البوابة الرسمية للأساتذة بالجزائر
ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ  Uuoou_10
البوابة الرسمية للأساتذة بالجزائر
ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ  Uuoou_10
البوابة الرسمية للأساتذة بالجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاستاذ ابراهيم
.
.
الاستاذ ابراهيم


ذكر
عدد المساهمات : 3855
تاريخ الميلاد : 16/11/1967
العمر : 57

ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ  Empty
مُساهمةموضوع: ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ    ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ  Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 01, 2011 10:25 am


ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ
السُّجُودِ






حَدَّثَنَاعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍأَخْبَرَنَاهُشَيْمٌ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَاءِعَنْ أَبِي قِلَابَةَ

عَنْمَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ
اللَّيْثِيِّ


أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و
على آله و صحبه وَ سَلَّمَ


( يُصَلِّي فَكَانَ إِذَا كَانَ فِي وِتْرٍ مِنْ
صَلَاتِهِ


لَمْ يَنْهَضْ حَتَّى يَسْتَوِيَ
جَالِسًا
)

***********************



قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

وَ الْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ
الْعِلْمِ


وَ بِهِ يَقُولُ إِسْحَقُ وَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا وَ مَالِكٌ يُكْنَى أَبَا
سُلَيْمَانَ




***********************

الشـــــــــــــــــروح

( بَابُ كَيْفَ النُّهُوضُ مِنَ السُّجُودِ )


قَوْلُهُ : ( إِذَا كَانَ فِي وِتْرٍ مِنْ
صَلَاتِهِ
)

أَيْ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى وَ الثَّالِثَةِ (
لَمْ يَنْهَضْ ) أَيْ لَمْ يَقُمْ ( حَتَّى يَسْتَوِيَ جَالِسًا
)


وَ هَذِهِ الْجِلْسَةُ تُسَمَّى بِجِلْسَةِ
الِاسْتِرَاحَةِ : قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ :


وَ فِيهِ مَشْرُوعِيَّةُ جِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ ،
وَ أَخَذَ بِهَا
الشَّافِعِيُّ وَ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ
،


وَ عَنْ أَحْمَدَ رِوَايَتَانِ ، وَ ذَكَرَ الْخَلَّالُ
أَنَّ
أَحْمَدَ رَجَعَ إِلَى الْقَوْلِ بِهَا ،

وَ لَمْ يَسْتَحِبَّهُمَا الْأَكْثَرُ ،
انْتَهَى كَلَامُهُ .
وَ اسْتَدَلَّ مَنْ قَالَ بِسُنِّيَّةِ جِلْسَةِ
الِاسْتِرَاحَةِ
بِحَدِيثِ الْبَابِ ، وَ هُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ
،


وَ بِأَحَادِيثَ أُخْرَى ، فَمِنْهَا
حَدِيثُ
أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ،

أَنَّهُ قَالَ فِي عَشَرَةٍ مِنْ أَصْحَابِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ .


أَنَا أَعْلَمُكُمْ بِصَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَ سَلَّمَ ، قَالُوا فَاعْرِضْ ،


قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ
سَلَّمَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ رَفَعَ يَدَيْهِ
الْحَدِيثَ ،


وَ فِيهِ : ثُمَّ يَهْوِي إِلَى الْأَرْضِ سَاجِدًا فَيُجَافِي
يَدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ وَ يَفْتَحُ أَصَابِعَ رِجْلَيْهِ
،


ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَ يُثْنِي رِجْلَهُ
الْيُسْرَى فَيَقْعُدُ عَلَيْهَا ،


ثُمَّ يَعْتَدِلُ حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عَظْمٍ فِي
مَوْضِعِهِ مُعْتَدِلًا ، ثُمَّ يَسْجُدُ ،


ثُمَّ يَقُولُ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، وَ يَرْفَعُ وَ
يُثْنِي رِجْلَهُ الْيُسْرَى فَيَقْعُدُ عَلَيْهَا ،


ثُمَّ يَعْتَدِلُ حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عَظْمٍ إِلَى
مَوْضِعِهِ ، ثُمَّ يَنْهَضُ ،


