هو عمير بن الحمام بن الجموح بن كعب الإنصارى ,
من بنى سلمة من الأنصار..
قصة
إسلامه:
من السابقين للإسلام قبل دخول الرسول صلى الله عليه وسلم
المدينة المنورة وبعد وصول الرسول إلى يثرب ظل محبا لرسول الله وزادت عقيدته تأصيلا
وقوة فكان على استعداد لفداء الاسلام بحياته..
أثر
الرسول صلى الله عليه وسلم في تربيته:
كان للرسول صلى الله عليه وسلم
كثير الأثر فهو بمجرد سماعه لحديث الرسول : والذي نفسي بيده لا يقاتلهم اليوم رجل،
فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر، إلا أدخله الله الجنة، فقال عمير بن الحمام
-أحد بني سلمة، وفي يده تمرات يأكلهن- : بخ بخ فما بيني وبين أن أدخل الجنة إلا أن
يقتلني هؤلاء، فقذف التمر من يده، وأخذ سيفه، فقاتل حتى قتل..
اهم ملامح
شخصيته:
الشجاعة والإقدام
وبعد أن سمع عمير حديث النبي هلى الله عليه وسلم
وتقدم بشجاعة وظل يقاتل محتسبا لوجه الله تعالى .. مقبلا على مواقع الإستشهاد ..
بكل جرأة وقوة وشجاعة حتى لقى ربه .. فكان أول شهداء النزال والإلتحام فى المعركة
..
وفاز بنعمة الشهادة ... رضى الله عنه..
بعض المواقف من حياته مع
الرسول صلى الله عليه وسلم:
ـ حدثنا أبو بكر بن النضر بن أبي النضر وهارون بن
عبد الله ومحمد بن رافع وعبد بن حميد وألفاظهم متقاربة قالوا حدثنا هاشم بن القاسم
حدثنا سليمان وهو ابن المغيرة عن ثابت عن أنس بن مالك قال
بعث رسول الله صلى
الله عليه وسلم بسيسة عينا ينظر ما صنعت عير أبي سفيان فجاء وما في البيت أحد غيري
وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا أدري ما استثنى بعض نسائه قال فحدثه
الحديث قال فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم فقال إن لنا طلبة فمن كان ظهره
حاضرا فليركب معنا فجعل رجال يستأذنونه في ظهرانهم في علو المدينة فقال لا إلا من
كان ظهره حاضرا فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى سبقوا المشركين
إلى بدر وجاء المشركون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقدمن أحد منكم إلى
شيء حتى أكون أنا دونه فدنا المشركون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا إلى
جنة عرضها السموات والأرض قال يقول عمير بن الحمام الأنصاري يا رسول الله جنة عرضها
السموات والأرض قال نعم قال بخ بخ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحملك على
قولك بخ بخ قال لا والله يا رسول الله إلا رجاء
أن أكون من أهلها قال فإنك من
أهلها فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ثم قال لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه
إنها لحياة طويلة قال فرمى بما كان معه من التمر ثم قاتلهم حتى قتل . رواه
مسلم..
ـ وأخرج سعيد بن يعقوب في الصحابة من طريق حماد، عن ثابت البناني قال:
قتل عمير بن الحمام، خالد بن الأعلم يوم بدر، ووقع لعبد الغني بن سعيد الحافظ في
المبهمات وهم، وذلك في حديث جابر قال رجل: يا رسول الله، إن قتلت أين أنا؟ قال في
الجنة، فألقى تمرات كن في يده، فقاتل حتى قتل .
اثره في الأخرين:
لقد آثر عمير بن الحمام في جميع المسلمين المشتركين في غزوة بدر من أجل تحريضه
لهم على الشهادة وطلبه لها بكل ما أوتي من قوة ونظرته لطول عمره إلى أن يفرغ من اكل
التمرات التي في يده فيرميها.. (انظر الحديث المذكور في مواقفه مع الرسول صلى الله
عليه وسلم..)
الـوفاة:
قال الواقدي : ومن قتل من بني سلمة بن حرام
عمير بن الحمام بن الجموح ، قتله خالد بن الأعلم . حدثني محمد بن صالح قال أول قتيل
قتل من الأنصار في الإسلام عمير بن الحمام ، قتله خالد بن الأعلم ويقال حارثة بن
سراقة رماه حبان بن العرقة