|
صحف وطنية وعربية | الصحف الوطنية
|
|
| مما جاء فى تعجيل صلاة العصر | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
om_nour .
عدد المساهمات : 5046
| موضوع: مما جاء فى تعجيل صلاة العصر الأحد نوفمبر 07, 2010 10:27 am | |
| مما جاء فى تعجيل صلاة العصر )
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ
عَن ْأمنا أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَرضى الله عنها و عن أبيها
أَنَّهَا قَالَتْ :
{ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ
الْعَصْرَ وَ الشَّمْسُ فِي حُجْرَتِهَا
وَ لَمْ يَظْهَرْ الْفَيْءُ مِنْ حُجْرَتِهَا }
=========================
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أَنَسٍ وَ أَبِي أَرْوَى وَ جَابِرٍ وَ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ وَ يُرْوَى عَنْ رَافِعٍ أَيْضًا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي تَأْخِيرِ الْعَصْرِ وَ لَا يَصِحُّقَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عَائِشَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ هُوَ الَّذِي اخْتَارَهُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مِنْهُمْ عُمَرُ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَ عَائِشَةُ وَ أَنَسٌ وَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ التَّابِعِينَ تَعْجِيلَ صَلَاةِ الْعَصْرِ وَ كَرِهُوا تَأْخِيرَهَا وَ بِهِ يَقُولُ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الْمُبَارَكِ وَ الشَّافِعِيُّ وَ أَحْمَدُ وَ إِسْحَقُو قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي )
قَوْلُهُ : ( وَ الشَّمْسُ فِي حُجْرَتِهَا )
الْوَاوُ لِلْحَالِ وَالْمُرَادُ بِالشَّمْسِ ضَوْءُهَا ، وَ الْحُجْرَةُ بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَ سُكُونِ الْجِيمِ الْبَيْتُ ،
أَيْ وَ الشَّمْسُ بَاقِيَةٌ فِي دَاخِلِ بَيْتِعَائِشَةَ .
قَوْلُهُ : )لَمْ يَظْهَرِ الْفَيْءُ مِنْ حُجْرَتِهَا )
أَيْ لَمْ يَرْتَفِعِ الْفَيْءُ ، أَيْ ضَوْءُ الشَّمْسِ مِنْ دَاخِلِبَيْتِهَا عَلَى الْجِدَارِ الشَّرْقِيِّ ،
قَالَالْخَطَّابِيُّ مَعْنَى الظُّهُورِ هَاهُنَا الصُّعُودُ وَالْعُلُوُّ يُقَالُ ظَهَرْتُعَلَى الشَّيْءِ إِذَا عَلَوْتُهُ ،
وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى : وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ . انْتَهَى .
وَ قَالَالنَّوَوِيُّ : مَعْنَاهُ التَّبْكِيرُ بِالْعَصْرِ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا ، وَ هُوَحِينَ يَصِيرُ ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ
مِثْلَهُ ، وَ كَانَتِ الْحُجْرَةُ ضَيِّقَةَالْعَرْصَةِ قَصِيرَةَ الْجِدَارِ بِحَيْثُ يَكُونُ طُولُ جِدَارِهَا
أَقَلَّ مِنْمِسَاحَةِ الْعَرْصَةِ بِشَيْءٍ يَسِيرٍ ، فَإِذَا صَارَ ظِلُّ الْجِدَارِ مِثْلَهُدَخَلَ وَقْتُ الْعَصْرِ
وَ تَكُونُ الشَّمْسُ بَعْدُ فِي أَوَاخِرِ الْعَرْصَةِلَمْ يَقَعِ الْفَيْءُ فِي الْجِدَارِ الشَّرْقِيِّ . انْتَهَى ،
وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : وَ الْمُسْتَفَادُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجِيلُ صَلَاةِ الْعَصْرِ
فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا وَ هَذَا هُوَ الَّذِي فَهِمَتْهُعَائِشَةُ، وَ كَذَا الرَّاوِي عَنْهَاعُرْوَةُ،
وَ احْتُجَّ بِهِ عَلَىعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِفِي تَأْخِيرِ صَلَاةِ الْعَصْرِ .