ثُمَّ يَصْنَعُ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ
ذَلِكَ
إِلَخْ ، رَوَاهُأَبُو دَاوُدَوَ الدَّارِمِيُّ،

وَ رَوَى التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ معنَاهُ ، وَ قَالَ التِّرْمِذِيُّ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ،

كَذَا فِي مِشْكَاةِ الْمَصَابِيحِ . وَ
لَفْظُ
التِّرْمِذِيِّ هَكَذَا : ثُمَّ هَوَى إِلَى الْأَرْضِ سَاجِدًا
،


ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ ، ثُمَّ جَافَى
عَضُدَيْهِ عَنْ إِبْطَيْهِ وَ فَتَحَ أَصَابِعَ رِجْلَيْهِ ،


ثُمَّ ثَنَى رِجْلَهُ الْيُسْرَى وَ قَعَدَ عَلَيْهَا
، ثُمَّ اعْتَدَلَ حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عَظْمٍ فِي مَوْضِعِهِ
،


ثُمَّ نَهَضَ ، ثُمَّ صَنَعَ فِي الرَّكْعَةِ
الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ
إِلَخْ .
وَ مِنْهَا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّ اسٍفِي صَلَاةِ التَّسْبِيحِ رَوَاهُأَبُو دَاوُدَوَ آخَرُونَ

وَ فِيهِ : ثُمَّ تَهْوِي سَاجِدًا فَتَقُولُهَا وَ أَنْتَ
سَاجِدٌ عَشْرًا ،


ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ
فَتَقُولُهَا عَشْرًا ، ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ،


ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُهَا عَشْرًا ،
فَذَلِكَ خَمْسٌ وَ سَبْعُونَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ .


تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ
رَكَعَاتٍ
الْحَدِيثَ . قَالَ الْفَاضِلُ اللَّكْنَوِيُّ فِي
كِتَابِهِ الْآثَارِ الْمَرْفُوعَةِ


بَعْدَ كَلَامٍ طَوِيلٍ فِي إِثْبَاتِ صَلَاةِ
الصُّبْحِ مَا لَفْظُهُ : اعْلَمْ أَنَّ أَكْثَرَ أَصْحَابِنَا
الْحَنَفِيَّةِ


وَ كَثِيرًا مِنَ الْمَشَايِخِ الصُّوفِيَّةِ قَدْ
ذَكَرُوا فِي كَيْفِيَّةِ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ الْكَيْفِيَّةَ
الَّتِي


حَكَاهَاالتِّرْمِذِ يُّ وَ الْحَاكِمُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْخَالِيَةَ عَنْ جِلْسَةِ
الِاسْتِرَاحَةِ
،

وَ الشَّافِعِيَّةُ وَ الْمُحَدِّثُونَ أَكْثَرُهُمُ
اخْتَارُوا الْكَيْفِيَّةَ الْمُشْتَمِلَةَ عَلَى جِلْسَةِ
الِاسْتِرَاحَةِ ،


وَ قَدْ عُلِمَ مِمَّا أَسْلَفْنَا أَنَّ
الْأَصَحَّ ثُبُوتًا هُوَ هَذِهِ الْكَيْفِيَّةُ ،


فَلْيَأْخُذْ بِهَا مَنْ يُصَلِّيهَا حَنَفِيًّا
كَانَ أَوْ شَافِعِيًّا ،
انْتَهَى .

قُلْتُ : الْأَمْرُ كَمَا قَالَ .
تَنْبِيهٌ : قَدِ اعْتَذَرَ الْحَنَفِيَّةُ وَ
غَيْرُهُمْ مِمَّنْ لَمْ يَقُلْ بِجِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ عَنِ
العَمَلِ


بِحَدِيثِ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ الْمَذْكُورِ فِي الْبَابِ بِأَعْذَارٍ كُلِّهَا
بَارِدَةٍ ،


فَمِنْهَا مَا قَالَ صَاحِبُ الْهِدَايَةِ مِنَ
الْحَنَفِيَّةِ : إِنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى حَالِ الْكِبَرِ


وَرَدَّهُ صَاحِبُ بَحْرِ الرَّائِقِ حَيْثُ قَالَ :
يُرَدُّ عَلَيْهِ بِأَنَّ هَذَا الْحَمْلَ يَحْتَاجُ إِلَى
دَلِيلٍ ،


وَ قَدْ قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ
السَّلَامُ
: صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي
أُصَلِّي
، انْتَهَى .

