البوابة الرسمية للأساتذة بالجزائر
 ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ  فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) Uuoou_10
البوابة الرسمية للأساتذة بالجزائر
 ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ  فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) Uuoou_10
البوابة الرسمية للأساتذة بالجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الحب في الله
.
.
الحب في الله


عدد المساهمات : 648

 ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ  فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) Empty
مُساهمةموضوع: ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ )    ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ  فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) Icon_minitimeالجمعة يناير 14, 2011 7:20 pm


ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ
صُلْبَهُ


فِي الرُّكُوعِ
وَالسُّجُودِ


****************************

حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَاأَبُو مُعَاوِيَةَعَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍعَنْ أَبِي مَعمَرٍ

عَنْ
أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ الْبَدْرِيِّ رضى
الله عنه أنه
قَال :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على
آله و صحبه وَ سَلَّمَ :


" لَا تُجْزِئُ صَلَاةٌ لَا يُقِيمُ فِيهَا الرَّجُلُ


يَعْنِي صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ
"


****************


قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَلِيِّ بْنِ شَيْبَانَ
وَأَنَسٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَرِفَاعَةَ الزُّرَقِيِّ


قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُأَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ
مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَمَنْ بَعْدَهُمْ


يَرَوْنَ أَنْ يُقِيمَ الرَّجُلُ صُلْبَهُ فِي
الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَ قَالَ
الشَّافِعِيُّ وَ أَحْمَدُوَ إِسْحَقُ

مَنْ لَمْ يُقِمْ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ
وَالسُّجُودِ فَصَلَاتُهُ فَاسِدَةٌ


لِحَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ


لَا تُجْزِئُ صَلَاةٌ لَا يُقِيمُ الرَّجُلُ فِيهَا
صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ


وَأَبُو مَعْمَرٍاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَخْبَرَةَوَأَبُو مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيُّ الْبَدْرِيُّ
اسْمُهُ
عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو

****************

الشــــروح

قَوْلُهُ : ( عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ (

التَّيْمِيِّ الْكُوفِيِّ ثِقَةٌ ثَبْتٌ (
عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ ( اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَخْبَرَةَ


بِفَتْحِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْخَاءِ
الْمُعْجَمَةِ وَفَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ الْأَزْدِيُّ الْكُوفِيُّ
ثِقَةٌ


( عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ)الْبَدْرِيِّ اسْمُهُ عُقْبَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ
ثَعْلَبَةَ


صَحَابِيٌّ جَلِيلٌ مَاتَ قَبْلَ الْأَرْبَعِينَ
وَقِيلَ بَعْدَهَا
.

قَوْلُهُ : (
لَا تُجْزِئُ صَلَاةٌ لَا يُقِيمُ الرَّجُلُ فِيهَا
يَعْنِي صُلْبَهُ
)

أَيْ ظَهْرَهُ . أَيْ لَا يَجُوزُ صَلَاةُ مَنْ لَا
يُسَوِّي ظَهْرَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ


وَالْمُرَادُ الطُّمَأْنِينَةُ قَالَهُ فِي مَجْمَعِ
الْبِحَارِ . وَاسْتَدَلَّ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى


وُجُوبِ الطُّمَأْنِينَةِ فِي الْأَرْكَانِ ،
وَاعْتَذَرَ بَعْضُ مَنْ لَمْ يَقُلْ بِهِ بِأَنَّهُ زِيَادَةٌ
عَلَى النَّصِّ


لِأَنَّ الْمَأْمُورَ بِهِ فِي الْقُرْآنِ
مُطْلَقُ السُّجُودِ فَيَصْدُقُ بِغَيْرِ طُمَأْنِينَةٍ ،


فَالطُّمَأْنِينَةُ زِيَادَةٌ وَالزِّيَادَةُ عَلَى
الْمُتَوَاتِرِ بِالْآحَادِ لَا تُعْتَبَرُ وَعُورِضَ بِأَنَّهَا
لَيْسَتْ زِيَادَةً ،


لَكِنْ لِبَيَانِ الْمُرَادِ بِالسُّجُودِ ،
وَأَنَّهُ خَالَفَ السُّجُودَ اللُّغَوِيَّ لِأَنَّهُ مُجَرَّدُ
وَضْعِ الْجَبْهَةِ ،


فَبَيَّنَتِ السُّنَّةُ أَنَّ السُّجُودَ
الشَّرْعِيَّ مَا كَانَ بِالطُّمَأْنِينَةِ .


وَيُؤَيِّدُهُ أَنَّ الْآيَةَ نَزَلَتْ تَأْكِيدًا
لِوُجُوبِ السُّجُودِ


وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ وَمَنْ مَعَهُ يُصَلُّونَ قَبْلَ ذَلِكَ ،


وَلَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِغَيْرِ طُمَأْنِينَةٍ .


قَالَهُ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ .

قَوْلُهُ : (
وَفِي الْبَابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ شَيْبَانَ وَأَنَسٍ

وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَرِفَاعَةَ الزُّرَقِيِّ )

أَمَّا حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ شَيْبَانَ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُوَابْنُ مَاجَهْ وَلَفْظُهُ

لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يُقِمْ صُلْبَهُ فِي
الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ


. وَأَمَّا حَدِيثُ أَنَسٍ فَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَلَفْظُهُ

: أَقِيمُوا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ فَوَاللَّهِ
إِنِّي لَأَرَاكُمْ مِنْ بَعْدِي ،


وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ مِنْ حَدِيثِ الْمُسِيءِ
صَلَاتَهُ ،


وَأَمَّا حَدِيثُ رِفَاعَةَ فَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَوَالتِّرْمِذِ يُّ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ الْمُسِيءِ صَلَاتَهُ
أَيْضًا
.

قَوْلُهُ : (
حَدِيثُ أَبِي مَسْعُودٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )

أَخْرَجَهُ الْخَمْسَةُ كَذَا فِي الْمُنْتَقَى .
قَالَ
الشَّوْكَانِيُّ إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ .

قَوْلُهُ : (
وَقَالَ الشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُوَإِسْحَاقُ :
مَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ


فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ فَصَلَاتُهُ فَاسِدَةٌ
إِلَخْ
)

فَعِنْدَ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةِ
الطُّمَأْنِينَةُ فِي الْأَرْكَانِ فَرْضٌ ، وَبِهِ قَالَ
الْجُمْهُورُ وَهُوَ الْحَقُّ


قَالَ الْحَافِظُ : وَاشْتُهِرَ عَنِ
الْحَنَفِيَّةِ أَنَّ الطُّمَأْنِينَةَ سُنَّةٌ ، وَصَرَّحَ
بِذَلِكَ كَثِيرٌ مِنْ مُصَنِّفِيهِمْ ،


لَكِنَّ كَلَامَ الطَّحَاوِيِّ كَالصَّرِيحِ فِي
الْوُجُوبِ عِنْدَهُمْ فَإِنَّهُ تَرْجَمَ مِقْدَارَ الرُّكُوعِ
وَالسُّجُودِ ،


ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ الَّذِي
أَخْرَجَهُ أَبُو
دَاوُدَ وَغَيْرُهُ فِي
قَوْلِهِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ثَلَاثًا فِي
الرُّكُوعِ


وَذَلِكَ أَدْنَاهُ ، قَالَ فَذَهَبَ
قَوْمٌ إِلَى أَنَّ هَذَا مِقْدَارُ الرُّكُوعِ
وَالسُّجُودِ وَلَا يُجْزِئُ
أَدْنَى مِنْهُ .