وَ شَذَّالطَّحَاوِيُّفَقَالَ : لَا دَلَالَةَ فِيهِ عَلَى التَّعْجِيلِ لِاحْتِمَالِ أَنَّ الْحُجْرَةَ كَانَتْ قَصِيرَةَ
الْجِدَارِ فَلَمْ تَكُنِ الشَّمْسُ تَحْتَجِبُ عَنْهَا إِلَّا بِقُرْبِ غُرُوبِهَا فَيَدُلُّ عَلَى التَّأْخِيرِ لَا عَلَى التَّعْجِيلِ ،
وَ تُعُقِّبَ بِأَنَّ الَّذِي ذَكَرَهُ مِنَ الِاحْتِمَالِ إِنَّمَا يُتَصَوَّرُ مَعَ اتِّسَاعِ الْحُجْرَةِ ،
وَ قَدْ عُرِفَ بِالِاسْتِفَاضَةِ وَ الْمُشَاهَدَةِ أَنَّ حُجَرَ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
لَمْ تَكُنْ مُتَّسِعَةً ، وَ لَا يَكُونُ ضَوْءُ الشَّمْسِ بَاقِيًا فِي قَعْرِ الْحُجْرَةِ الصَّغِيرَةِ إِلَّا وَ الشَّمْسُ
قَائِمَةٌ مُرْتَفِعَةٌ وَ إِلَّا مَتَى مَالَتِ ارْتَفَعَ ضَوْءُهَا عَنْ قَاعِ الْحُجْرَةِ وَ لَوْ كَانَ الْجِدَارُ قَصِيرًا .
انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ .
تَنْبِيهٌ : قَالَ صَاحِبُ الْعَرْفِ الشَّذِيِّ نَاصِرًالِلطَّحَاوِيِّمَا لَفْظُهُ :
وَ نَقُولُ إِنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ شَرَعَ فِي التَّهَجُّدِ ، وَ هُوَ فِي حُجْرَةٍ وَ اقْتَدَى أَصْحَابُهُ خَارِجَهَا
فَلَا بُدَّ مِنْ كَوْنِ الْجُدْرَانِ قَصِيرَةً فَإِنَّ مَعْرِفَةَ انْتِقَالَاتِ الْإِمَامِ شَرْطٌ لِصِحَّةِ الِاقْتِدَاءِ ، انْتَهَى.
قُلْتُ : مِنَ انْتِقَالَاتِ الْإِمَامِ الِانْتِقَالُ مِنَ الْجُلُوسِ إِلَى السَّجْدَةِ وَ مِنَ السَّجْدَةِ إِلَى الْجُلُوسِ
فَيَلْزَمُ أَنْ تَكُونَ جُدْرَانُ الْحُجْرَةِ قَدْرَ الذِّرَاعِ ، فَإِنَّ مَعْرِفَةَ هَذَا الِانْتِقَالِ لَا يُعْرَفُ إِلَّا إِذَا
كَانَ طُولُهَا بِنَحْوِهِ ، وَه َذَا كَمَا ترَى . فَإِنْ قَالَ يُعْرَفُ هَذَا الِانْتِقَالُ بِتَكْبِيرَاتِ الِانْتِقَالِ
قِيلَ لَهُ فَلَا يَلْزَمُ كَوْنُ الْجُدُرِ قَصِيرَةً فَإِنَّ انْتِقَالَاتِ الْإِمَامِ تُعْرَفُ بِتَكْبِيرَاتِ الِانْتِقَالَاتِ ،
ثُمَّ لَا يَثْبُتُ مِنْ مُجَرَّدِ كَوْنِ جُدْرَانِ الْحُجْرَةِ قَصِيرَةً تَأْخِيرُ الْعَصْرِ .
