علاج الهم و ضيق المعيشة )
عَنِ أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا و عن أبيها أنها ،
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ :
" إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ هَمٌّ أَوْ لأْوَاءٌ فَلْيَقُلْ :
اللَّهُ ، اللَّهُ رَبِّى لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا " .
و صدق سيدنا رسول الله
===========================
أخرجه الطبرانى فى الأوسط ( 5/271 ، رقم 5290 ) .
و حسنه الألباني في " صحيح الجامع " ( رقم 348 ) .
( لأواء ) : أى شدة و ضيق معيشة .
قال المناوي في " فيض القدير بشرح الجامع الصغير " :
( فليقل الله الله ) و كرره استلذذاً بذكره و إستحضاراً لعظمته و تأكيداً للتوحيد
فإنه الأسم الجامع لجميع الصفات الجلالية و الجمالية و الكمالية
( ربي ) أي المحسن إليّ بإيجادي من العدم و توفيقي لتوحيده و ذكره
و المربي لي بجلائل نعمه و المالك الحقيقي لشأني كله ثم أفصح بالتوحيد
و صرح بذكره المجيد فقال
( لا أشرك به شيئاً ) و المراد أن ذلك يفرج الهم و الغم و الضنك و الضيق
إن صدقت النية و خلصت الطوية .
و صلِّ الله علي سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
إنْتَهَى
بعون الله و توفيقه
[b]( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
[/b]