صحيح الأحاديثُ القُدسية
عَنْ شُرَيْحٍ قَال :َ
سَمِعْتُ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَقُول :ُ
قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم :
(( قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : يَا ابْنَ آدَمَ قُمْ إِلَيَّ أَمْشِ إِلَيْكَ وَامْشِ إِلَيَّ أُهَرْوِلْ إِلَيْكَ )) .
( حم ) صحيح
عن مغفل بن يسار
قال : قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم :
" يقولُ ربُّكم تبارك وتعالى : يا ابنَ آدم تفََرَّغْ لعبادتي أملأ قلبَك غنًى ، وأملأ يديك رزقًَا ،
يا ابن آدم لا تباعد مني فأمْلأ قَلبَك فقرًا ، وأملأ يديك شُغْلاً )) .
( ك ) صحيح لغيره
و في رواية لأحمد : « إن ظن بي خيرًا فله وإن ظن شرًا فله »
فَضْلُ الذِّكْرِ ومُجَالسَةِ الصَّالحينَ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه
قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم :
(( إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْر ،ِ
فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ ))
قَالَ : (( فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا قَالَ :
فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ عز وجل - وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ- مَا يَقُولُ عِبَادِي ؟
قَالُوا : يَقُولُون :َ يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيُمَجِّدُونَكَ
قَالَ : فَيَقُولُ : هَلْ رَأَوْنِي ؟ قَالَ : فَيَقُولُونَ : لَا وَاللَّهِ مَا رَأَوْكَ
قَالَ : فَيَقُولُ : وَكَيْفَ لَوْ رَأَوْنِي ؟
قَالَ : يَقُولُونَ : لَوْ رَأَوْكَ كَانُوا أَشَدَّ لَكَ عِبَادَةً ، وَأَشَدَّ لَكَ تَمْجِيدًا ، وَتَحْمِيدًا وَأَكْثَرَ لَكَ تَسْبِيحًا ،
قَالَ : يَقُولُ : فَمَا يَسْأَلُونِي ؟
قَالَ يَسْأَلُونَكَ الْجَنَّةَ ،
قَالَ : يَقُولُ : وَهَلْ رَأَوْهَا ؟
قَالَ : يَقُولُونَ : لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا ،
قَالَ : يَقُولُ : فَكَيْفَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا ؟
قَالَ : يَقُولُونَ : لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ عَلَيْهَا حِرْصًا ، وَأَشَدَّ لَهَا طَلَبًا ، وَأَعْظَمَ فِيهَا رَغْبَة ،ً
قَالَ : فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ ؟
قَالَ : يَقُولُونَ : مِنْ النَّارِ ،
قَالَ : يَقُولُ : وَهَلْ رَأَوْهَا ؟
قَالَ : يَقُولُونَ : لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا ،
قَالَ : يَقُولُ : فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا ،
قَالَ : يَقُولُونَ : لَوْ رَأَوْهَا ، كَانُوا أَشَدَّ مِنْهَا فِرَارًا وَأَشَدَّ لَهَا مَخَافَةً ،
قَالَ : فَيَقُولُ : فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ ،
قَالَ : يَقُولُ مَلَكٌ مِنْ الْمَلَائِكَةِ : فِيهِمْ فُلَانٌ لَيْسَ مِنْهُمْ إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ ،
قَالَ : هُمْ الْجُلَسَاءُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ )) .
( خ ) صحيح
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه
عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم قَالَ :
(( إِنَّ اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَقُولُ : أَنَا مَعَ عَبْدِي إِذَا هُوَ ذَكَرَنِي وَتَحَرَّكَتْ شَفَتَاهُ " .
( حم , جه ) صحيح
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ - رضى الله عنهما -
أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم قَالَ :
(( إِذَا قَالَ الْعَبْدُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ ،
قَالَ : يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : صَدَقَ عَبْدِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا وَأَنَا أَكْبَرُ ،
وَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ ،
قَالَ : صَدَقَ عَبْدِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا وَحْدِي ،
وَإِذَا قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ
قَالَ : صَدَقَ عَبْدِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا وَلَا شَرِيكَ لِي ،
وَإِذَا قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ،
قَالَ : صَدَقَ عَبْدِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا لِي الْمُلْكُ وَلِيَ الْحَمْدُ ،
وَإِذَا قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ،
قَال :َ صَدَقَ عَبْدِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِي )) .
( جه , ت , عبد , حب )
صححه الشيخ الالبانى
نعم و الله :
و أنا أشهد أن لا آله الا الله و حده لا شريك له
له الملك و له الحمد و له الشكر و المنة
يُحيي و يميت و هو حي لا يموت
بيده الخير و هو على كل شئ قدير
و أشهد أن سيدنا محمد عبد الله و رسوله
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
اللهم إنا نسألك الجنة و نعيمها
و نعوذ بك من غضبك و النار و جحيمها