السؤال الأول :
هل تؤمن أيها الشيعي بالقضاء والقدر؟
إن قلت نعم سأقول لك لماذ تضرب نفسك وتجلد ظهرك
وتصرخ وتبكي على الحسين؟
وإن قلت أنك لاتؤمن بالقضاء والقدر انتهى الأمر بإعتراضك على قضاء الله وعدم رضاك بحكمته.
السؤال الثاني :
من أمرك أيها الشيعي أن تفعل هذه الأفعال في عاشوراء؟
إن قلت الله ورسوله أمراني بهذا سأقول لك أين الدليل؟
وإن قلت لي لم يأمرك أحد سأقول لك هذه بدعة
وإن قلت أهل البيت أمروني سأطالبك أن تثبت من فعل هذا منهم؟
وإن قلت أني أعبر عن حبي لأهل البيت فسأقول لك إذاً كل المعممين يكرهون أهل البيت لأننا لانراهم يلطمون وأهل البيت يكرهون بعضهم بعضاً لأنه لا يوجد أحد منهم لطم وطبر على الآخر
السؤال الثالث :
هل خروج الحسين لكربلاء وقتله هناك عز للإسلام والمسلمين أم ذل للإسلام والمسلمين ؟
إن قلت عز للإسلام سأقول لك ولماذ تبكي على يوم فيه عز للإسلام والمسلمين أيسوؤك أن ترى عز للإسلام؟
وإن قلت ذلاً للإسلام والمسلمين سأقول لك وهل نسمي الحسين مذل الإسلام والمسلمين؟
لأن الحسين في معتقدك أيها الشيعي يعلم الغيب ومنها يكون الحسين قد علم أنه سيذل الإسلام والمسلمين .
السؤال الرابع :
مالذي استفاده الحسين رضي الله عنه من الخروج لكربلاء والموت هناك؟
إن قلت خرج ليثور على الظلم فسأقول لك ولماذا لم يخرج أبوه علي بن أبي طالب على من ظلموه ؟ أم أن الحسين أعلم من أبيه أو أن أبيه لم يتعرض للظلم أو أن علي لم يكن شجاعاً ليثور على الظلم ؟
ولماذا لم يخرج أخوه الحسن على معاوية بل صالحه وسلمه البلاد والعباد فأي الثلاثة كان مصيباً ؟
السؤال الرابع :
لماذا أخذ الحسين معه النساء والأطفال لكربلاء؟
إن قلت أنه لم يكن يعلم ماسيحصل لهم سأقول لك لقد نسفت العصمة المزعومة التي تقول أن الحسين يعلم الغيب.
وإن قلت أنه يعلم فسأقول لك هل خرج الحسين ليقتل أبناؤه ؟
وإن قلت أن الحسين خرج لينقذ الإسلام كما يردد علمائك فسأقول لك وهل كان الإسلام منحرفاً في عهد الحسن ؟ وهل كان الإسلام منحرفاً في عهد علي؟
ولماذا لم يخرجا لإعادة الإسلام؟
فأما أن تشهد بعدالة الخلفاء وصدقهم ورضى علي بهم أو تشهد بخيانة علي والحسن للإسلام.
السؤال الخامس :
من قتل الحسين ؟
إن قلت يزيد بن معاوية سأطالبك بدليل صحيح من كتبك ( لاتتعب نفسك بالبحث فلا يوجد دليل (في كتبك يثبت أن يزيد قتل أو أمر بقتل الحسين
وإن قلت شمر بن ذي الجوشن سأقول لك لماذ تلعن يزيد ؟
إن قلت الحسين قتل في عهد يزيد فسأقول لك أن إمامك الغائب المزعوم مسؤول عن كل قطرة دم نزفت من المسلمين ففي عهده ضاعت العراق وفلسطين وافغانستان وتقاتل الشيعة وهو يتفرج ولم يصنع شيء .
(الشيعة يعتقدون أن إمامهم الغائب هو الحاكم الفعلي للكون )
السؤال السادس :
أيهما أشد على الإسلام والمسلمين وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أم مقتل الحسين ؟
إن قلت وفاة النبي صلى الله عليه وسلم سأقول لك لماذا لانراكم
تلطمون على النبي؟
وإن قلت مقتل الحسين أشد ستثبت للناس أن النبي لاقدر له عندكم وأنكم تفضلون عليه الحسين.
السؤال السابع :
الحسين رضي الله عنه (في دين الشيعة ) يعلم الغيب كاملاً فهل خرج منتحراً وأخذ معه أهله؟
إن قلت نعم طعنت بالحسين واتهمته بقتل نفسه وأولاده.
وإن قلت لا نسفت عصمته وأسقطت إمامته ..
السؤال الثامن :
يقول علمائكم أن للأئمة ولاية تكوينية تخضع لسيطرتها جميع ذرات الكون ، فهل كان شمر قاتل الحسين يخضع لولاية التكوينية؟
إن قلت نعم فهذا يعني أن الحسين مات منتحراً لأنه لم يستخدم ولايته التكوينية .
وإن قلت لا لايخضع كذّبت كل علمائك الذين أجمعوا على القول بالولاية التكوينة.
السؤال التاسع :
في حفلات عاشوراء أقول حفلات لأن المعممين يأخذون أموالاً مقابل إحياء هذه الأيام مثل المطربين في حفلات الصيف ، في حفلات عاشوراء هل أخذ المعمم والرادود للأموال مقابل أن يبكي أو يغني لكم
هل نعتبره متاجرة بذكرى الحسين ؟
إن قلت نعم انتهى أمرهم .
وإن قلت لا قلت لك لماذا لايبكون ويغنون مجاناً لو كانوا يحبون الحسين؟
السؤال العاشر :
لماذا نرى من يلطم ويصرخ ويجلد نفسه بالسلاسل ويضرب رأسه بالسيف هم أنتم أيها البسطاء بينما لم نرى أصحاب العمائم يفعلون ذلك ؟
إن قلت كلامي غير صحيح وهم يلطمون ويطبرون ويزحفون مثلكم طالبتك بالإثبات ؟
وإن قلت نعم هذا هو الواقع فسأترك ألف علامة استفهام في رأسك حول ولائهم ومحبتهم للحسين
السؤال الحادي عشر :
أنتم تصرخون في عاشوراء من كل عام يالثارات الحسين بإشارة واضحة منكم للإنتقام ممن قتل الحسين! السؤال هنا لماذا لم يأخذ الأئمة بثأر أبيهم من قتلته كما تزعمون؟
فهل أنتم أكثر شجاعة منهم ؟
إن قلتم نحن أكثر شجاعة انتهى الأمر.
وإن قلتم لم يقدروا بسبب الأوضاع السياسية فسأقول لكم وأين الولاية التكوينية التي تخضع لسيطرتها جميع ذرات الكون ؟ أم هي خرافة فقط في رؤوسكم؟
ثم من هم الذين ستأخذون ثأر الحسين منهم ؟
السؤال الثاني عشر :
هذا السؤال موجه لمهدي الرافضة الهارب ، لماذ أنت هارب حتى الآن هل أنت خائف من شيء؟ أم أنك خرافة ؟ وهل صحيح أنك ستخرج بقرآن جديد غير هذا القرآن؟
إن قلت أن لست خائف فسأقول لك ماذا تنتظر لتخرج؟
إن قلت أنتظر أمر الله فسأطلب منك الدليل لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يترك شيئاً إلا بينه لنا، إلا كنت ستطعن في النبي فهذا أمر آخر .
[b]