ثُمَّ قَالَ صَاحِبُ الْعَرْفِ الشَّذِيِّ مَا لَفْظُهُ : قَالَ الْحَافِظُ هَاهُنَا قَالَالطَّحَاوِيُّإِنَّ التَّغْلِيسَ
بِالْفَجْرِ كَانَ بِسَبَبِ جُدْرَانِ الْحُجْرَةِ وَ كَانَ فِي الْوَاقِعِ الْإِسْفَارُ ،
وَأَقُولُ إِنَّالطَّحَاوِيَّلَمْ يَقُلْ بِمَا نَقَلَ الْحَافِظُ فَإِنَّ كَلَامَهُ فِي الْجُدْرَانِ
فِي الْعَصْرِ لَا الْفَجْرِ ، انْتَهَى .
قُلْتُ : لَعَلَّ هَذَا لَمْ يَرْوِ كَلَامَ الْحَافِظِ وَ وَهَمَ وَ اخْتَلَطَ عَلَيْهِ قَوْلُ غَيْرِهِ فَإِنَّ الْحَافِظَ لَمْ يَنْقُلْ
عَنِالطَّحَاوِيِّأَنَّ التَّغْلِيسَ بِالْفَجْرِ كَانَ بِسَبَبِ الْجُدْرَانِ فَيَا لَلَّهِ الْعَجَبَ أَنَّ هَذَا الرَّجُلَ
مَعَ غَفْلَتِهِ الشَّدِيدَةِ وَ وَهْمِهِ الْفَاحِشِ كَيْفَ اجْتَرَأَ عَلَى نِسْبَةِ الْوَهْمِ إِلَى الْحَافِظِ ؟!
قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْأَنَسٍوَ أَبِي أَرْوَىوَجَابِرٍوَ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ)
#339933]أَمَّا حَدِيثُأَنَسٍفَأَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّوَ مُسْلِمٌوَ أَبُو دَاوُدَوَالنَّسَائِيُّوَ ابْنُ مَاجَهْقَالَ[/size]
" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يُصَلِّي الْعَصْرَ وَ الشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ حَيَّةٌ
فَيَذْهَبُ الذَّاهِبُ إِلَى الْعَوَالِي فَيَأْتِيهِمْ وَ الشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ " ،
وَ بَعْضُ الْعَوَالِي مِنَالْمَدِينَةِعَلَى أَرْبَعَةِ أَمْيَالٍ وَ نَحْوِهِ .
وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي أَرْوَىفَأَخْرَجَهُالْبَزَّارُبِلَفْظِ :
قَالَكُنْتُ أُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ صَلَاةًبِالْمَدِينَةِثُمَّ آتِيذَا الْحُلَيْفَةِ
قَبْلَ أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ وَ هِيَ عَلَى قَدْرِ فَرْسَخَيْنِ، وَ رَوَاهُأَحْمَدُبِاخْتِصَارٍوَ الطَّبَرَانِيُّ
فِي الْكَبِيرِ وَ فِيهِصَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍو أَبُو وَاقِدٍوَثَّقَهُأَحْمَدُ وَ ضَعَّفَهُيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ
وَ الدَّارَقُطْنِيُّوَ جَمَاعَةٌ ، كَذَا فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ .
وَ أَمَّا حَدِيثُجَابِرٍفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَ فِيهِ
: كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالْهَاجِرَةِ وَ الْعَصْرَ وَ الشَّمْسُ حَيَّةٌ .
وَ أَمَّا حَدِيثُرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍفَأَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّوَ مُسْلِمٌبِلَفْظِ قَالَ
كُنَّا نُصَلِّي الْعَصْرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ،
ثُمَّ تُنْحَرُ الْجَزُورُ فَتُقْسَمُ عَشْرَ قِسَمٍ ، ثُمَّ تُطْبَخُ فَنَأْكُلُ لَحْمًا نَضِيجًا قَبْلَ مَغِيبِ الشَّمْسِ .
