بُ : (قـــضـــاءُ الـــصـــلاة الأُولى فـ الأُولى)

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا صَغِارَا

اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة

مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ



‏( كـــتـــابُ مَـــواقـــيـــتُ الـــصَّـــلاة )

بابُ : (مـــن صلى بالناس جماعة بعد ذهاب الوقت)

بابُ : (قـــضـــاءُ الـــصـــلاة الأُولى فـ الأُولى)

‏عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ:

( أَنَّ سيدنا ‏عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضى الله عنه

جَاءَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ ‏بَعْدَ مَا غَرَبَتْ الشَّمْسُ فَجَعَلَ يَسُبُّ كُفَّارَ قُرَيْشٍ )،

‏قَالَ: ( يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كِدْتُ أُصَلِّي الْعَصْرَ حَتَّى كَادَتْ الشَّمْسُ تَغْرُبُ) ،

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَسَلَّمَ :

"وَاللَّهِ مَا صَلَّيْتُهَا"،

فَقُمْنَا إِلَى ‏بُطْحَانَ ‏فَتَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ وَ تَوَضَّأْنَا لَهَا ،

فَصَلَّى الْعَصْرَ بَعْدَ مَا غَرَبَتْ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى بَعْدَهَا الْمَغْرِبَ.

* رواهـ الـبـخـاري.


( فتح الباري بشرح صحيح البخاري )

صدقت و بلغت يا سيدى يا رسول الله



‏قَوْله : ( يَسُبُّ كُفَّارَ قُرَيْشٍ ) :

‏لِأَنَّهُمْ كَانُوا السَّبَب فِي تَأْخِيرهمْ الصَّلَاة عَنْ وَقْتهَا .

قَوْله : ( بُطْحَانَ ) : وَادٍ بِالْمَدِينَةِ