مشاكل اسمرار البشرة .. كيف تعالجيها
تعتبر
مشكلة اسمرار البشرة وظهور البقع الداكنة من أكثر المشاكل شيوعا في الوطن
العربي. ويتفاوت التغير على لون البشرة من سمرة معتدلة إلى ظهور بقع أسمر
من البشرة أو تغيير لون البشرة إلى أسود رمادي. وتعتبر مشكلة تبقع البشرة
من أهم مشاكل اسمرار. وتحدث هذه المشكلة عندما تفرز بعض خلايا الجلد صبغات
أكثر من اللازم وبمعنى آخر: . لون داكن.
يسمى
تغير لون الجلد إلى الأزرق، ” cyanosis ” أو الجلد الأرجواني. ويمكن أن
يحدث تغير لون البشرة نتيجة الإحمرار أو الكدمات، ويعتبر تغير لون البشرة
أحد الأعراض الهامة من مرض آديسون ” scleroderma ” .
تتشكل
ألوان الجلد الإنساني من صبغات بنية تسمى ” melanin ” . وتعكس كمية
الميلانين لون الجلد. ينتج الميلانين من خلايا خاصّة تسمى ” Melanocytes “
ولا تحتوي البشرة البيضاء على الميلانين، بينما تحتوي بشرة الأشخاص المعتدلة البياض على القليل من الميلانين
[size=16]وتحتوي البشرة السمراء على كمية معتدلة من الميلانين، في حين تحتوي البشرة الداكنة على كمية كبيرة من الميلانين.
أما
المصابون بالبرص فلا يملكون أي كمية من الميلانين. أما السبب المحتمل
الأخر لاسمرار الجلد فهو التعرض لأشعة الشمس. وغالبا ما تنتشر ظاهرة
الاسمرار وتغير لون البشرة بين النساء الحوامل. فقد تجدين بأنّ حلماتك،
والنمش، والندب، والجلد حول أعضائك التناسلية، والمناطق المعرضة للاحتكاك
أصبح لونها أدكن من السابق أو ظهرت بها بقع لونية أثناء فترة الحمل.
كيف نتخلص من مشكلة اسمرار البشرة
• استعملي غسول مناسب لطبية جلدك لتنظيف وجهك
• اغسلي وجهك مرّتين في اليوم بالماء الفاتر
• دلكي وجهك بلطف بحركة دائرية.
• احمي نفسك من الشمس، بشكل رئيسي في النهار, لأن اسمرار الجلد سببه الإشعاع الضارّ للشمس. ضعي كريم واقي من الشمس على وجهك.
• تجنبي مستحضرات التجميل المعطّرة جدا.
• استعملي كريمات تبييض البشرة، التي تحتوي على 1-2% من الهيدروكين أو حامض الازلاسيك.
كذلك يمكنك التخلص من الاسمرار والتبقع بواسطة جهاز خاص، ولكن يجب أولا الحصول على تقييم من طبيب مختص بالجلد
إتيكيت تربية الاطفال
على كل أب وأم أن يختزن/تختزن نصائح الإتيكيت التالية في تفكيرها لتربية أبنائهم عليها
1- الطلب والشكر:
هناك كلمتان سحريتان كلمة “من فضلك” عند طلب شئ, وكلمة “شكراً” عند
إنجاز الطلب.
وأنت تعمل لصغيرك أو صغيرتك معروفاً ينبغي أن تعلمه/تعلمها هاتين الكلمتين
لكي تصبح بمثابة العادة له/لها . يجب كل شخص أن يشعر بالتقدير عند القيام بعمل أي شئ من أجل الآخرين
والأفضل منها “من فضلك” تحول صيغة الأمر إلى طلب
وتتضمن على معنى الاختيار بل ونها تجعل من الطلب غير المرغوب فيه إلى طلب لذيذ في أدائه.
2- الألقاب:
الطفل الصغير لا يبالى بمناداة من هم أكبر منه سناً بألقاب تأدبية تسبق أسمائهم
لأنه لا يعي ذلك في سن مبكرة ولا يحاسب عليه,
ولكن عندما يصل إلى مرحلة عمرية ليست متقدمة بالدرجة الكبيرة لا بد من تعليمه كيف ينادى الآخرون
باستخدام ألقاب تأدبية لأن عدم الوعي سيترجم بعد ذلك إلى قلة الأدب.
3- آداب المائدة:
آداب المائدة للكبار هي نفسها للصغار باستثناء بعض الاختلافات البسيطة وإن كان يعد اختلافاً واحداً فقط
هو تعليمهم التزام الصمت على مائدة الطعام بدون التحرك كثيراً أو إصدار الأصوات العالية,
مع الأخذ في الاعتبار إذا استمرت الوجبة لفترة طويلة من الزمن لا يطيق الطفل احتمال الانتظار لهذه الفترة ويمكن قيامه آنذاك.