عدل سابقا من قبل om_nour في الأحد نوفمبر 07, 2010 11:23 am عدل 3 مرات | |
| | | om_nour .
عدد المساهمات : 5046
| موضوع: رد: مما جاء فى تعجيل صلاة العصر الأحد نوفمبر 07, 2010 10:49 am | |
| قَوْلُهُ : ( وَ يُرْوَى عَنْرَافِعٍأَيْضًا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
فِي تَأْخِيرِ الْعَصْرِ وَلَا يَصِحُّ )
أَخْرَجَهُالدَّارَقُطْنِيُّفِي سُنَنِهِ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ نَافِعٍقَالَ :
دَخَلْتُ مَسْجِدَالْمَدِينَةِفَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بِالْعَصْرِ وَ شَيْخٌ جَالِسٌ فَلَامَهُ
وَ قَالَ إِنَّ أَبِي أَخْبَرَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ يَأْمُرُ بِتَأْخِيرِ هَذِهِ الصَّلَاةِ ،
فَسَأَلْتُ عَنْهُ فَقَالُوا هَذَاعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ . وَ رَوَاهُالْبَيْهَقِيُّفِي سُنَنِهِ
وَ قَالَ : قَالَالدَّارَقُطْنِيُّفِيمَا أَخْبَرَنَاأَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِهَذَا حَدِيثٌ ضَعِيفُ الْإِسْنَادِ ،
وَ الصَّحِيحُ عَنْرَافِعٍضِدُّ هَذَاوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَافِعٍلَيْسَ بِالْقَوِيِّ وَ لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ
غَيْرُ عَبْدِ الْوَاحِدِ وَ لَا يَصِحُّ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْرَافِعٍوَ لَا عَنْ غَيْرِهِ مِنَ الصَّحَابَةِ ،
وَ قَالَابْنُ حِبَّانَ : عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ نَافِعٍ يَرْوِي عَنْأَهْلِ الْحِجَازِالْمَقْلُوبَاتِ
وَ عَنْأَهْلِ الشَّامِالْمَوْضُوعَاتِ لَا يَحِلُّ ذِكْرُهُ فِي الْكِتَابِ إِلَّا عَلَى سَبِيلِ الْقَدْحِ فِيهِ . انْتَهَى ،
وَ رَوَاهُالْبُخَارِيُّفِي تَارِيخِهِ الْكَبِيرِ فِي تَرْجَمَةِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ
حَدَّثَنَاأَبُو عَاصِمٍعَنْعَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ نَافِعٍبِهِ وَ قَالَ : لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ ،
يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَافِعٍوَ الصَّحِيحُ عَنْرَافِعٍغَيْرُهُ ، ثُمَّ أَخْرَجَهُ عَنْرَافِعٍقَالَ
: " كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ صَلَاةَ الْعَصْرِ ثُمَّ تُنْحَرُ الْجَزُورُ " ،
الْحَدِيثَ ، كَذَا فِي نَصْبِ الرَّايَةِ .
قَوْلُهُ : ( وَ بِهِ يَقُولُعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِوَ الشَّافِعِيُّوَ أَحْمَدُوَ إِسْحَاقُ)
وَ بِهِ يَقُولُاللَّيْثُوَ الْأَوْزَاعِيُّوَ أَهْلُ الْمَدِينَةِوَ غَيْرُهُمْ يَقُولُونَ :
إِنَّ تَعْجِيلَ الْعَصْرِ أَفْضَلُ ، وَ هُوَ الْحَقُّ يَدُلُّ عَلَيْهِ أَحَادِيثُ الْبَابِ .
وَ قَالَمُحَمَّدٌفِي الْمُوَطَّأِ : تَأْخِيرُ الْعَصْرِ أَفْضَلُ عِنْدَنَا مِنْ تَعْجِيلِهَا إِذَا صَلَّيْتَهَا وَالشَّمْسُ
بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ لَمْ تَدْخُلْهَا صُفْرَةٌ وَ بِذَلِكَ جَاءَ عَامَّةُ الْآثَارِ ، وَ هُوَ قَوْلُأَبِي حَنِيفَةَ ،انْتَهَى .
