الظُّلْمُ ثَلاثَةٌ مع الشكر لموقع / بلغوا عنى و لو آيه
و جزاهم الله خيرا
اللهم صل و سلم و بــــارك على
سيدنا و حبيبنا و قرة أعيننا / عبدك و رسولك
محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم
وعلى آله و صحبه أجمعيــن
أفضل الصلاة و أزكى التسليم
ربى أغفر لنا و لوالدينا و أرحمهما
و لجميع أخواننا و أخواتنا
و لجميع موتانا و جميع موتى المسلمين
اللهم أشف أختى و أشفنا و أشف جميع مرضانا
و أشف جميع مرضى المسلمين
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَسَلَّمَ :
" الظُّلْمُ ثَلاثَةٌ ، فَظُلْمٌ لا يَغْفِرُهُ الله ، وَظُلْمٌ يَغْفِرُهُ ، وَظُلْمٌ لا يَتْرُكُهُ ،
فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لا يَغْفِرُهُ الله فَالشِّرْكُ ،
قَالَ الله :
{ إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يَغْفِرُهُ فَظُلْمُ العِباَدِ أَنْفُسَهُمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَبِّهِمْ
وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لا يَتْرُكُهُ الله فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا حَتَّى يُدَبِّرُ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ ".
صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
أخرجه الطيالسي ( ص 282 ، رقم 2109 ) .
وأخرجه أيضًا : أبو نعيم فى الحلية ( 6/309 ) ،
وحسنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 4 / 560 )