[size=16]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن
الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم من أفضل القربات وأعظم الطاعات التي يفرج
الله تعالى بها كل هم ويشفي بها من كل غم، فعن أبي بن كعب ـ رضي الله عنه ـ
أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك،
فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت، فإن
زدت فهو خير لك، قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت:
فالثلثان؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال:
إذاً تكفى همك ويغفر لك ذنبك. رواه الترمذي وقال: حسن صحيح ـ وأحمد، وحسنه
ابن حجر والألباني.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى: إذاً تكفى همك ويغفر ذنبك،
وفي الرواية الأخرى: إذا يكفيك الله ما أهمك من أمر دنياك وآخرتك ـ وهذا
غاية ما يدعو به الإنسان من جلب الخيرات ودفع المضرات.والله أعلم.
إسلام ويب
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد