1- هي القناعة فالزمها تعش ملكا يقول الله سبحانه و تعالى في سورة آلنساء
{
وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا
وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا }
النساء (32)صدق الله العلى العظيم
و عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم
« انْظُرُوا إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلاَ تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ
فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لاَ تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ ». صحيح مسلم
وعَنْه رضي الله عنه قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
من يأخذ عني هؤلاء الكلمات فيعمل بهن أو يعلم من يعمل بهن ؟
فقال أبو هريرة
فقلت أنا يا رسول الله فأخذ بيدي فعد خمسا
وقال :
اتق المحارم تكن أعبد الناس ، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس ،
وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا ، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما،
ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب .
سنن الترمذي "حديث حسن "
صدقت و بلغت يا سيدى يا رسول الله
2-من آداب الدعاء
من آداب الدعاء إخفاؤُه
يقول الله تبارك وتعالى :
{
ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ المُعْتَدِينَ } سورة الأعراف، الآية : (55) .
تضمَّنت هذه الآيةُ الكريمةُ بيانَ أدبٍ آخر عظيمٍ من آداب الدعاءِ، ألا وهو
إخفاؤُه وإسرارُه وعدمُ الجهرِ به ،
وذلك في قوله سبحانه :
{ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً } ، أي: سرًّا لا علناً ، كما قال الله تعالى :
{
وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ } ، وقد ثبت في الصحيحين عن أبي موسى الأشعريِّ رضي الله عنه قال :
" رفع الناسُ أصواتَهم بالدعاءِ ،
فقال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم :
أيُّها الناس ، اربَعُوا على أنفسِكم، فإنَّكم لا تدعون أصمَّ ولا غائباً ، إنَّ الذي تدعونَه سميعٌ قريبٌ " "
من كتاب فقه الأدعية والذكار "
تنبيه في الرسالة السابقة سقط من الحديث حرف على هذا النحو :
عبد الله بن بريدة عن أبيه
أن
رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم
سمع رجلا يقول اللهم إني أسالك باني أشهد أنك أنت الله لا إله الا أنت
الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. صدق الله العلى العظيم
و صدقت و بلغت يا سيدى يا رسول الله
اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