تقريرـ خاص:
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح
العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها استطاعت ضبط مستندات ووثائق خطيرة
للغاية داخل مقرات الأجهزة الأمنية وخاصة في مقر الأمن الوقائي التي سقط في
أيديها.
وقالت كتائب القسام في بيان لها اليوم الخميس 14-6-2007: "إنها
ستقوم بنشر تفاصيل هذه المعلومات لاحقا في الوقت المناسب".
وأكدت الكتائب أن
الوثائق والمعلومات التي ضُبطت تبين أن هذه المقرات هي "أوكار" للعدو الصهيوني
يستخدمها من أجل ملاحقة المجاهدين ومطاردتهم على يد بعض من وصفتهم بـ"العملاء"
المنتسبين لقيادة وعناصر هذه الأجهزة.
وكانت كتائب القسام أعلنت صباحاً
تمكنها من فرض سيطرتها الكاملة على مقري جهاز الأمن الوقائي الرئيسي في حي تل الهوى
غربي مدينة غزة، ومقر المخابرات العامة "السفينة" على شاطئ بحر غزة، بعد أن سيطرت
على عدة مقرات في مختلف قطاع غزة.
وثائق تدين
قيادات الأجهزة الأمنية
وقالت الكتائب:" حصلنا وفور السيطرة
على موقع الأمن الوقائي على وثائق تدين هذا الجهاز بالتآمر والتنسيق مع العدو
الصهيوني في عمليات اغتيال ضد مجاهدين وقادة في المقاومة الفلسطينية، وتدين قيادات
هذا الجهاز بالخيانة العظمى لوطنهم وشعبهم".
وأضافت "يظهر جلياً بما لا يدع
مجالاً للشك بأن هذه الأجهزة الأمنية ما هي إلا وكالات للاحتلال الصهيوني على أرض
فلسطين"، حيث "كان هذا الوكر الخبيث سيفاً مسلطاً على رقاب المجاهدين والمقاومين
منذ اتفاق أوسلو المشئوم الذي وكّل جهاز الأمن الوقائي بملاحقة المجاهدين وتعذيبهم
واعتقالهم".
وأشارت الكتائب في بيانها إلى أنها ستقوم بفضح جرائم من وصفتهم
بـ"التيار اللحدي" الذي أفسد في الأرض وأجرم بحق المجاهدين والمواطنين، من قتل
وإعدامات وتعذيب واختطاف، وأنها ستبث المعلومات الخطيرة التي ضبطتها في مقار هذه
الأجهزة في وقت لاحق.
وأهدت هذا النصر لكل الشهداء البررة الذين ارتقوا على
أيدي من أسمتهم "عملاء" جهاز الأمن الوقائي وغيره.
سقوط
مبنى المخابرات العامة والوقائي في أيدي القسام
تمكنت كتائب القسام
الجناح العسكري لحركة حماس وضمن حملتها ضد التيار العميل في حركة فتح من السيطرة
الكاملة على مقر الـ (CIA ) جهاز المخابرات العامة التابع لعباس والمعروف بالسفينة
بعد ساعات من تشديد الحصار على عصابات القتل والإجرام الدموية المتواجدة داخل المقر
منذ أيام والمدججة بالسلاح والذخيرة الإسرائيلية والأمريكية الواقع شمال غرب مدينة
غزة .
وأفادت مصادر في كتائب القسام أن عشرات الاتصالات تلقوها من العناصر
المرتزقة في عصابات الامن الوقائي تفيد بعزمهم على تسليم أنفسهم لقيادة الكتائب في
المنطقة بعد سيطرة الكتائب على كافة أبراج المقوسي المحيطة بالمقر ومن ومن ثم دخول
مقر السفينة .
