البوابة الرسمية للأساتذة بالجزائر
الشيخ الشهيد أحمد ياسين Uuoou_10
البوابة الرسمية للأساتذة بالجزائر
الشيخ الشهيد أحمد ياسين Uuoou_10
البوابة الرسمية للأساتذة بالجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشيخ الشهيد أحمد ياسين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عائد الى الله
.
.
avatar


ذكر
عدد المساهمات : 1215

الشيخ الشهيد أحمد ياسين Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ الشهيد أحمد ياسين   الشيخ الشهيد أحمد ياسين Icon_minitimeالجمعة يونيو 11, 2010 9:13 pm

الشيخ الشهيد أحمد ياسين 3399.imgcache


شيخ الشهيد أحمد ياسين

غزة-
براء
محمود:


فوَّض أمره إلى
ربه سبحانه
وتعالى في قسوة الحياة التي عاشها،



بمولده
ونشأته فقيرًا يتيمَ الأب، وفي شلله التام


الذي
سلبه ريعان شبابه، وفي
جهاده واعتقاله ومحاولات اغتياله


المتكررة،
وأخيرًا في
شهادته التي لقي الله تعالى بها صائمًا



قائمًا لله
عابدًا.. إنه القعيد الذي أقام العالم ولم يزل..



إنه الشيخ
أحمد إسماعيل ياسين مؤسس حركة "حماس".


الشيخ
الياسين.. ذلك الرجل
القعيد، صاحب الهمة العالية،



الذي حرَّك
أمة كاملةً، وتمتع بمنزلة روحية ودينية وسياسية



مميزة في
صفوف المقاومة الفلسطينية؛


ما جعل
منه
أحد أهم رموز العمل الوطني خلال القرن العشرين.


بدروس
كبيرة


وُلد
الإمام أحمد إسماعيل
ياسين سنة 1938م في قرية الجورة



قضاء المجدل
شمال قطاع غزة، ولجأ مع أسرته



إلى قطاع غزة
بعد نكبة عام 1948م كبقية أبناء



الشعب
الفلسطيني الذين هجِّروا من ديارهم وقراهم آنذاك



وكان عمره
وقتها بلغ الـ12 ربيعًا، وخرج من النكبة بدروس



كبيرة أثرت
في حياته فيما بعد.


ومات
والد "ياسين" وعمره لم
يتجاوز 3 سنوات،


وكني
الشيخ
الشهيد أحمد ياسين في طفولته بأحمد سعدة


نسبةً
إلى أمه الفاضلة
(السيدة سعدة عبد الله الهبيل)؛



لتمييزه عن
أقرانه الكثر من عائلة ياسين



الذين يحملون
اسم أحمد.


بعد
الهجرة إلى غزة تغيرت
الأحوال وعانت الأسرة؛



شأنها شأن
معظم المهجَّرين الفلسطينيين مرارة الفقر والحرمان


والتشرد،
واضطر إلى ترك
دراسته عام 1949م لمدة سنة دراسية



كاملة؛ ليبحث
عن عمل ليعول أسرته المكونة من 7 أفراد،



ثم عاود
الدراسة بعدها مرةً أخرى.


حادثة
خطيرة


في
السادسة عشرة من عمره
تعرَّض الشيخ ياسين



لحادثة خطيرة
أثرت على بقية حياته عام 1952م،



فقد أصيب
بكسر في فقرات العنق أثناء لعبه مع بعض أقرانه



على شاطئ بحر
غزة، وبعد مرور الشهر من وضع رقبته


داخل
جبيرة من الجبس اتضح
أنه مصابٌ بشلل نصفي


ثم
أثرت تلك الإعاقة على
مجمل حركته وحياته الطبيعية



ليعيش بقية
عمره رهينَ شلل كلي أصابه بقدر من الله.


وعانى
الياسين خلال حياته
من عدة أمراض؛


منها
فقدان
البصر في العين اليمنى بعدما أصيبت بضربة



أثناء جولة
من التحقيق على يد مخابرات الاحتلال


فترة
سجنه أواخر
الثمانينيات، والتهاب مزمن بالأذن


وحساسية
في الرئتين وبعض
الأمراض


والالتهابات
المعوية
الأخرى.


