الحديث
الأول
فضل النوم على وضوء
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُما ،
أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و
صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ :
" طَهِّرُوا
هَذِهِ الأَجْسَادَ طَهَّرَكُمُ اللَّهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ
يَبِيتُ طَاهِرًا
إِلا بَاتَ مَلَكٌ فِي شِعَارِهِ لا يَنْقَلِب سَاعَةً مِنَ
اللَّيْلِ إِلا قَالَ :
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِكَ فَإِنَّهُ بَاتَ طَاهِرًا
" .
أخرجه الطبرانى فى الأوسط ( 5/204 ، رقم 5087 )
قال الهيثمي ( 10/128 ) : إسناده حسن .
و قال المنذرى ( 1/231 ) إسناده جيد .
و حسَّنه الألباني في صحيح الجامع ( 3936 )
.
الحديث
الثانى
الإخلاصو المعوذتين
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ :
خَرَجْنَا
فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ وَ ظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آلهو صحبه
وَ سَلَّمَ يُصَلِّي لَنَا ،
قَالَ فَأَدْرَكْتُهُ فَقَالَ :
" قُلْ " فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا
ثُمَّ قَالَ : " قُلْ " فَلَمْ
أَقُلْ شَيْئًا
قَالَ : " قُلْ " فَقُلْتُ :
مَا أَقُولُ ؟
قَالَ : " قُلْ : قُلْ هُوَ
اللَّهُ أَحَدٌ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَ تُصْبِحُ
ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ
مِنْ كُلِّ شَيْءٍ "
أخرجه ابن سعد ( 4/351 ) ، وعبد بن حميد ( ص 178 ، رقم 494
) ،
و أبو داود ( 4/321 ، رقم 5082 ) ، و الترمذي ( 5/567 ، رقم
3575 ) ،
و قال : حسن صحيح غريب . و الضياء ( 9/287 ، رقم 249 )
و صححه الألباني ( المشكاة، رقم: 2163 ) .
قال العلامة المباركفوري في
" تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي "
:
" وَ
الْمُعَوِّذَتَيْنِ " أَيْ
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ }
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ }
" تَكْفِيك" أَيْ السُّوَرُ الثَّلَاثُ " مِنْ كُلِّ شَيْءٍ
"
قَالَ الطِّيبِيُّ : أَيْ تَدْفَعُ عَنْك كُلَّ سُوءٍ ،
أَيْ تَدْفَعُ عَنْك مِنْ أَوَّلِ مَرَاتِبِ
السُّوءِ إِلَى آخِرِهَا .
أنْتَهَى
وَ اللَّهُ
تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و
أجل
و صلى الله
على سيدنا محمد و على آله و صحبه وسلم
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا
لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا
الله )
( و الله الموفق
)
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم
حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث
القادم و أنتم بكل الخير و العافية
إن شـاء الله