وَ عَلَّلَهُ صَاحِبُ الْهِدَايَةِ وَ غَيْرُهُ مِنَ الْفُقَهَاءِ الْحَنَفِيَّةِ بِأَنَّ فِي تَأْخِيرِهَا تَكْثِيرَ النَّوَافِلِ ، وَ قَدْ رَدَّهُ صَاحِبُ التَّعْلِيقِ الْمُمَجَّدِ ، وَ هُوَ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْحَنَفِيَّةِ بِأَنَّهُ تَعْلِيلٌ فِي مُقَابَلَةِ النُّصُوصِ الصَّحِيحَةِ الصَّرِيحَةِ الدَّالَّةِ عَلَى أَفْضَلِيَّةِ التَّعْجِيلِ وَ هِيَ كَثِيرَةٌ مَرْوِيَّةٌ فِي الصِّحَاحِ السِّتَّةِ وَغَيْرِهَا ، انْتَهَى .
وَقَدِ اسْتَدَلَّالْعَيْنِيُّفِي الْبِنَايَةِ شَرْحِ الْهِدَايَةِ عَلَى أَفْضَلِيَّةِ التَّأْخِيرِ بِأَحَادِيثَ :
الْأَوَّلُ : مَا أَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَعَنْعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شَيْبَانَعَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ
: قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ
فَكَانَ يُؤَخِّرُ الْعَصْرَ مَا دَامَتِ الشَّمْسُ بَيْضَاءَ نَقِيَّةً .
وَ الثَّانِي : حَدِيثُرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍالَّذِي أَشَارَ إِلَيْهِالتِّرْمِذِيُّ .
وَ الثَّالِثُ : حَدِيثُأُمِّ سَلَمَةَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَشَدَّ تَعْجِيلًا لِلظُّهْرِ
مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ أَشَدُّ تَعْجِيلًا لِلْعَصْرِ مِنْهُ . أَخْرَجَهُالتِّرْمِذِيُّفِي بَابِ تَأْخِيرِ الْعَصْرِ الْآتِي .
وَ الرَّابِعُ : حَدِيثُأَنَسٍ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يُصَلِّي الْعَصْرَ وَ الشَّمْسُ بَيْضَاءُ .
وَ أَجَابَ عَنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ صَاحِبُ التَّعْلِيقِ الْمُمَجَّدِ فَقَالَ :
وَ لَا يَخْفَى عَلَى الْمَاهِرِ مَا فِي الِاسْتِنَادِ بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ ، أَمَّا الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ
فَلَا يَدُلُّ إِلَّا عَلَى أَنَّهُ كَانَ يُؤَخِّرُ الْعَصْرَ مَا دَامَ كَوْنُ الشَّمْسِ بَيْضَاءَ ،
وَ هَذَا أَمْرٌ غَيْرُ مُسْتَنْكَرٍ ، فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ بِعَدَمِ جَوَازِ ذَلِكَ وَ الْكَلَامُ ،
إِنَّمَا هُوَ فِي فَضِيلَةِ التَّأْخِيرِ ، وَ هُوَ لَيْسَ بِثَابِتٍ مِنْهُ ، لَا يُقَالُ هَذَا الْحَدِيثُ
يَدُلُّ عَلَى أَنَّ التَّأْخِيرَ كَانَ عَادَتَهُ يَشْهَدُ بِهِ لَفْظُ " كَانَ " لِأَنَّا نَقُولُ لَوْ دَلَّ عَلَى ذَلِكَ
لَعَارَضَهُ كَثِيرٌ مِنَ الْأَحَادِيثِ الْقَوِيَّةِ الدَّالَّةِ عَلَى أَنَّ عَادَتَهُ كَانَتِ التَّعْجِيلَ ،
فَالْأَوْلَى أَنْ لَا يُحْمَلَ هَذَا الْحَدِيثُ عَلَى الدَّوَامِ دَفْعًا لِلْمُعَارَضَةِ
وَ اعْتِبَارًا لِتَقْدِيمِ الْأَحَادِيثِ الْقَوِيَّةِ ، انْتَهَى .
