لماذا نستخدم الزيوت
المهدرجة:
نستخدم الزيوت
المهدرجة لثلاثة أساب هي
- التكلفة: فالزيوت المهدرجة أرخص ثمناً من زيت الزيتون البكر وزيت
جوز الهند الصحي، كما أنهما ليس لهما نفس المذاق ولا يحققان الطراوة المطلوبة.
- التسويق: لا تستطيع الزيوت النباتية الإحلال محل الزيوت
المهدرجة في كل أنواع الطعام خاصة في المخبوزات، كما أن هناك عاملاً حقيقياً يرجع
إلى "جهل بالمواد الموجودة في الطعام" فمعظمنا لا نقرأ لائحة المكونات، ومن يقرأها
يجهل معناها، كما أن كلمة "خال من الكوليسترول" تعد كلمة سحرية، بعدها يشتري الشخص
هذه المنتجات بلا تفكير وفي حقيقة الأمر هي ضارة وتحمل بداخلها أمراضاَ كثيرة.
- مدة الصلاحية: تبقى الأطعمة التي تحتوي على زيوت مهدرجة لمدة أطول
على الرف ولا تحتاج إلى الثلاجات لحفظها، وتحتفظ بنكهتها لمدة طويلة، كما أنها لا
تكلف كثيراً بالنسبة للشحن، فهي لا تحتاج إلى الثلاجات و تتحمل الظروف القاسية
أحياناً دون أن تفسد، لذا تستخدمها المصانع أحياناً دون الحاجة إلى وجودها في
الطعام.
المستوى المسموح
بتناوله من الزيوت المهدرجة :
تسمح بريطانيا بتناول كحد أقصى 4.4
جرام للنساء و 5.6 للرجال، ولكن هل تعلم أن وجبة واحدة سريعة تحتوى على 4 جرامات من
الزيوت المهدرجة (وتعد وجبة واحدة في اليوم).
الوجبات
السريعة أحد مصادر الزيوت المهدرجة
مشروبات
الطاقة والمشروبات الغازيه عامة
ضررها أكثر من فائدتها..
لماذا يحتاج البعض الى مشروبات الطاقة؟تكمن حاجة بعض
الاشخاص الى تناول مشروبات الطاقة الى التدني في نوعية الطعام الذي يتناولونه وفقره
بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم، بالاضافة الى كثرة التوترات النفسية والانفعالات
السلبية ونقص ساعات النوم وعدم ممارسة الرياضة.
وتناول هذه المشروبات قد يعطي
طاقة، لكن على المدى القصير فقط ولفترة محدودة، اما كثرة تناولها فيسبب أضرار كثيرة
على المدى البعيد.
أضرارهاان
الدراسات الطبية أكدت ان هذه المشروبات تساهم في ارتفاع ضغط القلب وزيادة نسبة
السكر في الدم، وآلام الصداع والقلق ونزيف الانف، بالاضافة الى بعض الاعراض التي قد
يصاب بها الاشخاص الذين يتناولونها بافراط، حيث تزداد نسبة الكافيين لديهم، الامر
الذي يؤدي الى الشعور بالتوتر والعصبية، والاثارة وقلة النوم واحمرار الوجه
والادرار الشديد للبول واضطرابات المعدة والهضم وازدياد ضربات القلب والتأتأة
بالكلام، بالاضافة الى الشعور بالاعياء العام والتشنجات بالجسم.
وتحتوي
مشروبات الطاقة ايضا على المياه الغازية الكربونية التي تؤثر سلبا على صحة الفم
والمعدة، حيث تؤدي الى زيادة الارتجاع الحامضي اي ارتجاع محتويات المعدة الى
المريء، مما يؤدي الى تعرض المريء الى درجات من الحموضة غير معتاد عليها، الامر
الذي قد يتسبب في المستقبل بحدوث سرطان المريء والحلق.
كما تؤثر المياه
الغازية الكربونية الموجودة بمشروبات الطاقة على صحة الاسنان، حيث انها تزيل جزءا
من مينا الاسنان (المادة الخارجية للسن) وتزيد من انحسار اللثة، كذلك تؤدي الى
زيادة افراز الانسولين بالجسم، مما يزيد من السمنة والتعرض للاصابة بمرض
السكر.