قَالَ : وَخَالَفَهُمْ
آخَرُونَ وَمُحَمَّدٌ ،
انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ .
قُلْتُ :
تَعْدِيلُ الْأَرْكَانِ وَالطُّمَأْنِينَةُ فِيهَا فَرْضٌ
عِنْدَ أَبِي
يُوسُفَ أَيْضًا ،


وَأَمَّا عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ وَمُحَمَّدٍ رَحِمَهُمَا
اللَّهُ ، فَقِيلَ وَاجِبٌ وَقِيلَ سُنَّةٌ ،


قَالَ صَاحِبُ السِّعَايَةِ ص 142 ج 2 بَعْدَ
ذِكْرِ عِبَارَاتِ كُتُبِ الْحَنَفِيَّةِ فِي هَذَا الْبَابِ مَا
لَفْظُهُ :


وَجُمْلَةُ الْمَرَامِ فِي هَذَا
الْمَقَامِ أَنَّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ رُكْنَانِ اتِّفَاقًا
،


وَإِنَّمَا الْخِلَافُ فِي اطْمِئْنَانِهِمَا
فَعِنْدَ الشَّافِعِيِّ وَأَبِي
يُوسُفَ فَرْضٌ ،


وَعِنْدَ مُحَمَّدٍ وَأَبِي
حَنِيفَةَ فَرْضٌ عَلَى مَا نَقَلَهُ الطَّحَاوِيُّ ،


وَسُنَّةٌ عَلَى تَخْرِيجِ الْجُرْجَانِيِّ ، وَاجِبٌ عَلَى
تَخْرِيجِ الْكَرْخِيِّ ،


وَهُوَ الَّذِي نَقَلَهُ جَمْعٌ عَظِيمٌ عَنْهُمَا وَعَلَيْهِ الْمُتُونُ
وَالْقَوْمَةُ وَالْجِلْسَةُ ،


وَالِاطْمِئْنَانُ فِيهِمَا كُلٌّ مِنْهَا
فَرْضٌ أَيْضًا عِنْدَ أَبِي
يُوسُفَ وَالشَّافِعِيِّ سُنَّةٌ
عِنْدَ أَبِي
حَنِيفَةَ


وَمُحَمَّدٍ عَلَى مَا
ذَكَرَهُ الْقُدَمَاءُ وَاجِبٌ عَلَى مَا حَقَّقَهُ
الْمُتَأَخِّرُونَ ،


وَمُقْتَضَى الْقَاعِدَةِ الْمَشْهُورَةِ
أَنْ تَكُونَ الْقَوْمَةُ وَالْجِلْسَةُ وَاجِبَتَيْنِ


وَالِاطْمِئْنَانُ فِيهِمَا سُنَّةً لَكِنْ
لَا عِبْرَةَ بِهَا بَعْدَ تَحْقِيقِ الْحَقِّ ، انْتَهَى كَلَامُهُ .
وَاحْتَجَّ مَنْ قَالَ بِالْفَرْضِيَّةِ بِحَدِيثِ
الْبَابِ ، فَإِنَّهُ نَصٌّ صَرِيحٌ فِي أَنَّ مَنْ


لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ
وَالسُّجُودِ لَا تَجُوزُ صَلَاتُهُ


وَهُوَ الْمُرَادُ بِفَرْضِيَّةِ
الطُّمَأْنِينَةِ
فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ،


وَبِحَدِيثِ الْمُسِيءِ صَلَاتَهُ
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ
عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ ،


أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى
فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَرَدَّ


وَقَالَ : ارْجِعْ
فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ
الْحَدِيثَ ،


وَفِيهِ : إِذَا قُمْتَ إِلَى
الصَّلَاةِ فَكَبِّرْ ، ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ
الْقُرْآنِ ،


ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا ،
ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا ، ثُمَّ اسْجُدْ
حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا ،


ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا ،
وَافْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا .


وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ نَحْوَهُ وَفِيهِ ، فَإِذَا فَعَلْتَ هَذَا فَقَدْ تَمَّتْ صَلَاتُكَ ،


وَمَا انْتَقَصْتَ مِنْ هَذَا شَيْئًا
فَإِنَّمَا انْتَقَصْتَهُ مِنْ صَلَاتِكَ .


وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي
شَيْبَةَ وَفِيهِ : دَخَلَ
رَجُلٌ فَصَلَّى صَلَاةً خَفِيفَةً لَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهَا
وَلَا سُجُودَهَا ،


وَاسْمُ هَذَا الرَّجُلِ خَلَّادُ بْنُ رَافِعٍ كَمَا وَقَعَ فِي بَعْضِ طُرُقِ هَذَا الْحَدِيثِ .


فَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
: صَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ
تُصَلِّ
،

صَرِيحٌ فِي أَنَّ التَّعْدِيلَ مِنَ
الْأَرْكَانِ بِحَيْثُ إِنَّ فَوْتَهُ يُفَوِّتُ أَصْلَ
الصَّلَاةِ


وَإِلَّا لَمْ يَقُلْ لَمْ تُصَلِّ ، فَإِنَّ
مِنَ الْمَعْلُومِ أَنَّ خَلَّادَ بْنَ
رَافِعٍ لَمْ يَكُنْ
تَرَكَ رُكْنًا مِنَ الْأَرْكَانِ الْمَشْهُورَةِ
،


إِنَّمَا تَرَكَ التَّعْدِيلَ
وَالِاطْمِئْنَانَ فَعُلِمَ أَنَّ تَرْكَهُ مُبْطِلٌ
لِلصَّلَاةِ
.
وَأَجَابَ الْحَنَفِيَّةُ
عَنْ هَذَا الِاسْتِدْلَالِ بِوُجُوهٍ كُلِّهَا مَخْدُوشَةٍ ،
مِنْهَا مَا قَالُوا إِنَّ آخِرَ


حَدِيثِ الْمُسِيءِ صَلَاتَهُ يَدُلُّ عَلَى
عَدَمِ فَرْضِيَّةِ التَّعْدِيلِ ،


فَإِنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ
: وَمَا نَقَصْتَ مِنْ ذَلِكَ
فَإِنَّمَا نَقَصْتَهُ مِنْ صَلَاتِكَ ،


فَلَوْ كَانَ تَرْكُ التَّعْدِيلِ
مُفْسِدًا لَمَا سَمَّاهُ صَلَاةً كَمَا لَوْ تَرَكَ الرُّكُوعَ
وَالسُّجُودَ
.
وَرَدَّهُ الْعَيْنِيُّ فِي الْبِنَايَةِ
بِأَنَّ لِلْخَصْمِ أَنْ يَقُولَ : إِنَّمَا سَمَّاهُ صَلَاةً
بِحَسَبِ زَعْمِ الْمُصَلِّي


كَمَا تَدُلُّ عَلَيْهِ الْإِضَافَةُ عَلَى
أَنَّهُ وَرَدَ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ :


وَمَا نَقَصْتَ شَيْئًا مِنْ هَذَا أَيْ
مِمَّا ذُكِرَ سَابِقًا ، وَمِنْهُ الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ ،


أَيْضًا فَيَلْزَمُ أَنْ تُسَمِّيَ مَا لَا
رُكُوعَ فِيهِ أَوْ لَا سُجُودَ فِيهِ أَيْضًا صَلَاةً بِعَيْنِ
التَّقْرِيرِ الْمَذْكُورِ ،


وَإِذَا لَيْسَ فَلَيْسَ ، انْتَهَى .
وَمِنْهَا
مَا قَالُوا إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ لَا يَدُلُّ عَلَى
فَرْضِيَّةِ التَّعْدِيلِ بَلْ عَلَى عَدَمِ فَرْضِيَّتِهِ ;


لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ تَرَكَ الْأَعْرَابِيَّ حَتَّى فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ
،


وَلَوْ كَانَ مَا تَرَكَهُ رُكْنًا
لَفَسَدَتْ صَلَاتُهُ ، فَكَانَ الْمُضِيُّ بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ
الْأَعْرَابِيِّ عَبَثًا ،


وَلَا يَحِلُّ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ أَنْ يَتْرُكَهُ ، فَكَانَ تَرْكُهُ دَلَالَةً مِنْهُ
أَنَّ صَلَاتَهُ جَائِزَةٌ


إِلَّا أَنَّهُ تَرَكَ الْإِكْمَالَ فَأَمَرَهُ بِالْإِعَادَةِ زَجْرًا لَهُ
عَنْ هَذِهِ الْعَادَةِ .
وَرَدَّهُ الْعَيْنِيُّ فِي الْبِنَايَةِ
بِأَنَّ لِلْخَصْمِ أَنْ يَقُولَ : كَانَتْ صَلَاتُهُ فَاسِدَةً
،