4-الخصوصية:
- لكي يتعلم طفلك احترام خصوصيات الكبار, لا بد وأن تحترم خصوصياتهم:
-لا تقتحم مناقشاتهم.
-لا تنصت إلى مكالمتهم التليفونية.
-لا تتلصص عليهم.
-لا تفتش في متعلقاتهم.
-انقر الباب والاستئذان قبل الدخول عليهم.
ولا تتعجب من هذه النصائح لأن تربية الطفل في المراحل العمرية الأولى واللاحقة
ما هي إلا مرايا تعكس تصرفات الوالدين وتقليد أعمى لها.
5- المقاطعة:
والأطفال شهيرة بمقاطعة الحديث, وإذا فعل طفلك ذلك عليك بتوجيهه على الفور أثناء المقاطعة ولا تنتظر حتى تصبح عادة له.
6- اللعب:
- من خلال السلوك المتبع في اللعب بين الأطفال تنمى معها أساليب للتربية عديدة بدون أن يشعر الآباء:
- روح التعاون.
- الاحترام للآخرين.
- الطيبة.
- عدم الأنانية وحب الذات.
ويتم تعليم الأطفال من خلال مشاركة الآباء لهم في اللعب بتقليد ردود أفعالهم.
7- المصافحة بالأيدي
لا
بد وأن يتعلم الأطفال مصافحة من هم أكبر سناً عند تقديم التحية لهم مع ذكر
الاسم والنظر إلى عين من يصافحهم,وقم أنت بتعليمهم ذلك بالتدريب المستمر.
8- إتيكيت التليفون:
عندما ينطق الطفل بكلماته الأولى يجد الآباء سعادة بالغة
لأنه يشعر آنذاك أن طفله كبر ولا سيما مع الأصدقاء من خلال المحادثات التليفونية …
لكن قد يزعج ذلك البعض. ولا مانع منه إلا بعد أن يستوعب الطفل الكلام وكيف ينقل الرسالة إلى الكبار.
9-تربية في الداخل والخارج:
- جميع الآداب السابقة لا تقتصر على المنزل وإنما في كل مكان وفى كل شئ:
- للجدود – للأباء – للأصدقاء – للمائدة - للمحادثة – للمطاعم – للمدارس – للنوادي
كيف تحافظي على عملك واسرتك
من
المؤكّد بأن حياتك قد إختلفت تماماً بعدما تزوّجت وأنجبت، خصوصاً إذا كنت
تحافظين على وظيفتك. لقد قسّمت يومك الى أجزاء مختلفة وربّما لم تعودي
تستطيعين التوفيق بينها أو حتى إتمام واجباتك الزوجية والعائلية وحتى
العمليّة بشكل جيّد. لذا، إليك خمس نصائح بسيطة ستسهّل عليك حياتك، كي
تستطيعي أن توفّقي بين متطلّباتك منزلك، وواجباتك في العمل!
1-
ضعي جدولاً بأهم الأمور التي عليك إتمامها في المنزل، كما جدولاً آخر بما
يتوجّب عليك الإنتهاء منه في العمل. وبهذه الطريقة ستعرفين كيف توفّقين بين
مواعيدك وواجباتك، وفي الوقت المناسب بحسب ما ورد في هذا الجدول.
تشاركي الواجبات المنزليّة مع زوجك، لأنك وحدك
ستشعرين بأنك تحملين حملاً مضاعفاً. ولا بأس في تلقين الأطفال بعض الواجبات
التي عليهم الإهتمام بها بنفسهم، مثال توضيب ألعابهم بنفسهم، أو ترتيب
غرفتهم. هذا سيخفّف عنك بعض الأعباء الصغيرة.
2-
إتركي العمل في العمل، ولا تشغلي بالك في المنزل بما ينتظرك في المكتب.
هذا سيرهقك ذهنيّاً ونفسيّاً. إتركي منزلك مكاناً آمناً وهادئاً للعائلة
والنشاطات في المنزل فقط.
3-
خصّصي عطل الأسبوع للأنشطة العائلية. هذه هي الطريقة الأفضل للفصل بين
العمل والمنزل، فالأنشطة خلال عطلة نهاية الأسبوع ستساعدك في التوفيق بين
الإثنين.
4-
ضعي خططاً وبرنامجاً للتوفيق بين المنزل والعمل. يمكن أن يكون الأمر
صعباً، لكنك ستتفاجئين حين تلمسين سهولة تطبيق الخطط التي أعددت لها، لأنها
ستريحك من نواحٍ أخرى