فاروق الجزائري .
عدد المساهمات : 462
| موضوع: خصلتان من كتنتا فيه كتبه الله شاكراً صابراً الأحد أغسطس 15, 2010 11:44 pm | |
| سبحان الله و بحمده
عدد خلقه .. و رضى نفسه .. و زنة عرشه .. و مداد كلماته
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
قال الله تعالى (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى (4))
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (بلغوا عني و لو آية) ... رواه البخاري
السلام عليكم و رحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
خصلتان من كتنتا فيه كتبه الله شاكراً صابراً
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ خَصْلَتَانِ مَنْ كَانَتَا فِيهِ كَتَبَهُ اللَّهُ شَاكِرًا صَابِرًا وَمَنْ لَمْ تَكُونَا فِيهِ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ شَاكِرًا وَلَا صَابِرًا مَنْ نَظَرَ فِي دِينِهِ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ فَاقْتَدَى بِهِ وَمَنْ نَظَرَ فِي دُنْيَاهُ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ فَحَمِدَ اللَّهَ عَلَى مَا فَضَّلَهُ بِهِ عَلَيْهِ كَتَبَهُ اللَّهُ شَاكِرًا صَابِرًا وَمَنْ نَظَرَ فِي دِينِهِ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ وَنَظَرَ فِي دُنْيَاهُ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ فَأَسِفَ عَلَى مَا فَاتَهُ مِنْهُ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ شَاكِرًا وَلَا صَابِرًا أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ حِزَامٍ الرَّجُلُ الصَّالِحُ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَقَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَلَمْ يَذْكُرْ سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ فِي حَدِيثِهِ عَنْ أَبِيهِ
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذى
<table style="" dir="rtl" class="MsoNormalTable" border="0" cellpadding="0" cellspacing="5"><tr style=""><td style="padding: 3.75pt;"> قَوْلُهُ : ( عَنْ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ )
الْأَبْنَاوِيِّ كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَوْ أَبُو يَحْيَى نَزِيلُ مَكَّةَ ضَعِيفٌ اِخْتَلَطَ بِآخِرِهِ , وَكَانَ عَابِدًا مِنْ كِبَارِ السَّابِعَةِ . قَوْلُهُ : ( مَنْ نَظَرَ فِي دِينِهِ )
الصَّالِحَةِ ( إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ )
وَرِيَاضَةً أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا ( وَمَنْ نَظَرَ فِي دُنْيَاهُ )
الثَّانِيَةُ ( إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ )
( كَتَبَهُ اللَّهُ شَاكِرًا )
( صَابِرًا )
اِعْتِمَادًا عَلَى فَهْمِ ذَوِي الْعُقُولِ . وَلَمَّا كَانَ الْمَفْهُومُ قَدْ يُعْتَبَرُ وَقَدْ لَا يُعْتَبَرُ وَمَعَ اِعْتِبَارِهِ الْمَنْطُوقُ أَقْوَى أَيْضًا صَرَّحَ بِمَا عُلِمَ ضِمْنًا حَيْثُ قَالَ ( وَمَنْ نَظَرَ فِي دِينِهِ إِلَى مَنْ هُوَ دُونَهُ )
وَالْخُيَلَاءُ ( وَنَظَرَ فِي دُنْيَاهُ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ )
وَالرِّيَاءَ ( فَأَسِفَ )
( عَلَى مَا فَاتَهُ مِنْهُ )
وَقَدْ قَالَ تَعَالَى : { لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ } ( لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ شَاكِرًا وَلَا صَابِرًا )
الْكُفْرَانِ وَالْجَزَعِ وَالْفَزَعِ بِاللِّسَانِ وَالْجَنَانِ .
( حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ حِزَامٍ )
عَابِدٌ مِنْ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ ( أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ )
مِنْ الْعَاشِرَةِ . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ )
بِالْمُهْمَلَةِ وَالْمُوَحَّدَةِ الثَّقِيلَةِ الْيَمَانِيِّ أَيْ خَصْلَةُ مَنْ نَظَرَ فِي أَمْرِ دِينِهِ مِنْ الْأَعْمَالِ أَيْ إِلَى مَنْ هُوَ أَكْثَرُ مِنْهُ عِلْمًا وَعِبَادَةً وَقَنَاعَةً أَيْ وَخَصْلَةُ مَنْ نَظَرَ فِي أَمْرِ دُنْيَاهُ وَهَذِهِ الْخَصْلَةُ هِيَ أَيْ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَرُ مِنْهُ وَأَقَلُّ مِنْهُ مَالًا وَجَاهًا أَيْ لِلْخَصْلَةِ الثَّانِيَةِ أَيْ لِلْخَصْلَةِ السَّابِقَةِ فَفِيهِ لَفٌّ وَنَشْرٌ مُشَوَّشٌ أَيْ فِي الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ وَأَنْتَجَهُ الْغُرُورُ وَالْعُجْبُ أَيْ مِنْ أَصْحَابِ الْمَالِ وَالْجَاهِ وَأَوْرَثَهُ الْحِرْصَ وَالْأَمَلَ بِكَسْرِ السِّينِ أَيْ حَزِنَ أَيْ مِنْ الْمَالِ وَغَيْرِهِ بِعَدَمِ وُجُودِهِ أَوْ بِحُصُولِ فَقْدِهِ لِعَدَمِ صُدُورِ وَاحِدٍ مِنْهُ بَلْ قَامَ بِضِدَّيْهِمَا مِنْ قَوْلُهُ : بِزَايٍ التِّرْمِذِيُّ أَبُو عِمْرَانَ نَزِيلُ بَلْخَ ثِقَةٌ فَقِيهٌ السُّلَمِيُّ مَوْلَاهُمْ الْمَرْوَزِيُّ أَصْلُهُ مِنْ تِرْمِذَ . ثِقَةٌ فِي سَنَدِهِ الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ , وَهُوَ ضَعِيفٌ كَمَا عَرَفْت . </td></tr></table> | ولمزيد من الأطلاع
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=2&Rec=4087 | |
|
المؤمنة بالله .
عدد المساهمات : 4048
| موضوع: رد: خصلتان من كتنتا فيه كتبه الله شاكراً صابراً الأربعاء أغسطس 18, 2010 11:24 pm | |
| | |
|