وَلِذَا أُمِرَ بِالْإِعَادَةِ ، وَقَالَ
لَهُ : لَمْ تُصَلِّ ، وَإِنَّمَا تَرَكَهُ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ
رُبَّمَا يَهْتَدِي


إِلَى الصَّلَاةِ الصَّحِيحَةِ ،
وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ كَانَ مِنْ أَهْلِ
الْبَادِيَةِ كَمَا شَهِدَتْ بِهِ


رِوَايَةُ التِّرْمِذِيِّ " يَعْنِي بِهَا
الَّتِي رَوَاهَا التِّرْمِذِيُّ فِي بَابِ مَا
جَاءَ فِي وَصْفِ الصَّلَاةِ ،


وَفِيهَا إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ
كَالْبَدَوِيِّ " وَمِنَ الْمَعْلُومِ أَنَّ أَهْلَ الْبَادِيَةِ
لَهُمْ جَفَاءٌ وَغِلَظٌ ،


فَلَوْ أَمَرَهُ ابْتِدَاءً لَكَانَ يَقَعُ
فِي خَاطِرِهِ شَيْءٌ ، وَكَانَ الْمَقَامُ مَقَامَ التَّعْلِيمِ
،


وَبِالْجُمْلَةِ لَا دَلَالَةَ لِعَدَمِ
إِنْكَارِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى صَلَاتِهِ
ابْتِدَاءً ،


وَأَمْرِهِ بِالْإِعَادَةِ عَلَى مَا
ادَّعَوْهُ ،
انْتَهَى .
وَمِنْهَا
: مَا قَالُوا : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَنَا بِالرُّكُوعِ
وَالسُّجُودِ ،


بِقَوْلِهِ : يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا

وَالرُّكُوعُ
وَالسُّجُودُ لَفْظٌ خَاصٌّ مَعْنَاهُ مَعْلُومٌ ،


فَالرُّكُوعُ هُوَ الِانْحِنَاءُ
وَالسُّجُودُ هُوَ الِانْخِفَاضُ ،


فَمُطْلَقُ الْمَيَلَانِ عَنِ الِاسْتِوَاءِ
وَوَضْعِ الْجَبْهَةِ عَلَى الْأَرْضِ فَرْضٌ بِالْآيَةِ
الْمَذْكُورَةِ ،


وَفَرْضِيَّةُ التَّعْدِيلِ الثَّابِتَةُ
بِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : فَإِنَّكَ لَمْ
تُصَلِّ ،


وَكَذَا فَرْضِيَّةُ الْقَوْمَةِ
وَالْجِلْسَةِ بِحَدِيثِ لَا تُجْزِئُ صَلَاةٌ لَا يُقِيمُ
الرَّجُلُ فِيهَا ظَهْرَهُ


فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ، وَأَمْثَالُهُ
إِنْ لَحِقَتْ بِالْقُرْآنِ عَلَى سَبِيلِ الْبَيَانِ فَهُوَ
لَيْسَ بِصَحِيحٍ ;


لِأَنَّ الْبَيَانَ إِنَّمَا يَكُونُ
لِلْمُجْمَلِ ، وَلَا إِجْمَالَ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ،


وَإِنْ لَحِقَتْ عَلَى سَبِيلِ التَّغْيِيرِ
لِإِطْلَاقِ الْقُرْآنِ فَهُوَ لَيْسَ بِجَائِزٍ أَيْضًا ;


لِأَنَّ نَسْخَ إِطْلَاقِ الْقُرْآنِ
بِأَخْبَارِ الْآحَادِ لَا يَجُوزُ كَمَا حَقَّقَهُ
الْأُصُولِيُّونَ ،


وَلَمَّا لَمْ يَجُزْ إِلْحَاقُ مَا ثَبَتَ
بِهَذِهِ الْأَخْبَارِ بِالثَّابِتِ بِالْقُرْآنِ ،


وَلَمْ يُمْكِنْ تَرْكُ أَخْبَارِ الْآحَادِ
بِالْكُلِّيَّةِ أَيْضًا ، فَقُلْنَا مَا ثَبَتَ بِالْقَطْعِيِّ