قُلْتُ : حَدِيثُعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شَيْبَانَضَعِيفٌ ، فَإِنَّهُ رَوَاهُ عَنْهُ
يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شَيْبَانَوَ هُوَ مَجْهُولٌ كَمَا صَرَّحَ بِهِ
فِي التَّقْرِيبِ وَ الْخُلَاصَةِ وَ الْمِيزَانِ ،
فَهَذَا الْحَدِيثُ الضَّعِيفُ لَا يَصْلُحُ لِلِاحْتِجَاجِ . قَالَ :
وَ أَمَّا الْحَدِيثُ الثَّانِي فَقَدْ رَوَاهُالدَّارَقُطْنِيُّعَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ نَافِعٍ ، | |
| | | om_nour .
عدد المساهمات : 5046
| موضوع: رد: مما جاء فى تعجيل صلاة العصر الأحد نوفمبر 07, 2010 11:11 am | |
| فَذَكَرَ بِمِثْلِ مَا ذَكَرْنَا عَنْ نَصْبِ الرَّايَةِ ، قَالَ : وَ أَمَّا الْحَدِيثُ الثَّالِثُ فَإِنَّمَا يَدُلُّ عَلَى كَوْنِ التَّعْجِيلِ فِي الظُّهْرِ أَشَدَّ مِنَ التَّعْجِيلِ فِي الْعَصْرِ لَا عَلَى اسْتِحْبَابِ التَّأْخِيرِ ، قَالَ : وَ أَمَّا الْحَدِيثُ الرَّابِعُ فَلَا يَدُلُّ أَيْضًا عَلَى اسْتِحْبَابِ التَّأْخِيرِ . قُلْتُ : بَلْ هُوَ يَدُلُّ عَلَى اسْتِحْبَابِ التَّعْجِيلِ فَإِنَّالطَّحَاوِيَّرَوَاهُ هَكَذَا عَنْأَنَسٍمُخْتَصَرًا وَرَوَاهُ أَصْحَابُ الْكُتُبِالسِّتَّةِ عَنْهُ بِلَفْظِ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَيُصَلِّي الْعَصْرَ وَ الشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ حَيَّةٌ فَيَذْهَبُ الذَّاهِبُ إِلَى الْعَوَالِي فَيَأْتِيهِمْوَ الشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ وَ بَعْضُ الْعَوَالِي مِنَالْمَدِينَةِعَلَى أَرْبَعَةِ أَمْيَالٍ أَوْ نَحْوِهِ "فَالْعَجَبُ مِنَالْعَيْنِيِّأَنَّهُ كَيْفَ اسْتَدَلَّ بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ الَّتِي الْأَوَّلُ وَ الثَّانِي مِنْهَا ضَعِيفَانِ لَا يَصْلُحَانِ لِلِاسْتِدْلَالِ ، وَ الثَّالِثُ لَا يَدُلُّ عَلَى اسْتِحْبَابِ التَّأْخِيرِوَ الرَّابِعُ يَدُلُّ عَلَى اسْتِحْبَابِ التَّعْجِيلِ . وَ قَدِ اسْتَدَلَّ الْإِمَامُ مُحَمَّدٌ عَلَى أَفْضَلِيَّةِ التَّأْخِيرِ بِحَدِيثِ الْقِيرَاطِ وَ سَتَعْرِفُ فِي الْبَابِ الْآتِي أَنَّ الِاسْتِدْلَالَ بِهِ أَيْضًا لَيْسَ بِصَحِيحٍ ، وَ لَمْ أَرَ حَدِيثًا صَحِيحًا صَرِيحًا يَدُلُّ عَلَى أَفْضَلِيَّةِ تَأْخِيرِ الْعَصْرِ . تَنْبِيهٌ : اسْتَدَلَّ صَاحِبُ الْعَرْفِ الشَّذِيِّ عَلَى تَأْخِيرِ صَلَاةِ الْعَصْرِ مَا لَفْظُهُ : وَ أَدِلَّتُنَا كَثِيرَةٌ لَا أَسْتَوْعِبُهَا وَ مِنْهَا : مَا فِيأَبِي دَاوُدَعَنْعَلِيٍّأَنَّ وَقْتَ الْإِشْرَاقِ مِنْ جَانِبِ الطُّلُوعِ مِثْلُ بَقَاءِ الشَّمْسِ بَعْدَ الْعَصْرِ ، وَ مِنَ الْمَعْلُومِ أَنَّ وَقْتَ الْإِشْرَاقِ يَكُونُ بَعْدَ ذَهَابِ وَقْتِ الْكَرَاهَةِ ، انْتَهَى . قُلْتُ : حَدِيثُعَلِيٍّهَذَا بِهَذَا اللَّفْظِ لَيْسَ فِيأَبِي دَاوُدَأَلْبَتَةَ وَ لَا فِي كِتَابٍ مِنْ كُتُبِ الْحَدِيثِفَعَلَيْهِ أَنْ يُثْبِتَ أَوَّلًا كَوْنَهُ فِيأَبِي دَاوُدَأَوْ فِي كِتَابٍ آخَرَ مِنْ كُتُبِ الْحَدِيثِ بِهَذَا اللَّفْظِ الْمَذْكُورِ ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ يَسْتَدِلُّ بِهِ وَ دُونَهُ خَرْطُ الْقَتَادِ .