nour .
عدد المساهمات : 2866
| موضوع: ساعةً و ساعةً الخميس يناير 13, 2011 5:44 pm | |
| ( ساعةً و ساعةً )
***************************** حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ هِلَالٍ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ قَالَ و حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَزَّازُ حَدَّثَنَا سَيَّارٌ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ الْمَعْنَى وَاحِدٌ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ ( رضى الله عنهم أجمعين وَ كَانَ مِنْ كُتَّابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ أَنَّهُ مَرَّ بِأَبِي بَكْرٍ وَ هُوَ يَبْكِي فَقَالَ مَا لَكَ يَا حَنْظَلَةُ قَالَ نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا أَبَا بَكْرٍ نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَ الْجَنَّةِ كَأَنَّا رَأْيَ عَيْنٍ فَإِذَا رَجَعْنَا إِلَى الْأَزْوَاجِ وَ الضَّيْعَةِ نَسِينَا كَثِيرًا قَالَ فَوَاللَّهِ إِنَّا لَكَذَلِكَ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَانْطَلَقْنَا فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ : مَا لَكَ يَا حَنْظَلَةُ قَالَ : نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَ الْجَنَّةِ كَأَنَّا رَأْيَ عَيْنٍ فَإِذَا رَجَعْنَا عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَ الضَّيْعَةَ وَ نَسِينَا كَثِيرًا قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى الْحَالِ الَّذِي تَقُومُونَ بِهَا مِنْ عِنْدِي لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلَائِكَةُ فِي مَجَالِسِكُمْ وَ فِي طُرُقِكُمْ وَ عَلَى فُرُشِكُمْ وَ لَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَ سَاعَةً وَ سَاعَةً وَ سَاعَةً **********************
و صلِّ الله علي سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
**********************
قَالَ أَبُوعِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ) [b][b]قَوْلُهُ : ( عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيْدِيِّ ) ضَبَطُوهُ بِوَجْهَيْنِ أَصَحُّهُمَا وَ أَشْهَرُهُمَا ضَمُّ الْهَمْزَةِ وَ فَتْحِ السِّينِ وَ كَسْرِ الْيَاءِ الْمُشَدَّدَةِ وَ الثَّانِي كَذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ بِإِسْكَانِ الْيَاءِ وَ لَمْ يَذْكُرْ الْقَاضِي إِلَّا هَذَا . وَ الثَّانِي وَ هُوَ مَنْسُوبٌ إِلَى بَنِي أُسَيْدٍ بَطْنٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ قَوْلُهُ : ( وَ كَانَ مِنْ كُتَّابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ) / بِضَمِّ الْكَافِ وَ تَشْدِيدِ الْفَوْقِيَّةِ جَمْعُ كَاتِبٍ وَ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كُتَّابٌ يَكْتُبُونَ لَهُ الْوَحْيَ وَغَيْرَهُ قَالَ اِبْنُ الْجَوْزِيِّ فِي التَّلْقِيحِ تَسْمِيَةُ مَنْ كَانَ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ وَ عُثْمَانُ وَ عَلِيٌّ وَ أُبَيُّ اِبْنُ كَعْبٍ وَ هُوَ أَوَّلُ مَنْ كَتَبَ لَهُ وَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ وَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَ حَنْظَلَةُ بْنُ الرَّبِيعِ الْأُسَيْدِيُّ وَ خَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ وَ أَبَانُ بْنُ سَعِيدٍ وَ الْعَلَاءُ بْنُ الْحَضْرَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أجمعين وَ كَانَ الْمُدَاوِمُ لَهُ عَلَى الْكِتَابَةِ لَهُ زَيْدٌ وَ مُعَاوِيَةُ , وَ كَانَ يَكْتُبُ لَهُ رَجُلٌ فَافْتُتِنَ وَ تَنَصَّرَ اِنْتَهَى قَوْلُهُ : ( يُذَكِّرُنَا ) بِالتَّشْدِيدِ أَيْ يَعِظُنَا قَوْلُهُ : ( بِالنَّارِ ) أَيْ بِعَذَابِهَا تَارَةً قَوْلُهُ : ( وَ الْجَنَّةِ ) أَيْ بِنَعِيمِهَا أُخْرَى تَرْهِيبًا وَ تَرْغِيبًا , أَوْ يُذَكِّرُنَا اللَّهَ بِذِكْرِهِمَا أَوْ بِقُرْبِهِمَا قَوْلُهُ : ( كَأَنَا رَأْيَ عَيْنٍ ) قَالَ الْقَاضِي : ضَبَطْنَاهُ رَأْيُ عَيْنٍ بِالرَّفْعِ أَيْ كَأَنَا بِحَالِ مَنْ يَرَاهُمَا بِعَيْنِهِ , قَالَ وَ يَصِحُّ النَّصْبُ عَلَى الْمَصْدَرِ أَيْ نَرَاهُمَا رَأْيَ عَيْنٍ قَوْلُهُ : ( عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ ) بِالْفَاءِ وَ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ قَالَ الْهَرَوِيُّ وَ غَيْرُهُ مَعْنَاهُ حَاوَلْنَا ذَلِكَ وَ مَارَسْنَاهُ وَ اشْتَغَلْنَا بِهِ , أَيْ عَالَجْنَا مَعَايِشَنَا وَ حُظُوظَنَا قَوْلُهُ : ( وَ الضَّيْعَةَ ) بِالضَّادِ الْمُعْجَمَةِ وَ هِيَ مَعَاشُ الرَّجُلِ مِنْ مَالٍ أَوْ حِرْفَةٍ أَوْ صِنَاعَةٍ قَوْلُهُ : ( قَالَ نَافَقَ حَنْظَلَةُ ) مَعْنَاهُ أَنَّهُ خَافَ أَنَّهُ مُنَافِقٌ حَيْثُ كَانَ يَحْصُلُ لَهُ الْخَوْفُ فِي مَجْلِسِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ , وَ يَظْهَرُ عَلَيْهِ ذَلِكَ مَعَ الْمُرَاقَبَةِ وَ الْفِكْرِ وَ الْإِقْبَالِ عَلَى الْآخِرَةِ , فَإِذَا خَرَجَ اِشْتَغَلَ بِالزَّوْجَةِ وَ الْأَوْلَادِ وَ مَعَاشِ الدُّنْيَا , وَ أَصْلُ النِّفَاقِ إِظْهَارُ مَا يَكْتُمُ خِلَافَهُ مِنْ الشَّرِّ فَخَافَ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ نِفَاقًا فَأَعْلَمَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ لَيْسَ بِنِفَاقٍ وَ أَنَّهُمْ لَا يُكَلَّفُونَ الدَّوَامَ عَلَى ذَلِكَ بَلْ سَاعَةً سَاعَةً , أَيْ سَاعَةً كَذَا وَ سَاعَةً كَذَا قَوْلُهُ : ( وَ نَسِينَا كَثِيرًا ) قَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : أَيْ كَثِيرًا مِمَّا ذَكَّرْتنَا بِهِ أَوْ نِسْيَانًا كَثِيرًا كَأَنَّا مَا سَمِعْنَا مِنْك شَيْئًا قَطُّ , وَهَذَا أَنْسَبُ بِقَوْلِهِ رَأْيَ عَيْنٍ قَوْلُهُ : ( لَوْ تَدُومُونَ أَيْ فِي حَالِ غَيْبَتِكُمْ مِنِّي قَوْلُهُ : ( عَلَى الْحَالِ الَّتِي تَقُومُونَ بِهَا مِنْ عِنْدِي ) أَيْ مِنْ صَفَاءِ الْقَلْبِ وَ الْخَوْفِ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلَائِكَةُ قِيلَ أَيْ عَلَانِيَةً وَ إِلَّا فَكَوْنُ الْمَلَائِكَةِ يُصَافِحُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ حَاصِلٌ . وَ قَالَ اِبْنُ حَجَرٍ : أَيْ عِيَانًا فِي سَائِرِ الْأَحْوَالِ قَوْلُهُ : ( فِي مَجَالِسِكُمْ وَ عَلَى فُرُشِكُمْ وَ فِي طُرُقِكُمْ ) قَالَ الطِّيبِيُّ : الْمُرَادُ الدَّوَامُ قَوْلُهُ : ( وَ لَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَ سَاعَةً ) أَيْ سَاعَةً كَذَا وَ سَاعَةً كَذَا يَعْنِي لَا يَكُونُ الرَّجُلُ مُنَافِقًا بِأَنْ يَكُونَ فِي وَقْتٍ عَلَى الْحُضُورِ وَ فِي وَقْتٍ عَلَى الْفُتُورِ , فَفِي سَاعَةِ الْحُضُورِ تُؤَدُّونَ حُقُوقَ رَبِّكُمْ , وَ فِي سَاعَةِ الْفُتُورِ تَقْضُونَ حُظُوظَ أَنْفُسِكُمْ . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ . [/b] [b]إنْتَهَى بعون الله و توفيقه ****************************** [/b][/b]
[b]( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم [b]حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية ان شاء الله
[/b][/b] | |
|
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855 تاريخ الميلاد : 16/11/1967 العمر : 57
| موضوع: رد: ساعةً و ساعةً الجمعة يناير 14, 2011 10:43 am | |
| جزاك الله خيرا بارك الله فيك اختاه | |
|