هذا واستولت كتائب القسام على الذخائر والأسلحة الأمريكية
والتي أدخلت بموافقة أمريكية، كما حصلت على وثائق تثبت تورط هذا المقر في نقل
معلومات للاحتلال عن المجاهدين. يذكر أن هذا المقر والجهاز أذاق الشعب الفلسطيني
الويلات وعذب المجاهدين ، كما أن هذا المقر كان عين للاحتلال على المجاهدين، وكذلك
كان يضيق الخناق على المجاهدين وأفراد عناصر حركة حماس عندما كان يمنعهم من السفر
ويترقب وصولهم.
وبحسب مصادر فلسطينية فإن هذا المقر يوجد بداخله مكاتب
لأعضاء في لوكالة المخابرات المركزية الـ (CIA ) الأمريكية
هروب قيادة تيار لحد العميل
في أعقاب استيلاء كتائب القسام على
مقرات قوات لحد العميلة وبعد محاصرة كتائب القسام منتدى عباس والذي أصبح وكر للقتل
والتعذيب يستخدمه المدعو "منصور شلايل" والقاتل المجرم "سميح المدهون" والعديد من
قادة التيار العميل والذين أصبحوا أدوات في يد الاحتلال من أجل إعدام وتعذيب
المجاهدين.
وأفاد أحد الصيادين أن قوات لحد المتواجدة في المنتدى العباسي
"أبو مازن" أخذوا يفرون بالمئات إلى الكيان الصهيوني وجمهورية مصر العربية من خلال
التنقل عبر البحر.
وأشار الصياد إلى أن حوالي (300) فرد من الحرس الرئاسي
أخذوا يسرقون المراكب التابعة للصيادين الفلسطينيين تحت تهديد السلاح ومن ثم غادروا
المكان عبر ميناء غزة.
وأكد الصياد ذاته أن جيش لحد سرق ثلاثة مراكب كبيرة
وسبعة مراكب صغيرة وغادروا باتجاه الكيان الصهيوني وجمهورية مصر العربية.
___________________________
وقائي
غزة" وكر العملاء " في قبضة رجال القسام
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تمكنها
من فرض سيطرتها الكاملة على مقر جهاز الأمن الوقائي الرئيسي في حي تل الاسلام ما
يسمى "تل الهوا "غربي مدينة غزة.
واقتحم العشرات من عناصر القسام مقر
الوقائي بعد ثلاثة أيام من فرض الحصار على محيطه والاشتباكات العنيفة مع عناصره،
حيث سلم العشرات من عناصر الجهاز أنفسهم لعناصر القسام الذين أعلنوا منطقة تل الهوا
منطقة عسكرية مغلقة.
وكانت كتائب القسام طالبت عناصر الوقائي بالاستسلام
والخروج من داخل مقرهم ضمن حملتها للسيطرة على الأجهزة الأمنية وتطهيرها ممن وصفتها
بالفئة الباغية من قيادات الأجهزة الأمنية.
وقال مصدر مطلع في كتائب القسام
إن عناصر الوقائي قاموا بتفخيخ المقر بعدد كبير من العبوات الناسفة والألغام حتى
تنفجر في عناصر القسام بعد دخوله إلا أن يقظة المقتحمين وتدريبهم العالى حالت دون
ذلك حيث قام سلاح الهندسة وخبراء المتفجرات بالتعامل معه هذه الالغام
وتفكيكها.
وأكد المصدر أن عناصر القسام الآن متواجدة داخل المقرات وتقوم
بمصادر كميات كبيرة من السلاح والذخيرة والعتاد العسكري والكثير من الملفات
المتعلقة برصد تحركات المجاهدين وأعمالهم.
وبثت فضائية الأقصى المقربة من
حركة حماس صورا لعناصر القسام وهم داخل المقر، وأخرى لمجموعات من عناصر الأمن
الوقائي وهي تسلم نفسها لكتائب القسام من داخل المقر.
وتضمنت الصور عشرات
من عناصر كتائب القسام وهي تسيطر على المقر بشكل كامل وترفع رايات حركة حماس
بداخله، فيما عدد منهم يسجدون لله شكراً وهم يتجولون داخل مقر الوقائي ويتجولون في
مكاتبه ومرافقه دون أي وجود لعناصر جهاز الوقائي.
