موضوع: العلاج النبوي للجيوب الأنفية الأحد أبريل 19, 2009 4:52 pm
العلاج النبوي للجيوب الأنفية اللهم صل و سلم و بارك عليك يا حبيبى و على آلك و صحبك أجمعين
المقال من أعداد د . هشام بدر الدين المشد دكتوراه فى الأنف و الأذن و الحنجره
العلاج النبوي تكمن عبقرية الحل النبوي في كفاءته وفاعليته في العلاج وكذلك الوقاية، ثم أيضا بسبب سهولة استخدامه وسهولة تكراره، وأهم من ذلك أنه ربما يكون بدون تكلفة على الإطلاق بل يثاب من يفعله بنيه.
(وَخَلِّلْ بَيْن الْأَصَابِع): التَّخْلِيل: تَفْرِيق أَصَابِع الْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ فِي الْوُضُوء، وَأَصْله مِنْ إِدْخَال شَيْء فِي خِلال شَيْء وَهُوَ وَسَطه. قَالَ الْجَوْهَرِيّ: وَالتَّخْلِيل: اِتِّخَاذ الْخَلّ وَتَخْلِيل اللِّحْيَة وَالأصَابِع فِي الْوُضُوء، فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ قَالَ: تَخَلَّلْت. ويوضع الشاهد في الحديث قوله ؟ (وبالغ في الاستنشاق): بإيصال الماء إلى باطن الأنف بل إلى البلعوم حيث فٌهم ذلك من الجزء الأخير من الحديث (إلا أن تكون صائماً).
ثالثا: وجه الإعجاز في الحديث
هو اختيار الرسول ؟ المبالغة في الاستنشاق بالذات، فالبرغم من أمره بالإسباغ في أعضاء الوضوء كلها إلا أنه اختص الأنف بمزيد عناية واهتمام
ولأنه ؟ أوتى مجامع الكلم، فقد اختار كلمة واحدة شملت كل الصفات اللازمة في الغسول، فالمبالغة تعنى الكثرة الكمية والنوعية. فالمبالغة الكمية تعني كثرة عدد الغسلات، أى الإستمرارية التي أشرنا لها في صفات الغسول الفعال،
بالإضافة إلى ترغيبه في أحاديث كثيرة في أن يظل المسلم على طهارة بإستمرار. و أما المبالغة النوعية فتعنى المبالغة في إيصال الماء إلى داخل عمق تجويف الأنف حتى تصل إلى البلعوم في غير نهار الصيام. ثم إن هذه الكلمة بالذات «المبالغة» تسترعى الانتباه، فما بال رسول الوسطية والاعتدال يدعو إلى المبالغة؟، فأمر الدين كله مبنى على التوسط والقصد، في الأكل (كلوا واشربوا ولا تسرفوا)، وفى الإنفاق (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط) بل حتى وفى العبادات (ألا إني أصوم وأفطر وأقوم وأنام وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتى فليس منى)،
فما الذي دعا المعصوم والذى لا ينطق عن الهوى صلوات ربى وتسليماته عليه أن يعدل عن هذا المنهج الثابت المطرد إلى المبالغة؟، فلابد أن ذلك لسبب مهم وحكمة بالغة. فقد رأينا أن الشق العلمي في الموضوع، وهو أهمية غسول الأنف في علاج التهابات الجيوب الأنفية والوقاية منها حقيقة علمية مؤكدة بالمراجع العلمية، فكثرة غسول الأنف لابد أن يؤدى إلى تنظيفها وإزالة الإفرازات والجراثيم منها ومن ثم حمايتها من الالتهابات. أما الشق الشرعي، فهو دلالة الألفاظ الواضحة في هذا الحديث العظيم فليس أدق ولا أبلغ من كلمة المصطفى ؟ (وبالغ في الاستنشاق) لتحقيق ما يصبوا إليه العلماء في الوقاية والعلاج من الالتهابات المزمنة للجيوب الأنفية.
فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
فوصيتي لكم أيها المتوضئون أن بالغـوا في الاستنـشـاق وقاية.. وبالغوا في الاستنشاق شفاء.. وأهم من كل ذلك.. بالغوا في الاستنشاق سنة واقتداء
د. هشام بدر الدين المشد (دكتوراة أنف وأذن وحنجرة)
عدل سابقا من قبل om_nour في الإثنين نوفمبر 16, 2009 11:50 am عدل 1 مرات
امانى كامل .
عدد المساهمات : 30
موضوع: رد: العلاج النبوي للجيوب الأنفية الجمعة مايو 08, 2009 2:39 am
لا فض فوك أم نور وسلمتى على التوضيح والشرح المفصل لأهمية أسباغ الوضوء وما لها من فوائد عظيمة
للنظافة العامة وايضا للصحة الجسمية
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو لا ينطق عن الهوى
شكرا لك أم نور على المعلومة القيمة اثابك الله كل خير و سقاك من انهار الجنة شربة لا تظمأى بعدها ابدا
دمت ام نور بصحة وعافية
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855تاريخ الميلاد : 16/11/1967العمر : 57
موضوع: رد: العلاج النبوي للجيوب الأنفية الخميس مايو 14, 2009 11:33 pm
المؤمنة بالله .
عدد المساهمات : 4048
موضوع: رد: العلاج النبوي للجيوب الأنفية الثلاثاء نوفمبر 10, 2009 7:06 pm
نورالدين .
عدد المساهمات : 1652
موضوع: رد: العلاج النبوي للجيوب الأنفية السبت نوفمبر 21, 2009 4:25 pm
nour .
عدد المساهمات : 2866
موضوع: رد: العلاج النبوي للجيوب الأنفية الإثنين يناير 25, 2010 3:32 pm
سارة .
عدد المساهمات : 3838
موضوع: رد: العلاج النبوي للجيوب الأنفية الأربعاء أبريل 07, 2010 1:37 pm