nour .
عدد المساهمات : 2866
| موضوع: الظُّلْمُ ثَــلَاثةٌ الخميس يناير 13, 2011 5:34 pm | |
|
الظُّلْمُ ثَــلَاثةٌ
**************************
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
الظُّلْمُ ثَلَاثةٌ :
فَظُلْمٌ لَا يَغْفِرُهُ اللَّهُ ، وَ ظُلْمٌ يَغْفِرُهُ ،
وَ ظُلْمٌ لَا يَتْرُكُهُ ،
فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يَغْفِرُهُ اللَّهُ فَالشِّرْكُ ,
قَالَ اللَّهُ تعالى : { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ
وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يَغْفِرُهُ ، فَظُلْمُ العِبَادِ أَنْفُسَهُمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ رَبِّهِمْ
- عز و جل - ،
وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يَتْرُكُهُ ، فَظُلْمُ العِبَادِ بُعْضَهُمْ بَعْضًا ,
حَتَّى يَقُصُّ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ
انظر صَحِيح الْجَامِع : 3961 , الصَّحِيحَة : 1927
وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم قَالَ
أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ
قَالُوا الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لاَ دِرْهَمَ لَهُ وَ لاَ مَتَاعَ.
فَقَالَ إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِى يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلاَةٍ وَ صِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَ يَأْتِى قَدْ شَتَمَ هَذَا وَ قَذَفَ هَذَا وَ أَكَلَ مَالَ هَذَا وَ سَفَكَ دَمَ هَذَا وَ ضَرَبَ هَذَا
فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَ هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ
فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ
أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِى النَّارِ
" صحيح مسلم "
و عن جابر رضي الله عنه أن
رَسُول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم قَالَ : ( اتَّقُوا الظُّلْمَ ؛ فَإنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ القِيَامَةِ . وَ اتَّقُوا الشُّحَّ ؛
فَإِنَّ الشُّحَّ أهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ . حَمَلَهُمْ عَلَى أنْ سَفَكُوا دِمَاءهُمْ ،
وَ اسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ ))
" صحيح مسلم" .
و عن أَبي هريرة رضي الله عنه أن
رَسُول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم قَالَ :
(( لَتُؤَدُّنَّ الحُقُوقَ إِلَى أهْلِهَا يَومَ القِيَامَةِ ،
حَتَّى يُقَادَ للشَّاةِ الجَلْحَاءِ مِنَ الشَّاةِ القَرْنَاءِ ))
" صحيح مسلم "
************ صدق الله مولانا العلى العظيم
و صدق سيدنا و حبيبنا عبده و رسوله الأمين الشح : " و الشح " في كلام العرب : البخل و منع الفضل ، و فرّق العلماء بين الشح و البخل روي أن رجلا قال لعبد الله بن مسعود إني أخاف أن أكون قد هلكت ، فقال : و ما ذاك ؟ قال : أسمع الله يقول : " و من يوق نفسه فأولئك هم المفلحون " و أنا رجل شحيح ، لا يكاد يخرج من يدي شيء ، فقال عبد الله ليس ذاك بالشح الذي ذكر الله عز و جل في القرآن ، و لكن الشح أن تأكل مال أخيك ظلمًا ، قال ابن عمر: ليس الشح أن يمنع الرجل ماله إنما الشح أن تطمح عين الرجل إلى ما ليس له و قال سعيد بن جبير: "الشح" هو أخذ الحرام و منع الزكاة و قيل : الشح هو الحرص الشديد الذي يحمله على ارتكاب المحارم " تفشير البغوي يقاد : يعني يقتص ، القَوَدُ القِصاصُ الجلحاء : التي لا قرن لها أنتهى بعون الله و توفيقه
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ======================= و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية إن شـاء الله
| |
|
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855 تاريخ الميلاد : 16/11/1967 العمر : 57
| موضوع: رد: الظُّلْمُ ثَــلَاثةٌ الجمعة يناير 14, 2011 11:23 am | |
| | |
|