بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ
وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ
الْيَوْم في قيام رمضان
رَبِّ
اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ
صَغِيْرَا
الْحَمْدُ لله الَّذِيْ بِنِعْمَتِهِ
تَتِمُّ الصَّالِحَاتْ
(أبرز الشعائر التعبدية في
رمضان)
الحديث
الأول:
في
قيام رمضان.
عن أبي هريرة – رضي الله عنه –
قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما
تقدم من ذنبه"
رواهـ
البخاري ومسلم
الحديث
دليل على فضل قيام
رمضان. وأنه من
أسباب مغفرة
الذنوب. ومن صلى التراويح
كما ينبغي فقد قام رمضان. والمغفرة
مشروطة
بقوله: "إيماناً
واحتساباً" ومعنى
"إيماناً"أي:
أنه حال قيامه مؤمناً
بالله تعالى وبرسوله صلى الله عليه وسلم، ومصدقاً
بوعد الله، وبفضل
القيام، وعظيم أجره
عند الله تعالى.
"واحتساباً" أي:
محتسباً الثواب عند
الله تعالى لا بقصد آخر من رياء ونحوه.
وعن أبي
هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول
الله صلى الله عليه وسلم يرغّب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم
بعزيمة. ثم
يقول:
"من قام
رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه"
فعلى
المسلم أن يحرص على صلاة التراويح مع الإمام ولا يفرط في شيء منها. ولا ينصرف قبل
إمامه. ولو زاد على إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة.
لقول النبي
صلى الله عليه وسلم:
"من قام مع
الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة"
وما هي إلا
ليالٍ معدودة يغتنمها العاقل قبل فواتها.
اللهم أيقظ قلوبنا من
رقدات الآمال، وذكّرنا قرب الرحيل ودنّو الآجال، وثبت قلوبنا على الإيمان، ووفقنا
لصالح الأعمال، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى الله وسلم على نبينا
محمد