وَهُوَ مُطْلَقُ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ
فَرْضٌ ، وَمَا ثَبَتَ بِهَذِهِ الْأَخْبَارِ الظَّنِّيَّةِ
الثُّبُوتِ وَاجِبٌ .
وَالْجَوَابُ : أَنَّ الْمُرَادَ بِالرُّكُوعِ
وَالسُّجُودِ فِي الْآيَةِ الْمَذْكُورَةِ مَعْنَاهُمَا
الشَّرْعِيُّ ،


وَهُوَ غَيْرُ مَعْلُومٍ فَهُوَ مُحْتَاجٌ
إِلَى الْبَيَانِ ، فَهَذِهِ الْأَخْبَارُ لَحِقَتْ بِالْقُرْآنِ


عَلَى سَبِيلِ الْبَيَانِ وَلَا إِشْكَالَ .


وَقَدْ صَرَّحَ الْعُلَمَاءُ الْحَنَفِيَّةُ
أَنَّ مَعْنَاهُمَا الشَّرْعِيَّ هُوَ الْمُرَادُ
عِنْدَ أَبِي
يُوسُفَ رَحِمَهُ اللَّهُ
،


أَنَّ هَذِهِ الْأَخْبَارَ قَدْ لَحِقَتْ
بِالْقُرْآنِ عَلَى سَبِيلِ الْبَيَانِ عِنْدَهُ .
وَاعْلَمْ أَنَّ أَبَا
يُوسُفَ رَحِمَهُ اللَّهُ
شَرِيكٌ لِأَبِي
حَنِيفَةَ وَمُحَمَّدٍ فِي الْقَاعِدَةِ
الْأُصُولِيَّةِ الْمَذْكُورَةِ


وَيُجْرِيهَا فِي مَوَاضِعَ كَثِيرَةٍ
، وَمَعَ هَذَا فَهُوَ قَائِلٌ بِفَرْضِيَّةِ التَّعْدِيلِ
فَيَرِدُ عَلَيْهِ إِشْكَالٌ عَسِيرٌ ،


وَهُوَ أَنَّهُ كَيْفَ يُنْسَخُ
إِطْلَاقُ الْكِتَابِ هَاهُنَا بِخَبَرِ الْآحَادِ وَيُجْعَلُ
التَّعْدِيلُ فَرْضًا ،


وَقَدْ ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ
الْحَنَفِيَّةُ فِي دَفْعِ هَذَا الْإِشْكَالِ مَا
نَقَلَهُ ابْنُ
عَابِدِينَ


فِي حَوَاشِي الْبَحْرِ عَنْ بَعْضِ
الْمُحَقِّقِينَ مِنْ أَنَّ الْمُرَادَ بِالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ فِي الْآيَةِ


عِنْدَهُمَا مَعْنَاهُ اللُّغَوِيُّ ، وَهُوَ
مَعْلُومٌ لَا يَحْتَاجُ إِلَى الْبَيَانِ ، فَلَوْ قُلْنَا :


بِافْتِرَاضِ التَّعْدِيلِ تَلْزَمُ
الزِّيَادَةُ عَلَى النَّصِّ بِخَبَرِ الْآحَادِ ،


وَعِنْدَ أَبِي
يُوسُفَ مَعْنَاهُمَا
الشَّرْعِيُّ وَهُوَ غَيْرُ مَعْلُومٍ فَيَحْتَاجُ إِلَى
الْبَيَانِ ،
انْتَهَى .
، ثُمَّ اعْلَمْ أَنَّ حَمْلَ
لَفْظِ الرُّكُوعِ وَلَفْظِ السُّجُودِ فِي الْآيَةِ
الْمَذْكُورَةِ


عَلَى مَعْنَاهُمَا الشَّرْعِيِّ هُوَ
الْمُتَعَيَّنُ ،


لِأَنَّهُ قَدْ تَقَرَّرَ أَنَّ أَمْثَالَ
هَذِهِ الْأَلْفَاظِ فِي النُّصُوصِ يَجِبُ حَمْلُهَا عَلَى
مَعَانِيهَا الشَّرْعِيَّةِ