وَ لَوْ سُلِّمَ أَنَّهُ بِهَذَا اللَّفْظِ مَوْجُودٌ فِي كِتَابٍ مِنْ كُتُبِ الْحَدِيثِ فَلَا يَثْبُتُ مِنْهُ تَأْخِيرُ الْعَصْرِ وَ لَا يَدُلُّ عَلَيْهِ ، وَ إِنَّمَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ وَقْتَ الْإِشْرَاقِ فِي الِامْتِدَادِ وَ الطُّولِ كَوَقْتِ الْعَصْرِ ،وَ مِنَ الْمَعْلُومِ أَنَّ ابْتِدَاءَ وَقْتِ الْعَصْرِ إِذَا صَارَ ظِلُّ الشَّيْءِ كَطُولِهِ وَ امْتِدَادُهُ إِلَى الْغُرُوبِ ، كَمَا أَنَّ مِنَ الْمَعْلُومِ أَنَّ ابْتِدَاءَ الْإِشْرَاقِ يَكُونُ بَعْدَ ذَهَابِ وَقْتِ الْكَرَاهَةِ وَلَا تَعَلُّقَ لَهُ بِتَأْخِيرِ الْعَصْرِ وَ لَا بِتَعْجِيلِهِ فَتَفَكَّرْ .وَ لَا تَعْجَبُوا مِنْ هَؤُلَاءِ الْمُقَلِّدِينَ أَنَّهُمْ كَيْفَ يَتْرُكُونَ الْأَحَادِيثَ الصَّحِيحَةَ الصَّرِيحَةَ فِي تَعْجِيلِ الْعَصْرِ وَ يَتَشَبَّثُونَ بِمِثْلِ هَذَا الْحَدِيثِ فَإِنَّ هَذَا مِنْ شَأْنِ التَّقْلِيدِ . ثُمَّ قَالَ مَا لَفْظُهُ : وَ لَنَا حَدِيثٌ آخَرُ حَسَنٌ عَنْجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِأَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَفِي سُنَنِهِوَ كَذَلِكَ أَخْرَجَهُ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : إِنَّ السَّاعَةَ الْمَحْمُودَةَ مِنَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ فِي السَّاعَةِ الْأَخِيرَةِ ، وَ الْيَوْمُ اثْنَا عَشَرَ سَاعَةً ،وَ فِي فَتْحِ الْبَارِي فِي مَوْضِعٍ : أَنَّ مَا بَعْدَ الْعَصْرِ رُبُعُ النَّهَارِ ، انْتَهَى . قُلْتُ : هَذَا الْحَدِيثُ أَيْضًا لَيْسَ فِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ بِهَذَا اللَّفْظِ ، ثُمَّ لَا تَعَلُّقَ لَهُ بِتَأْخِيرِ الْعَصْرِوَ لَا تَعْجِيلِهِ ، وَ أَمَّا قَوْلُ الْحَافِظِ فَلَيْسَ بِحُجَّةٍ ، عَلَى أَنَّهُ لَا يَدُلُّ عَلَى التَّأْخِيرِ . وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ . و أجل
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
| |
| | | | مما جاء فى تعجيل صلاة العصر | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