أنهى دراسته الثانوية
عام
1958م، وعمل مدرسًا ليساعد أسرته


مما كان

يجنيه من محصل مهنة التدريس،


وشارك في
العشرينيات
من عمره في المظاهرات


التي اندلعت في غزة
احتجاجًا
على العدوان الثلاثي


الذي استهدف
مصر عام
1956م أظهر خلال تلك الفترة


قدراتٍ خطابيةً
وقياديةً
ملموسةً.


بدأت
مواهب الياسين
الخطابية تظهر بقوة، وبدأ معها نجمه



يلمع وسط
الدعاة الغزيين؛ الأمر الذي لفت إليه أنظار المخابرات


المصرية
لتعتقله عام 1965م
ضمن حملة الاعتقالات


التي
شهدتها الساحة
السياسية المصرية التي استهدفت



كلَّ من سبق
اعتقاله من جماعة الإخوان المسلمين،



وتركت فترة
الاعتقال في نفسه آثارًا مهمةً،



عمَّقت في
نفسه كراهية الظلم.


بعد
هزيمة نكسة عام 1967م
التي احتل فيها الكيان



كل الأراضي
الفلسطينية- بما فيها قطاع غزة- استمر "ياسين"



في إلهاب
مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباس



غرب غزة،
وكان أكثر مسجد يرتاده الشيخ الياسين



وقتها ليخطب
فيه لمقاومة المحتل وليجمع التبرعات



لمعاونة أسر
الشهداء والأسرى في سجون الاحتلال.


يشار
إلى أن الإمام الشهيد
أحمد ياسين كان يحمل فكر



جماعة
الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر عام 1928م


على
يد الإمام حسن البنا،
والتي تدعو إلى فهم الإسلام


فهمًا
صحيحًا شاملاً في
التطبيق في كافة مناحي الحياة



عبر تمسكها
بكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.


وقد
أُزعجت "إسرائيل"
كثيرًا بأنشطة "ياسين" الدعوية



والاجتماعية
والتنظيمية، فقرَّرت اعتقاله مرةً أخرى عام 1982م


ووجهت
إليه تهمة تشكيل
تنظيم عسكري وحيازة أسلحة


وأصدرت
عليه حكمًا بالسجن
13 عامًا


لتعاود إطلاق
سراحه منتصف
الثمانينيات في إطار


صفقة لتبادل

الأسرى بين الكيان والجبهة الشعبية


لتحرير
فلسطين
"القيادة العامة" بقيادة أحمد جبريل.


تنظيم
إسلامي


اتفق
الشيخ أحمد ياسين عام
1987م مع مجموعة


من
قادة
العمل الإسلامي يعتنقون فكر الإخوان المسلمين


في
قطاع غزة على تكوين
تنظيم إسلامي لمقاومة


الكيان
الصهيوني؛ بهدف
تحرير فلسطين،


أطلقوا عليه
اسم
حركة المقاومة الإسلامية


عرفت بعدها باختصار
"حماس"،
وكان لها دورٌ مهمٌّ في


الانتفاضة
الفلسطينية
التي اندلعت


في 7 من
ديسمبر من عام 1987م.


ومع
ازدياد وتيرة العمليات
ضد جيش الاحتلال وجنوده


واغتيال
العملاء عبر تأسيس
حماس لجهازها الأمني


المعروف
باسم "مجد"، قام
الاحتلال في مايو من العام 1989م



باعتقال
الياسين والمئات من أعضاء حماس


فيما
عُرفت
وقتها بأقوى ضربة تعرضت لها الحركة



الإسلامية
الوليدة في فلسطين.


وفي
شهر أكتوبر من عام 1991
أصدرت محكمة عسكرية



صهيونية
حكمًا بسجن مؤسس حماس مدى الحياة،



واتهمته
بالتحريض على خطف وقتل جنود صهاينة



وتأسيس حركة
حماس وجهازيها العسكري والأمني.