كما عمد عناصر الوقائي
على تفقد محتويات المقر وبينها صور لوحات تسجيل لسيارات بأرقام صهيونية، فيما خرج
عشرات المواطنين في الشوارع العامة فرحاً بسقوط الموقع.
وقالت كتائب القسام
إنها ضبطت وثائق ومعلومات خطيرة داخل مقر الوقائي تثبت على حد قولها تورط هذا
الجهاز بالاحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً أنها ستقوم بنشر هذه المعلومات في وقت
لاحق.
في هذا الوقت تصاعدت حدة الاشتباكات المسلحة في مقر جهاز المخابرات
العامة في منطقة السودانية شمالي مدينة غزة، حيث طالبت القسام أفراد الجهاز بالخروج
الفوري والاستسلام.
في هذا الوقت تصاعدت حدة الاشتباكات المسلحة في مقر جهاز
المخابرات العامة في منطقة السودانية شمالي مدينة غزة، حيث طالبت القسام أفراد
الجهاز بالخروج الفوري والاستسلام.حرب المقار الأمنية
ويعيش قطاع غزة في هذه الأيام مع حمي وطيس المعركة بين حركة حماس ومجموعات
من جيش حد العميل المحسوب على حركة فتح مشهد نجاح التكتيك الحمساوي في حربها ضد
المواقع الأمنية وفي المقابل هروب بعض قيادات فتح إلى الخارج.
وتعتمد الخطة
العسكرية "القسامية " في إشارة لكتائب القسام التي تخوض غمار هذه المعركة على نشر
القناصة فوق البنايات العالية في كل منطقة وشل حركة خصومها.
وفي حرب المقار
الأمنية. تقوم الخطة على إنذار المتواجدين في المقر الأمني المحاصر بضرورة إخلائه،
وتمهلهم كتائب القسام مدة من الزمن، وفي حال رفض المتواجدين الاستسلام، يتم دك
الموقع بعشرات القذائف، ومن ثم تتقدم قوات حماس الخاصة إلى الموقع المستهدف لتستولي
عليه.
بعد سيطرة حماس على الموقع الأمني المستهدف يتم إخلائه من العناصر
الأمنية والتحقيق معهم، وحول رفضهم الاستسلام رغم إنذار حماس لهم.
المواقع
الأمنية تتعدد في مدى صمودها، فمنها من يسقط بسهولة بمجرد سقوط أول قذيفة عليهم
ليسلم عناصرها أسلحتهم ويفرون إلى بيوتهم، ومنهم من يقاوم لبعض الوقت ثم يسقط تحت
ضربات القسام.
العديد من المواقع الأمنية من شمال قطاع غزة إلى جنوبه سقطت
بأيدي كتائب القسام خلال هذه المعركة المستمرة منذ يومين فقط، بينما ما تزال العديد
منهم تحت سيطرة الأجهزة الأمنية مثل "مجمع السرايا والمنتدي (مقر الرئيس عباس)
ومركز العباس" والمتوقع - حسب المطلعين - أن يتم الهجوم عليهم خلال الساعات
القادمة.
أين قادة جيش لحد
العميل
في المقابل، أين قادة فتح"جيش
لحد العميل" في هذه المعركة؟.
مصادر أمنية مصرية قالت: "إن العشرات من أفراد
ومسؤولي جهاز الأمن الوقائي فرواً إلى الأراضي المصرية هرباً من ضربات كتائب
القسام".
وحسب المصادر فإن ما يزيد عن خمسين شخصاً من أفراد الأمن الوقائي
اجتازوا معبر رفح الحدودي، بعد أن كشفوا عن هويتهم، حيث سلّموا أنفسهم لسلطات الأمن
المصرية على الجانب الآخر من رفح طالبين حمايتهم