العينة لفحصها وقياس مستوى الحمضية، الكالسيوم، الصوديوم، حامض اليورك و"Oxalate " فيها. يستخدم الطبيب هذه القياسات في تحديد سبب تكوين الحصوة.يتم أخذ عينة بول أخرى لمدة 24 ساعة لتحديد مدى استفادة الجسم بنوع العلاج.
- تغيير نمط الحياة:
- أفضل وأهم تغيير في نمط الحياة يجب أن يقوم به المريض: شرب كمية كبيرة من السوائل يومياً وخاصة المياه.
بالنسبة للشخص الذي يتم
علاجه والتخلص من وجود حصوة في الكلي، يجب عليه شرب كمية كبيرة من السوائل
يومياً والتي تجعله يخرج حوالي 2.5 لتر بول كل 24 ساعة.
-
بالنسبة للشخص الذي يعاني من وجود كمية كبيرة من الكالسيوم و"Oxalate" في
البول، قد يحتاج لتقليل كمية الطعام التي تحتوي علي كالسيوم و"Oxalate".
فكرة نقص الكالسيوم ليست
عامة لكل مرضي الحصوات الكلوية، بل أن الكالسيوم يمكن أن يفيد بعض الأشخاص
الذين يعانون من ارتفاع"Oxalate" فقط في البول وزيادة الكالسيوم في وجباتهم
قد تفيد في العلاج.
- أما
بالنسبة للمرضي الذين يعانون من ارتفاع شديد في الحامض البولي فقد يحتاجوا
لتقليل كمية اللحوم، الأسماك والطيور حيث أن هذه الأنواع من الأطعمة ترفع
نسبة الحامض في البول.
- قد
يصف الطبيب بعض العلاجات الدوائية لمنع تكوين الحصوات التي تحتوي علي
كالسيوم أو حامض اليورك. تقوم هذه العقاقير بالتحكم في كمية الأحماض
والقلويات في البول وهي مفتاح تكوين الحصوات.
- قد
يقوم الطبيب بالعلاج عن طريق التحكم في الكالسيوم البولي وبالتالي يمنع
تكوين حصوات الكالسيوم، وذلك عن طريق عقاقير مدرات البول. هذه العقاقير
تقلل من نسبة الكالسيوم التي تفرز في البول بواسطة الكلي.
- بالنسبة لحصوات
الأحماض الأمينية
(Cucstine) فلا يمكن التحكم فيها عن طريق شرب كمية كبيرة من السوائل، فهي
تتطلب العلاج عن طريق بعض العقاقير التي تقلل من كمية هذه الأحماض في
البول. - إذا تم إزالة الحصوة تماماً، فإن أول خطوة للوقاية من تكوين حصوات مرة أخرى هي بقاء البول نقي تماماً من أية إصابات بكتيرية.
يتم عمل اختبار بشكل دوري للمريض لضمان عدم وجود بكتيريا في البول.
-
بالنسبة لتكوين حصوات الكالسيوم نتيجة فرط نشاط الغدة الجار درقية، فيمكن
القيام بإجراء جراحة لإزالة الغدة الجار درقية والتي توجد في الرقبة. عملية
إزالة هذه الغدة تنهي مشكلة الحصوات الكلوية تماماً عند هذا الشخص.
- العلاج الجراحي:
هناك بعض أنواع الجراحات قد تكون مطلوبة لإزالة حصوة الكلي، إذا كانت هذه الحصوة:
- لا يتم تفتيتها أو خروجها بشكل طبيعي باستخدام الوسائل السابق ذكرها مع مرور الوقت وأيضاً إذا كانت تسبب ألم شديد.
- إذا كان حجم هذه الحصوة كبير ولا يمكن خروجها من قناة مجرى البول أو الحالب.
- إذا كانت هذه الحصوة تقوم بسد عملية تدفق البول.
- تسبب التهابات مستمرة في قناة مجرى البول.
- تسبب ضرر
لأنسجة الكلى أو نزيف مستمر.- إذا كانت الحصوة تتزايد وتكبر.
- أنواع الجراحات:
كانت
عملية إزالة الحصوة منذ فترة قريبة تعتبر عملية مؤلمة للغاية وتتطلب فترة
نقاهة طويلة من 4 إلي 6 أسابيع. ولكن الآن أصبحت هذه العملية متطورة جداً
وهناك طرق كثيرة يمكن إجرائها بدون الحاجة إلي جراحة كبيرة.