وفي
عملية التبادل الثانية
أوائل أكتوبر من العام 1997م



والتي جرت
بين الأردن والاحتلال على خلفية الفاشلة


لاغتيال
رئيس المكتب
السياسي لحماس خالد مشعل


في
العاصمة
الأردنية عمان، وإلقاء السلطات الأمنية الأردنية



القبض على
اثنين من عملاء الموساد سلمتهما للكيان



الصهيوني
مقابل إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين.


تحسين
العلاقات


وعاد
الشيخ ياسين حرًّا
طليقًا إلى أحضان شعبه



متبنيًا
مواقف مرنة تجاه سلطة أوسلو،


وكان
دائمًا
من المنادين بالوحدة الوطنية


وتحسين
العلاقات مع تلك
السلطة رغم حملتها الأمنية


الواسعة
من اعتقالات وتعذيب
وملاحقات ضد أبناء وكوادر



وقيادات حركة
حماس في العام 1996م.


وفي
شهر مايو عام 1998م قام
الشيخ أحمد ياسين



بحملة علاقات
عامة واسعة لحماس في الخارج؛



حيث قام
بجولة واسعة في العديد من الدول العربية والإسلامية،



ومنها إيران،
نجح خلالها في جمع مساعدات معنوية



مادية كبيرة
للحركة، قدِّرت بنحو 50 مليون دولار.


وقد

سارع الكيان الصهيوني إلى رفع شكوى


إلى
الولايات المتحدة للضغط على الدول
العربية


للامتناع
عن تقديم المساعدة للحركة،


وطالبت شخصيات
صهيونية بمنع الشيخ ياسين


من العودة إلى قطاع
غزة، ولكنه عاد بعد ذلك بترتيب مع
السلطة.


وتعرَّض
الشيخ أحمد ياسين
في 6/9/2003م


لمحاولة
اغتيال صهيونية حين
قصفت طائرات حربية صهيونية



منزل القيادي
في حماس د. مروان أبو راس في حي الدرج



المكتظ
بالسكان وسط غزة، وكان يوجد به الشيخ ومدير



مكتبه وقتها
إسماعيل هنية، نجا على إثرها بمشيئة الله تعالى.


وأخيرًا
ففي فجر يوم
الإثنين غرة صفر للعام 1425هـ



الذي وافق
الـ22 من مارس 2004م شاء الله تعالى



أن يحقق
للشيخ ما تمناه منذ سنين؛ حيث لقي الإمام الياسين



ربه شهيدًا
بعد أدائه صلاة الفجر،


إثر غارةٍ
صاروخية صهيونية
غادرة اغتالته هو و8 فلسطينيين



أمام مسجد
المجمع الإسلامي، الذي أسسه الشيخ بحي الصبرة



جنوب
غزة.


وتنتهي قصة أنفاس
هذا
الرجل، لتبدأ قصة جيلٍ بناه


وأسسه
وربَّاه
الشيخ بدمه وبقلبه وبعقله وبإيمانه،


وهذا كل ما
كان
قد تبقَّى له بعد شلل جسمه


وأطرافه
وتناثر
أشلائه.


الشيخ
ياسين..
في عيون أسرته


غزة-
براء
محمود:


- نجله عبد
الحميد: خصَّص دفترًا لمواعيد استقباله الناس


- كريمته
فاطمة: نعم القائد.. ربَّانا على الأخلاق
والمقاومة


غزة- براء
محمود:


رغم
إعاقته وشلله التام،
كانت علاقة الشيخ المجاهد


أحمد
ياسين بأسرته حسنةً
طيبةً، يشجع أبناءه ويحفِّزهم


على
العطاء والبذل دائمًا..
كان رحمه الله-


رغم
الضغوط
الكبيرة التي تحمَّلها في نشر الدعوة



والتأسيس
لحركة إسلامية، لا يستطيع أحدٌ تجاهلها



في الواقع
السياسي اليوم- يتواصل مع أسرته باستمرار،


مطبِّقًا
سنة النبي صلى
الله عليه وسلم:


"وإن لأهلك عليك حقًّا".

كما
كان شيخ فلسطين يتسامر
مع الناس ويعطيهم جوًّا



من المرح
وروح الدعابة التي لم تفارقه،


حتى
إنه
خصَّص دفترًا خاصًّا يسجِّل فيه المواعيد



لاستقبال
الناس والضيوف القادمين لزيارته.


