اللهم صل و سلم و بــــارك على
سيدنا و حبيبنا و قرة أعيننا / عبدك و رسولك
محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم
وعلى آله و صحبه أجمعيــن
أفضل الصلاة و أزكى التسليم ربى
أغفر لنا و لوالدينا و أرحمهما
و لجميع أخواننا و أخواتنا
و لجميع موتانا و جميع موتى المسلمين
اللهم أشف أختى و أشفنا و أشف جميع مرضانا
و أشف جميع مرضى المسلمين عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ
وَلَا يَقُلْ اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي فَإِنَّ اللَّهَ لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ ". أخرجه ابن أبى شيبة ( 6/21 ، رقم 29162 ) ، وأحمد ( 3/101 ، رقم 11999 ) ،
والبخاري ( 5/2334 ، رقم 5979 ) ، ومسلم ( 4/2063 ، رقم 2678 ) ،
والنسائي فى الكبرى ( 6/151 ، رقم 10420 ) .
وأخرجه أيضًا : البخاري فى الأدب المفرد ( 1/213 ، رقم 608 ) ،
والديلمي ( 1/316 ، رقم 1245 ) .
صدقت و بلغت يا سيدى يا رسول الله
قال الإمام النَّوَوِيّ في " شرح صحيح مسلم " :
وَفِي رِوَايَة : ( وَلْيَعْزِمِ الرَّغْبَة فَإِنَّ اللهَ لَا يَتَعَاظَمهُ شَيْء أَعْطَاهُ )
قَالَ الْعُلَمَاء : عَزْم الْمَسْأَلَة :
الشِّدَّة فِي طَلَبهَا, وَالْجَزْم مِنْ غَيْر ضَعْف فِي الطَّلَب ,
وَلَا تَعْلِيق عَلَى مَشِيئَة وَنَحْوهَا, وَقِيلَ : هُوَ حُسْن الظَّنّ بِاَللَّهِ تَعَالَى فِي الْإِجَابَة .
وَمَعْنَى الْحَدِيث :
اِسْتِحْبَاب الْجَزْم فِي الطَّلَب, وَكَرَاهَة التَّعْلِيق عَلَى الْمَشِيئَة .
انتهى كلامه رحمه الله ،
وقال الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب
في " كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد " : فيه خمس مسائل :
الأولى : النهي عن الاستثناء في الدعاء .
الثانية : بيان العلة في ذلك .
الثالثة : قوله : ( ليعزم المسألة ) .
الرابعة : إعظام الرغبة .
الخامسة : التعليل لهذا الأمر .
ننصحكم بتحميل هذا الكتاب القيم من مكتبة الموقع
ففيه ما ينبغي على كل مسلم أن يعلمه من أمور التوحيد والشرك ،
على هذا الرابط :
http://www.balligho.com/books/open.php?cat=37&book=2397