- عملية تفتيت الحصوة من خارج الجسم:
هذه
الطريقة هي أكثر الطرق انتشاراً في علاج حصوات الكلي. وهي عبارة عن ذبذبات
من خارج الجسم وتنتقل من خلال جلد الجسم وأنسجته حتى تخترق هذه الذبذبات
الحصوة وتقوم بتفتيتها.
هناك أجهزة مختلفة لتفتيت الحصوة، ويتم استخدامها بطرق مختلفة أيضاً.
مثال ← هناك نوع جهاز يتم فيه وضع المريض في حمام مياه أثناء اختراق الذبذبات إلي داخل أنسجة الجسم.
وهناك أنواع أخرى لها بطانة (شبه وسادة) يستطيع المريض الاستلقاء عليها.
ومعظم هذه الأجهزة تكون مزودة بأشعة اكس أو
موجات فوق الصوتية وذلك لمساعدة الجراح علي تحديد مكان الحصوة أثناء العلاج. تتم هذه العملية بسهولة ويستطيع المريض استعادة نشاطه الطبيعي في وقت قصير.
هناك بعض المضاعفات قد تحدث لبعض المرضى فقد يجد المريض دم في البول لعدة أيام بعد العلاج.
قد تكون هناك بعض الآلام البسيطة أو شعور عام بعدم الراحة في منطقة البطن وذلك بسبب الذبذبات.
قد
ينصح الطبيب المعالج المريض ببعض الإجراءات لتجنب حدوث مضاعفات مثل عدم
تناول الأسبرين أو العقاقير التي تؤثر في عملية تجلط الدم لمدة أسابيع قبل
بداية العلاج.
- عملية شق الكلية وإخراج الحصوة:
عندما
يكون حجم الحصوة كبير إلي درجة كبيرة ولا يستطيع الطبيب إزالتها عن طريق
عملية التفتيت، فيفضل استخدام هذه الطريقة في التخلص من حصوة الكلي.
يقوم الطبيب بعمل فتحة صغيرة في الظهر ثم إحداث شق من الظهر إلي الكلي مباشرة مستخدماً آلة خاصة وتزال بها الحصوة.
- إزالة الحصوة من الحالب:
بالرغم من أن حصوة الحالب يمكن إزالتها عن طريق عملية التفتيت، إلا أن هذه الطريقة تستخدم لإزالة الحصوة في منتصف أو أسفل الحالب.
لا يحتاج الطبيب إلي عمل شق أو فتحة كما هو الحال في الطريقة السابقة. فقد يقوم الطبيب بإدخال
منظار
الحالب من خلال مجرى البول والمثانة حتى يصل إلي الحالب. ثم يقوم الجراح
بتحديد مكان الحصوة ويقوم بإزالتها كلياً أو تكسيرها إلي أجزاء صغيرة
مستخدماً آلة مخصوصة تحدث ذبذبات لتفتيت الحصوة. * طرق للوقاية من الإصابة:
- الشخص الذي تعرض للإصابة بحصوة في الكلي في الماضي، هو أكثر عرضة لأي إصابة حديثة.
- أفضل وأول الطرق الأساسية لتجنب تكوين حصوات كلوية، هو شرب كمية وفيرة من السوائل يومياً خاصة المياه.
-
بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة لتكوين حصوات كلوية، يمكنهم القيام بعمل بعض
الاختبارات والفحوصات الطبية التي تساعد الطبيب علي تحديد الأسباب التي قد
تساعد في تكوين الحصوات.
- يحتاج بعض الأشخاص إلي تناول بعض العقاقير لتجنب تكوين حصوات في الكلي.
-
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من إصابة مستمرة في قناة مجرى البول وتكوين
حصوات ، قد يحتاجوا إلي إزالتها إذا قرر الطبيب أنها السبب الرئيسي في حدوث
الإصابة.
* أنواع الأطعمة الغنية بالكالسيوم:
بالنسبة
للأشخاص الذين تتراكم لديهم حصوات الكالسيوم أو أوكسالات "Oxalate" فهذه
قائمة لبعض الأطعمة الغنية بالكالسيوم والتي قد ينصح الطبيب المعالج
بتجنبها:
- التفاح
- البيرة
- التوت
- الفراولة
- البروكلي
- الجبن
- الشيكولاته
- الكاكاو
- القهوة
- مشروبات الكولا
- الكرنب
- التين
- العنب
- الآيس كريم
- اللبن
- البرتقال
- البقدونس
- زبد الفول السوداني
- الأناناس
- السبانخ
- الشاي
- اللفت
- فيتامين (ج) C
- الزبادي
يجب عدم الإكثار من تناول هذه الأنواع من الأطعمة بالنسبة لهؤلاء الأشخاص أو استشارة الطبيب في إمكانية تناولها.