"الوالد
الحنون".. بهذه
الكلمات وصف عبد الحميد


نجل
الإمام
الشهيد
صفات
الوالد
الحنون بأبنائه وذويه


والمربي الفاضل المتواضع
لأبناء
شعبه،


والمؤمن
الملتزم بدينه الموفي
بمواعيده.


ويقول عبد الحميد
واصفًا
والده: "كان صاحب نكتة،


وكان يجلس
لديه
الضيوف لفترات طويلة


رغم ضغط
الوقت لديه
دائمًا، وانشغاله بأمور عديدة،


وكان أول
المشاركين
في الاحتفالات والمناسبات(..)،


وفيًّا بعهده
مع
الناس رغم انشغالاته العديدة".


وأوضح
نجل الشيخ- خلال سرده
حياة والده فترة



الاعتقال لدى
الاحتلال- أنه كان صغير السن حينها،



وأن أعمامهم
كانوا يقومون على رعايتهم،



ويتواصلون
معهم دائمًا خلال فترة اعتقال الشيخ،



مستطردًا:
"كانت والدتي تزور الشيخ في السجن،


وكان
يقدم عبرها النصائح
والإرشادات لنا".


وعن
علاقة الشيخ بإخوانه في
قادة "حماس"


أوضح
عبد
الحميد (37 ربيعًا) أن الشيخ كان يحب إخوانه



في قيادة
الحركة كثيرًا، وأنهم كانوا مع بعضهم



بعضًا كالجسد
الواحد، وكان لديهم نوع من المرح،



مضيفًا:
"خلال جلساتهم المطوَّلة كان الشيخ


يتعب
من طول المدة، لكنه
كان يفضِّل العمل لصالح الشعب



الفلسطيني
وقضيته على الراحة".


وكشف
نجل الياسين عن أمر
عجيب تداوله الناس قبل استشهاد



الشيخ بأيام
من معاناته بأمراض وتعبه ودخوله المستشفى،



قائلاً:
"عجبت كثيرًا من أحاديث الناس عن مرض



الشيخ الشديد
قبل استشهاده بأيام.. صحيحٌ أن وضع والدي



كان صعبًا
بسبب شلله التام، لكنه لم يوجد لديه أي ضمور


في
جسده، وهذه كرامات من
الله عزَّ وجلَّ".


ويصف
عبد الحميد آخر
الأوقات التي قضاها بصحبة والده،



قائلاً:
"ذهبت معه إلى المستشفى قبل استشهاده بخمسة أيام،



وأكد الأطباء
لي أن وضعه الصحي صعبٌ للغاية،



وأنه بحاجة
ليرقد في المستشفى لتلقِّي العلاج اللازم،



لكنَّ الشيخ
عندما سمع بذلك رفض وطلب من الأطباء



إعطائي
العلاج والدواء اللازم ليتناوله في منزله".


خروجه
الأخير


ويسرد
الابن الثاني للشيخ
الياسين عدَّة مواقف لوالده



قبل استشهاده
بساعات كان منها:


الإلحاح
الشديد عليه "رحمه
الله" من قِبَل الناس



وقيادة
الحركة؛ ليختفي عن أنظار الاحتلال بعد التهديدات



التي أطلقت
ضده قبل اغتياله بأيام معدودة،



لكنَّه كان
يرفض ذلك بقوله: "عندما تأتي الشهادة التي


أنتظرها
طويلاً تريدون أن
تحرموني


من الشهادة
في
سبيل الله".


وتابع حديثه: "قبل
خروجه
الأخير من المنزل قالت


له زوجتي: يا
عمِ
لا تخرج، هناك طيران كثيف في الأجواء"،


فردَّ
عليها
آنذاك قائلاً والضحكات تملأ وجهه:


"أنا
من إيش أخاف إحنا
قاعدين تحت الأسبست في بيتنا،



ولما ينزل
الصاروخ يلف يلف وبعدين ينفجر،



وهما طالبيني
ويبحثون عني، وأنا أبحث عنهم،



قاصدًا بذلك
أنه يبحث عن الشهادة".


