب
نفاد الطعام والماء والأدوية وتفشي الجفاف والمرض في ظل ارتفاع درجات
الحرارة . وناشدت المفوضية الحكومة السورية بالسماح لهم بدخول أراضيها
لأنهم لا يستطيعون العودة إلى العراق لفقدانهم منازلهم ووجود عائلاتهم
وأقاربهم في مخيم الحسكة وخطورة الطريق . وطالبت المفوضية السلطة الوطنية
بالإسراع في إصدار جوازات سفر فلسطينية لهم والتنسيق بين السفارة
الفلسطينية في بغداد ووزارة الداخلية الفلسطينية لتسهيل معاملات المواطنين
القاطنين في العراق ، كما طالبت الأمم المتحدة بالتدخل الفوري للضغط على "
إسرائيل " لتطبيق قرارات حق العودة وفي مقدمتها القرار 194 وحملت الجانب
الأمريكي مسؤولية حماية عشرين ألف فلسطيني في العراق

تهديدات لعوائل فلسطينية في بغداد لمغادرة العراق أو القتل .

في تطور خطير جدا وبإصرار منقطع النظير لتهجير وإخراج الفلسطينيين
المقيمين في العراق منذ عام 1948 تتصاعد حدة التهديدات والضغوطات والقتل
على الهوية والمحاربة بكل الوسائل للتضييق عليهم وبالتالي إخراجهم من
منازلهم التي يعتقد البعض بأنها مسلوبة من العراقين ، في حين أنهم لا دخل
لهم بذلك إنما حسب اتفاقيات الحكومات السابقة مع الأمم المتحدة بشأنهم .

فقد توزعت أوراق على أكثر من عشرين عائلة من قبل جماعة مجهولة تدعى
كتائب أحرار العراق !!! ليلة الجمعة على السبت الموافق 27/5/2006 في منطقة
الطوبجي فيها تهديد إلى عموم الفلسطينيين الساكنين في العراق والذين يبلغ
عددهم 22000 فرد تقريبا وتصفهم بأنهم عملاء عرفات وصدام ، ويجب مغادرة
البلاد خلال عشرة أيام وإلا سيتعرضون للقتل كما كان مصير الفقيد صباح عبد
القادر ، حيث تم قتله مساء الثلاثاء الموافق 23/5/2006 بينما كان ذاهبا
لتناول العشاء في منطقة الطوبجي حيث يسكن .

ويذكر أن قضية التهديدات بدأت بالتزايد وفي مناطق مختلفة من بغداد ضمن
التجمعات الفلسطينية وكذلك ممن يسكنون بعيدا عنها ، مما أدى إلى نشر الرعب
والقلق بين عموم أبناء فلسطين في العراق مستهجنين تلك الهجمة الشرسة ،
وبصمت مطبق من الحكومة العراقية وكذلك الحكومات الأخرى التي تدعي حقوق
الإنسان .

ويبدو أن هنالك جهات تقوم بالضغط على الفلسطينيين بكل الوسائل لإخراجهم
والاستيلاء على منازلهم التي معظمهم قضوا فيها عدة عقود من الزمان .

مقتل 6 فلسطينيين في بغداد وفرار اكثر من 200 الى الحدود العراقية
السورية

جنيف - اسوشيتدبرس - ذكرت وكالة اللاجئين التابعة للامم المتحدة امس ان
مهاجمين مسلحين قد قتلوا ما لا يقل عن ستة فلسطينيين في بغداد، مما دفع
اكثر من »200« فلسطيني الى الفرار من المدينة الى الحدود العراقية السورية
حيث هم عالقون الان.

وقالت المفوضية السامية للاجئين التابعة للامم المتحدة ان اعمال القتل
هذه وقعت خلال الاسبوعين الماضيين، مشيرة الى تقارير من موظفيها في بغداد.

وقالت المفوضية انها كانت تحاول التفاوض لادخال المجموعة التي تضم نساء
حوامل واطفالا الى سوريا علما ان سوريا كانت قد سمحت لـ 287 فلسطينيا
بالدخول الى اراضيها الشهر الماضي بينما رفض الاردن دخولهم لاراضيه.

وقال المتحدث باسم المفوضية رون ريدموند ان سوريا كانت قد ذكرت انها لن
تقبل اي قادمين جدد.

وقال ريدموند »ان اعمال القتل والخطف الاخيرة تسببت بخوف وذعر وغضب
متزايد في اوساط الفلسطينيين ومنذ شباط فان اعمال القتل والتهديد وخطف
الفلسطينيين في بغداد كانت في انتشار«.،

واضاف ريدموند ان المفوضية السامية للاجئين والهلال الاحمر السوري
يقدمان الغذاء واحتياجات البقاء الاساسية والعناية الطبية للمجموعة التي
ترفض العودة الى بغداد.

وكانت المفوضية قد تلقت ايضا تقارير حول ان بعض الفلسطينيين في العراق
لا يتمكنون من تجديد تصاريح اقامتهم مع تأثيرات جدية على امنهم وحرية
تنقلهم.

ويذكر انه يسكن في العراق اكثر من 24 الف فلسطيني مسجل من بينهم عدد من
الذين فروا الى العراق من فلسطين عام 1948 وولد عدد اخر في العراق.

. عدد المساهمات : 2866

رحم الله اخواننا الفلسطينيين من قتل منهم او من لا
يزال يقتل على يد بني صهيون,او من قتل وما زال يقتل منهم على يد بني
مجوس.

» لماذا سمي العراق بـ (العراق العظيم)؟
» مأساة بئر مَعُونة‏
» صنم يعبد في العراق
» اكتشتفت اخطائي من خلال هذه الصور
» الانترنت خلال العام 2010