سَقَطاتُ الفنانين 00
لَقَطاتُ المُخرِجين 00
هَفَواتُ المؤلفين 00
غَفَوات الرَّقابة 00
فُضُولُ المشاهدين 00
مصطلحات " مُستحدثة " 00
مفاهيم " مُحدثة " 00
" وكل محدثة بدعة " 00
وما أكثر البدع التي تُخرِج العاقل الحصيف
عن رشده ورشاده 00 ولعل أكثر تلك الضلالات
" تأثيراً " اجتماعياً و " أثراً " فردياً
هي الإساءة عندما تأتي ممن يتكلمون
بألسنتنا ــ " فيُنسبون " لنا "
ويُحسبون " علينا ــ فمنهم من يقرأ القرآن
لا يجاوز حنجرته ومنهم من لا يقرأه
مطلقاً لأنه لا يؤمن به أصلاً 00
وهذه مصيبة عظمى ومصاب جلل
ألا فـ " شاهت الوجوه " 00
إن ما يدفعني بل ويرفعني عند الله يوم العرض
الأكبر ــ إن شاء الله ــ هو غيرتي على
صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ــ رضي الله
عنهم وأرضاهم ولعن من لم يترض عليهم ــ ومحبتي
لهم وتقربي إلى الله بحبهم لما أعرفه عنهم من
محبتهم لرسوله صلى الله عليه وسلم فبالأمس
القريب تطاول أحد رؤوس الكفر وأئمة النفاق
على أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر
الصديق ــ رضي الله عنها وعن أبيها ــ واتهمها
بما برأها الله منه واليوم ها هم " سقط المتاع " ــ لا
بلغهم الله أمانيهم ولا آتاهم سؤلهم ــ يتهيأون
للنيل من ثاني الخلفاء الراشدين وأحد " العمرين "
الذي أعز الله به الإسلام ليعلنوا وعلى رؤوس
الأشهاد استجابتهم لشياطينهم في
" تأليف " بل " تحريف " مسلسل يحكي سيرة
الفاروق عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه
وأرضاه ولعن كل من لم يترض عليه ــ ليعرض
في رمضان المقبل من قبل قنوات لم
" تسارع في الخيرات " لأنها كعادتها
" تصارع على المنكرات " في زمن أصبحت
الإساءة لصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ــ رضي
الله عنهم وأرضاهم ولعن من لم يترض عليهم ــ هدفاً
لمن أراد الشهرة أو استجلاب الأموال والتودد
لأعداء الله رغم أنه لا يوجد في أولئك القوم ولا
في آبائهم ولا في أجدادهم كعمر بن الخطاب ــ رضي
الله عنه وأرضاه ولعن من لم يترض عليه ــ إن
هذه الفكرة المسمومة يجب أن توأد في مهدها كما
فعلت بعض القنوات " الفضائحية " عندما قامت
فيما مضى بإيقاف عرض بعض المسلسلات
أثناء بثها بحجة إثارتها للفتنة الطائفية أو القبلية
أو إساءتها لأشخاص أو رموز معينة وعليه فمن
باب أولى أن يتم إلغاء هذه الفكرة الخبيثة الفاسدة
احتراماً لمشاعر أمة تجاوز أبناؤها المليار ونصف
المليار مسلم من قبل القائمين على الإعداد لهذا
المسلسل كما يتوجب على أصحاب تلك القنوات
" الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم " ألا يتعاونوا
على هذا الإثم وألا يشتركوا في هذا العدوان إن كان
لديهم بقية من إيمان قبل أن يأتي يوم " لا ينفع نفس
إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في
إيمانها خيراً " فمن عاد منهم إلى رشده فحسناً فعل
و" ذلك ما كنا نبغِ " ومن تمادى منهم في ضلاله
فلن نزيد على أن نقول له " ومن يضلل الله فما
له من هاد ومن يهد فما له من مضل أليس الله
بعزيز ذي انتقام " ؟؟
اللهم إنا نشكو إليك أعداءك الذين استهزأوا
بصحابة رسولك ــ رضي الله عنهم وأرضاهم
ولعن من لم يترض عليهم ــ اللهم أحصهم عدداً
واقتلهم بدداً وأنزل عليهم عاجل نقمتك اليوم
أو غداً ولا تغادر منهم أحداً اللهم وسلط عليهم
جنوداً من عندك وارمهم بحجارة من سجيل
واجعلهم كأصحاب الفيل يا رب العالمين 0
عارف بن حامد العضيب
الجوف
عضو الجمعية السعودية للإعلام والاتصال