وخلال
حديثه عن آخر ليلة
للشيخ الوالد،


أكد نجل
الياسين
أن الشيخ قضى آخر ليلة في حياته معتكفًا


عابدًا
لله تعالى في مسجد
المجمع الإسلامي،


مبينًا
أن آخر طعام الياسين
كان عند الساعة الـ12 لينوي



بعدها
الصيام، وليأخذ قسطًا من الراحة حتى صلاة الفجر



التي صلاها،
وردَّد بعدها الأذكار والأدعية،



لينطلق ومن
معه من المصلين


وكانت عندها
لحظة
الاغتيال.


وعن هذه اللحظة
وانهمار
الصواريخ وتناثر الأشلاء


يصف عبد
الحميد
ذلك بحزن كبير على فراق الأب الحبيب:


"عندما
سقطت
الصواريخ رأيت والدي


ومن كان معه
أمامي..
كان الجو معتمًا بعض الشيء؛


نتيجةً لسقوط
أول
صاروخين وتأثيرهما".


وتابع: "لم
تفصلني لحظتها
عن الشيخ وإخوانه


سوى 30
مترًا،
واقتربت منهم وسقط الصاروخ الثالث


وأُصبت
نتيجته
إصابة بالغة أفقدتني الوعي 20 يومًا


مكثت خلالها

في غرفة العناية المركزة أتلقَّى العلاج".


ومضى
في روايته عن ذكريات
والده المؤسس لحركة حماس،



لافتًا إلى
أن الشيخ الياسين كان يقدم الدعم المادي



للشباب
المقبلين على الزواج.


وسرد
عبد الحميد في ختام
حديثه بعض كلمات


الشيخ
الشهيد
أحمد ياسين التي ما زالت تُضيء


للشعب
الفلسطيني
طريق العز والمقاومة، قائلاً:


"كان الشيخ يقول
دائمًا لم
يصبح أحمد ياسين


ولم تكن حركة
حماس
إلا بدعم الناس القادمين على أبوابنا".


القائد
والمعلم


أما
فاطمة أحمد ياسين
"عزام" كريمة الشيخ المجاهد،



فأوضحت أن
والدهم كان لهم بمثابة القائد والمعلم والمربي،



وأن علاقته
معهم كانت تستمد من المحبة والأخلاق الحميدة،



وأنه ربَّاهم
تربيةً صالحةً على الإيمان والصفات الحسنة الطيبة.


وقالت
واصفةً شيخ فلسطين:
"أسَّس رحمه الله جمعيات خيرية


إسلامية
وفي بيته ترعرعنا
على الأخلاق والمقاومة والجهاد


والتضحية(..)
كان بالنسبة
لنا قائدًا عظيمًا وشيخًا ووالدًا حنونًا،



تعلمنا منه
الصفات الحسنة من صبر وإرادة وعزيمة وقوة



رغم شلله
التام ومرضه".


وأشارت
إلى أن الشيخ
الياسين كان يؤدي الصلوات



كافةً في
المسجد، خاصةً صلاة الفجر، رغم البرد الشديد



الذي كان
يؤثر في صحته إلا أنه كان يصرُّ على الصلاة


في
المسجد بخلاف العديد من
الأصحاء".


وتابعت
"عزام": "كان
متواصلاً مع كافة الناس،


كان
هناك أناسٌ يرهبون لقاء
الشيخ في بيته،


لكنهم
عندما
زاروه ورأوا تواضعه وحسن استقباله لهم



تفاجئوا
بتعامل الشيخ رحمه الله".


وبيَّنت
أن الإمام الياسين
لم يكن يقصِّر مع كافة أبنائه،



ولم يفرِّق
بين البنين والبنات منهم البالغ


عددهم
3 أبناء و8 بنات،
لافتةً إلى أنه كان يتواصل معهم



جميعًا
ويزورهم انطلاقًا من باب التواصل مع الأرحام،



وأنه كان
يتسامر معهم دائمًا، وكانت الضحكات



والابتسامات
تعلو وجهه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلم أمره لله
.
.
مسلم أمره لله


ذكر
عدد المساهمات : 961

الشيخ الشهيد أحمد ياسين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشيخ الشهيد أحمد ياسين   الشيخ الشهيد أحمد ياسين Icon_minitimeالسبت يونيو 12, 2010 10:20 am

