اسم يعمل في النفس أسرع من عمل الهرمون في الجسد !!
هي
زهرة البيت وربيع العائلة
هي
انفجار الغيرة والحمية
هي
أم الرجال وأختهم وبنتهم
هي
عاطفة بعيدة العمق
ويكيفك من هذه العاطفة أنها بحر الأمومة
هي
الرحمة والمودة والسكن
(( ومن آيته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها
وجعل بينكم مودة ورحمة ))
جاء الإسلام فأنقذها من ديجور الجاهلية
حفظ حقوقها
وصان كرامتها
فمن كونها إرث يتوازعه الرجال
إلى كونها شريك وصاحب حق
(( وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ))
ومن كونها سافرة تتلاقطها الأعين وتنهشها
إلى درة مكونة بالحجاب
(( يا أيها النبي قل لأزواجك ونسائك وبنات المؤمنين
يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين
وكان الله غفورا رحيما ))
ومن كونها الموؤدة التي تستحق الموت
إلى حقها في الحياة
(( بأي ذنب قتلت ))
غار الغرب منها فأرادها الغرب دون أمر دينها
فقالوا :
أي دين هذا !!
كبت حريتك وأوصد عليك الأبواب
فردت فتاة الإسلام :
بل حررني من أسر الشيطان وأتباعه وأوصد طرقه وأبوابه
(( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ))
فقال الغرب:
أما لك عمل غير المنزل؟؟
فردت فتاة الإسلام :
نعم في المنزل أوكل ديني إليّ أكبر المهمات
فانا أحمل مهمة إنشاء الجيل وتربية القادة
وقد حصل أن تخرج من حضني القادة
نعم !!
القادة !
القادة الذين دكوا حصونكم
وحرروا بلادكم وعقولكم من عقيدة الكفر
وحرروها من الظلم والحزبية .
وقد كلفت بما أستطيع أداءه خارج المنزل
شريطة ألا يمس كرامتي أي دنس.
فزمجر الغرب وأرعد وأزبد قائلا :
تفتخرين بهذا الدين !!
يا غبية !!
كيف تعظمينه وهو يطلق عليك مسمى (( عورة ))!!
فقالت فتاة الإسلام :
الغباء أن تأخذني دعواك وسذاجة عقلك !
إن ديني أطلق علي وصف عورة
لأن أجل ما يحفظ الإنسان
بل ويستميت من أجل حفظه هو العورات
فهذا من بلاغة التسمية
وأعظم في تصوير ضرورة الحفظ .
لكنكم تفهمون أنه تشبيه بالسوءات
فليت شعري يال سوء فهمكم!
لكن !!
ألستم تقولون أن المرأة روح الشيطان !!؟؟
ألستم تقولون عنها أنها سبب الخطيئة !!؟؟
فأي وصف بعد وصفكم هذا
فقال الغرب:
أما تريدين النور؟
فقالت فتاة الإسلام:
النور! كل النور في ديني.
(( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ))
فقال الغرب:
أي نور ؟!
ألست تعيشين ظلمة الحجاب !!
خمار أسود كالليل ؟؟!!
فردت فتاتنا :
ظلمة !!
لا ظلمة لفتاة الإسلام .
.
إن ما تسمونه ظلمه نسميه ستر ونور ..
لكن ماذا عن فتاتكم ( فتاة الغرب ) !!
أليست هي التي تعيش في الظلمة
يتخطفها الرجال
كل يوم في يد ملاعب
وتحت رجل
من أجل لقمة تبيع عرضها !
إن فتاتكم بحاجة للنور
إن فتاتكم تحتاج إلى الكرامة
تحتاج من يحفظ كرامتها
إنها الحقيقة!
إن فتاتكم بحاجة لدين الإسلام
فأجاب الغرب في يأس :
نحن نريد للمرأة المسلمة أن تعط حقوقها !
فردت فتاة الإسلام :
ومن أوكلكم بالمطالبة بحقوقي ؟؟
أليس من الأولى أن تعطى المرأة الغربية حقوقها ؟؟
أليست المرأة الغربية تلقى في الشارع عندما تبلغ الثامة عشر؟؟
أليست المراة الغربية لا ترث؟؟
أليست المرأة الغربية تساوم على عرضها ليل نهار؟
أليست المرأة الغربية ضحية الرأس مالية؟
المرأة الغربية مسكينة ..لم تلق أحدا يطالب بحقوقها !!
أما المراة المسلمه فالرجال مكلفون بأداء حقها
فالرجل يكابد الذهاب والإياب والشقاء من أجلها
شتان بين حالي وحال فتاتكم .
عندها قال الغرب يتوعد :
أنا لك ما عشت..فانتظري !
فقالت فتاتنا في إباء :
(( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ))
أيها الغرب اعملوا ما شئتم !!
لكن في النهاية ستعلمون لمن الغلبة؟
غدا يأتيكم أبناء فتاة الإسلام ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يبقى على الأرض بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله الإسلام
بعز عزيز أو بذل ذليل
انتظروهم...انتظروهم ..
فقد كلفت بإنشائهم.
قلت : وهذه أجمل فتاة
إنها فتاة الإسلام