المواضيع الأخيرة | » قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت حجة الوداعالأحد يناير 31, 2016 4:20 pm من طرف fatiha» امتحانان تجريبيان لغة + رياضيات+ فرنسية مع التصحيح س 5السبت مارس 28, 2015 3:42 pm من طرف الاستاذ ابراهيم» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ عبد الرزاق زروقي حول الدوال العددية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015الأربعاء مارس 11, 2015 10:20 pm من طرف الاستاذ ابراهيم» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ بك علي حول الهندسة الفضائية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريالأربعاء مارس 11, 2015 10:18 pm من طرف الاستاذ ابراهيم» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ حول الدوال الأسية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015الأربعاء مارس 11, 2015 9:58 pm من طرف الاستاذ ابراهيم» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ بك علي حول الدوال للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015الأربعاء مارس 11, 2015 9:56 pm من طرف الاستاذ ابراهيم» تمارين من إعداد الأستاذ بك علي حول الأعداد المركبة والتحويلات النقطية ثالثة ثانويالأربعاء مارس 11, 2015 9:54 pm من طرف الاستاذ ابراهيم» تمارين تطبيقية رائعة حول الدالة الأسية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015الأربعاء مارس 11, 2015 9:52 pm من طرف الاستاذ ابراهيم» 28تمرين و 14 مسائل في الدالة االوغاريتمية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015الأربعاء مارس 11, 2015 9:50 pm من طرف الاستاذ ابراهيم» مطويات كليك ملخصة لدروس الرياضيات للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015 الأربعاء مارس 11, 2015 9:47 pm من طرف الاستاذ ابراهيم» 18تمرين و 10 مسائل في الدالة الأسية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015الأربعاء مارس 11, 2015 9:44 pm من طرف الاستاذ ابراهيم» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ عبد الرزاق زروقي حول دراسة خصائص المنحنياتالأربعاء مارس 11, 2015 9:41 pm من طرف الاستاذ ابراهيم» الوحدة3:فعل الأرض على جملة ميكانيكيةالأحد مارس 08, 2015 4:23 pm من طرف fatiha» حلول تمارين الكتاب المدرسي رياضيات أولى ثانوي علوم + آدابالجمعة مارس 06, 2015 1:05 pm من طرف الاستاذ ابراهيم» إجابة العمل المخبري2:قياس قيم أفعال مختلغةالسبت فبراير 28, 2015 3:32 pm من طرف الاستاذ ابراهيم» اين انتم ياااااااااساتذة؟؟؟ السبت فبراير 28, 2015 3:30 pm من طرف الاستاذ ابراهيم» عمل مخبري2:قياس قيم أثقال مختلفةالسبت فبراير 28, 2015 3:29 pm من طرف الاستاذ ابراهيم» الدارة الكهربائيةالإثنين فبراير 09, 2015 3:49 pm من طرف fatiha» التوتر والتيار الكهربائيان المتناوبانالأربعاء يناير 28, 2015 7:31 pm من طرف fatiha» الاختبار الثاني في مادة التربية الإسلاميةالثلاثاء يناير 27, 2015 3:56 pm من طرف لحن الامل |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية | |
|