جزاكم الله خيرا اختى
ومشكورة
على
مواضيعك الرائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشيخ الشهيد أحمد ياسين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القارئ ياسين الجزائري
» فضل الشهيد
» من هو الشهيد ؟
» ثناء الشيخ ابن عثيمين على الشيخ ربيع بن هادي المدخلي
» مصحف كامل مرتل برواية ورش للقارئ ياسين الجزائري برابط واحد مباشر وسريع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البوابة الرسمية للأساتذة بالجزائر :: المنتدى الدروس والمحاضرات :: قسم خاص بغزة-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت حجة الوداع
الشيخ الشهيد أحمد ياسين Icon_minitimeالأحد يناير 31, 2016 4:20 pm من طرف fatiha

»  امتحانان تجريبيان لغة + رياضيات+ فرنسية مع التصحيح س 5
الشيخ الشهيد أحمد ياسين Icon_minitimeالسبت مارس 28, 2015 3:42 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ عبد الرزاق زروقي حول الدوال العددية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
الشيخ الشهيد أحمد ياسين Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 10:20 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ بك علي حول الهندسة الفضائية للسنة الثالثة ثانوي بكالوري
الشيخ الشهيد أحمد ياسين Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 10:18 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ حول الدوال الأسية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
الشيخ الشهيد أحمد ياسين Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:58 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ بك علي حول الدوال للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
الشيخ الشهيد أحمد ياسين Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:56 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» تمارين من إعداد الأستاذ بك علي حول الأعداد المركبة والتحويلات النقطية ثالثة ثانوي
الشيخ الشهيد أحمد ياسين Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:54 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» تمارين تطبيقية رائعة حول الدالة الأسية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
الشيخ الشهيد أحمد ياسين Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:52 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» 28تمرين و 14 مسائل في الدالة االوغاريتمية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
الشيخ الشهيد أحمد ياسين Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:50 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» مطويات كليك ملخصة لدروس الرياضيات للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
الشيخ الشهيد أحمد ياسين Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:47 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» 18تمرين و 10 مسائل في الدالة الأسية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
الشيخ الشهيد أحمد ياسين Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:44 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ عبد الرزاق زروقي حول دراسة خصائص المنحنيات
الشيخ الشهيد أحمد ياسين Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:41 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» الوحدة3:فعل الأرض على جملة ميكانيكية
الشيخ الشهيد أحمد ياسين Icon_minitimeالأحد مارس 08, 2015 4:23 pm من طرف fatiha

» حلول تمارين الكتاب المدرسي رياضيات أولى ثانوي علوم + آداب
الشيخ الشهيد أحمد ياسين Icon_minitimeالجمعة مارس 06, 2015 1:05 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» إجابة العمل المخبري2:قياس قيم أفعال مختلغة
الشيخ الشهيد أحمد ياسين Icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2015 3:32 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» اين انتم ياااااااااساتذة؟؟؟
الشيخ الشهيد أحمد ياسين Icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2015 3:30 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» عمل مخبري2:قياس قيم أثقال مختلفة
الشيخ الشهيد أحمد ياسين Icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2015 3:29 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» الدارة الكهربائية
الشيخ الشهيد أحمد ياسين Icon_minitimeالإثنين فبراير 09, 2015 3:49 pm من طرف fatiha

» التوتر والتيار الكهربائيان المتناوبان
الشيخ الشهيد أحمد ياسين Icon_minitimeالأربعاء يناير 28, 2015 7:31 pm من طرف fatiha

» الاختبار الثاني في مادة التربية الإسلامية
الشيخ الشهيد أحمد ياسين Icon_minitimeالثلاثاء يناير 27, 2015 3:56 pm من طرف لحن الامل

لايك وفلاو
الشيخ الشهيد أحمد ياسين Fb110
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط البوابة الرسمية للأساتذة بالجزائر على موقع حفض الصفحات
سحابة الكلمات الدلالية
ملخصات التاريخ مقترحة شاملة لدروس الرابعة متوسط مواضيع المدنية والتربية والجغرافيا للسنة