إِلَّا أَنْ يَمْنَعَ مَانِعٌ وَلَا
مَانِعَ هَاهُنَا .
وَحَاصِلُ
الْكَلَامِ أَنَّ الْقَوْلَ بِأَنَّ تَعْدِيلَ الْأَرْكَانِ
فَرْضٌ ،


هُوَ الرَّاجِحُ الْمُعَوَّلُ عَلَيْهِ ،
وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاستاذ ابراهيم
.
.
الاستاذ ابراهيم


ذكر
عدد المساهمات : 3855
تاريخ الميلاد : 16/11/1967
العمر : 57

 ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ  فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ )    ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ  فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) Icon_minitimeالسبت يناير 15, 2011 9:51 am

جزاكم الله خيرا
وجعل عملكم في ميزان حسناتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ممَا جَاءَ فى أَنَّهُ يُجَافِي يَدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ فِي الرُّكُوعِ
»  ممَا جَاءَ فِي إِقَامَةِ الصُّلْبِ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ
»  ممَا جَاءَ فى الدعاء
» ممَا جَاءَ فِي التأمين
» ممَا جَاءَ فِي التَّشَهُّدِ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البوابة الرسمية للأساتذة بالجزائر :: المنتدى الإسلامي :: قسم الحديث الشريف-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت حجة الوداع
 ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ  فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) Icon_minitimeالأحد يناير 31, 2016 4:20 pm من طرف fatiha

»  امتحانان تجريبيان لغة + رياضيات+ فرنسية مع التصحيح س 5
 ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ  فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) Icon_minitimeالسبت مارس 28, 2015 3:42 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ عبد الرزاق زروقي حول الدوال العددية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
 ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ  فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 10:20 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ بك علي حول الهندسة الفضائية للسنة الثالثة ثانوي بكالوري
 ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ  فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 10:18 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ حول الدوال الأسية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
 ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ  فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:58 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ بك علي حول الدوال للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
 ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ  فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:56 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» تمارين من إعداد الأستاذ بك علي حول الأعداد المركبة والتحويلات النقطية ثالثة ثانوي
 ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ  فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:54 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» تمارين تطبيقية رائعة حول الدالة الأسية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
 ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ  فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:52 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» 28تمرين و 14 مسائل في الدالة االوغاريتمية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
 ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ  فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:50 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» مطويات كليك ملخصة لدروس الرياضيات للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
 ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ  فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:47 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» 18تمرين و 10 مسائل في الدالة الأسية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
 ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ  فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:44 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ عبد الرزاق زروقي حول دراسة خصائص المنحنيات
 ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ  فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:41 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» الوحدة3:فعل الأرض على جملة ميكانيكية
 ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ  فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) Icon_minitimeالأحد مارس 08, 2015 4:23 pm من طرف fatiha

» حلول تمارين الكتاب المدرسي رياضيات أولى ثانوي علوم + آداب
 ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ  فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) Icon_minitimeالجمعة مارس 06, 2015 1:05 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» إجابة العمل المخبري2:قياس قيم أفعال مختلغة
 ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ  فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) Icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2015 3:32 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» اين انتم ياااااااااساتذة؟؟؟
 ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ  فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) Icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2015 3:30 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» عمل مخبري2:قياس قيم أثقال مختلفة
 ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ  فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) Icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2015 3:29 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» الدارة الكهربائية
 ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ  فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) Icon_minitimeالإثنين فبراير 09, 2015 3:49 pm من طرف fatiha

» التوتر والتيار الكهربائيان المتناوبان
 ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ  فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) Icon_minitimeالأربعاء يناير 28, 2015 7:31 pm من طرف fatiha

» الاختبار الثاني في مادة التربية الإسلامية
 ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ  فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) Icon_minitimeالثلاثاء يناير 27, 2015 3:56 pm من طرف لحن الامل

لايك وفلاو
 ممَا جَاءَ فِيمَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ  فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ) Fb110
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط البوابة الرسمية للأساتذة بالجزائر على موقع حفض الصفحات
سحابة الكلمات الدلالية
والجغرافيا مقترحة ملخصات متوسط للسنة المدنية والتربية التاريخ مواضيع لدروس شاملة الرابعة