وَ قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍفِي الدِّرَايَةِ : هَذَا تَأْوِيلٌ يَحْتَاجُ إِلَى
دَلِيلٍ ،


فَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ
سَلَّمَ
لِمَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يُفَارِقَهُ :

صَلُّوا كَمَا
رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي ،


وَ لَمْ يُفَصِّلْ لَهُ فَالْ حَدِيثُ حُجَّةٌ فِي
الِاقْتِدَاءِ بِهِ فِي ذَلِكَ ،
انْتَهَى .
وَ مِنْهَا مَا قَالَ الطَّحَاوِيُّ : مِنْ أَنَّ حَدِيثَ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ خَالٍ عَنْهَا أَيْ عَنْ جِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ ،


فَإِنَّهُ سَاقَهُ بِلَفْظِ : قَامَ وَ لَمْ
يَتَوَرَّكْ ، قَالَ :


فَلَمَّا تَخَالَفَا احْتُمِلَ أَنْ يَكُونَ
مَا فَعَلَهُ فِي حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ لِعِلَّةٍ كَانَتْ بِهِ

فَقَعَدَ لِأَجْلِهَا لَا أَنَّ ذَلِكَ مِنْ سُنَّةِ
الصَّلَاةِ ،
انْتَهَى .

وَ فِيهِ أَنَّ الْأَصْلَ عَدَمُ الْعِلَّةِ ، وَ
أَنَّ
مَالِكَ بْنَ الْحُوَيْرِثِ هُوَ رَاوِي حَدِيثِ :

صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي
أُصَلِّي
، فَحِكَايَاتُهُ لِصِفَاتِ
صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


دَاخِلَةٌ تَحْتَ هَذَا الْأَمْرِ ، وَ لَمْ
تَتَّفِقِ الرِّوَايَاتُ عَنْ
أَبِي حُمَيْدٍ عَلَى نَفْيِ هَذِهِ الْجِلْسَةِ ،

بَلْ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَمِنْ وَجْهٍ آخَرَ بِإِثْبَاتِهَا كَذَا فِي فَتْحِ
الْبَارِي .


قُلْتُ : وَ كَذَلِكَ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ بِإِثْبَاتِهَا كَمَا تَقَدَّمَ .
وَ مِنْهَا أَنَّهَا لَوْ كَانَتْ سُنَّةً لَشُرِعَ
لَهَا ذِكْرٌ مَخْصُوصٌ .


وَ فِيهِ أَنَّهَا جِلْسَةٌ خَفِيفَةٌ جِدًّا
اسْتُغْنِيَ فِيهَا بِالتَّكْبِيرِ الْمَشْرُوعِ لِلْقِيَامِ ،


فَإِنَّهَا مِنْ جُمْلَةِ النُّهُوضِ إِلَى
الْقِيَامِ
.
وَ مِنْهَا أَنَّهَا لَوْ كَانَتْ سُنَّةً
لَذَكَرَهَا كُلُّ مَنْ وَصَفَ صَلَاتَهُ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :


وَ فِيهِ أَنَّ السُّنَنَ الْمُتَّفَقَ عَلَيْهَا
لَمْ يَسْتَوْعِبْهَا كُلُّ وَاحِدٍ مِمَّنْ وَصَفَ


صَلَاتَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
إِنَّمَا أُخِذَ مَجْمُوعُهَا مِنْ
مَجْمُوعِهِمْ
.
وَ الْحَاصِلُ أَنَّ حَدِيثَ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ حُجَّةٌ قَوِيَّةٌ لِمَنْ قَالَ

بِسُنِّيَّةِ جِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ وَ هُوَ
الْحَقُّ ، وَ الْأَعْذَارُ الَّتِي ذَكَرَهَا الْحَنَفِيَّةُ وَ
غَيْرُهُمْ


لَا يَلِيقُ أَنْ يُلْتَفَتَ
إِلَيْهَا
.


قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )

أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّامُسْلِمًاوَ ابْنَ مَاجَهْ .


قَوْلُهُ : ( وَ الْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ
الْعِلْمِ
)

وَ بِهِ قَالَ الشَّافِعِيُّ وَ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ ، وَ إِلَى
الْقَوْلِ بِهَا رَجَعَ أَحْمَدُ كَمَا
تَقَدَّمَ
.
تَنْبِيهٌ :

اعْلَمْ أَنَّهُ قَدْ ثَبَتَ
أَنَّ
الْإِمَامَ
أَحْمَدَ رَجَعَ عَنِ
القَوْلِ بِتَرْكِ جِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ إِلَى الْقَوْلِ
بِهَا .


قَالَ ابْنُ
قُدَامَةَ فِي الْمُغْنِي :
وَ اخْتَلَفَتِ الرِّوَايَةُ عَنْ أَحْمَدَ هَلْ يَجْلِسُ
لِلِاسْتِرَاحَةِ ،


فَرُوِيَ عَنْهُ لَا يَجْلِسُ وَ هُوَ
اخْتِيَارُ الْخِرَقِيِّ ، وَ الرِّوَايَةُ الثَّانِيَةُ
أَنَّهُ يَجْلِسُ


وَ اخْتَارَهَا الْخَلَّالُ ، قَالَ الْخَلَّالُ : رَجَعَ أَبُو عَبْدِ
اللَّهِ إِلَى هَذَا
يَعْنِي تَرَكَ قَوْلَهُ


بِتَرْكِ الْجُلُوسِ لِمَا رَوَى مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ
سَلَّمَ


كَانَ يَجْلِسُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ
السُّجُودِ قَبْلَ أَنْ يَنْهَضَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ،


وَ ذَكَرَهُ أَيْضًا أَبُو حُمَيْدٍ فِي صِفَةِ
صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


وَ هُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
فَيَتَعَيَّنُ الْعَمَلُ بِهِ وَ الْمَصِيرُ إِلَيْهِ ،
انْتَهَى .

وَ كَذَلِكَ فِي الشَّرْحِ الْكَبِيرِ عَلَى
مَتْنِ الْمُقْنِعِ لِشَمْسِ الدِّينِ أَبِي الْفَرَجِ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ الْمَقْدِسِيِّ


وَ فِيهِ : وَ الثَّانِيَةُ أَنَّهُ
يَجْلِسُ ، اخْتَارَهَاالْخَلَّالُ ،
قَالَ الْخَلَّالُ :


رَجَعَ أَبُو عَبْدِ
اللَّهِ عَنْ قَوْلِهِ
بِتَرْكِ الْجُلُوسِ .


وَ قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ الْقَيِّمِ فِي
زَادِ الْمَعَادِ : قَالَ الْخَلَّالُ :


رَجَعَ أَحْمَدُإِلَى
حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ
الْحُوَيْرِثِ فِي جِلْسَةِ
الِاسْتِرَاحَةِ ،
انْتَهَى .

وَ كَذَلِكَ فِي كَثِيرٍ مِنْ
كُتُبِ الْحَنَابِلَةِ وَ غَيْرِهِمْ . فَفِي
رُجُوعِ الْإِمَامِ
أَحْمَدَعَنِ القَوْلِ


بِتَرْكِ جِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ إِلَى
الْقَوْلِ بِهَا لَا شَكَّ فِيهِ ، وَ قَدْ نَقَلَ بَعْضُ
الْحَنَفِيَّةِ


فِي تَعْلِيقَاتِهِ عَلَى التِّرْمِذِيِّ رُجُوعَهُ عَنِ
الْحَافِظِ ابْنِ حَجَرٍ ، وَ عَنِ ابْنِ الْقَيِّمِ ،


ثُمَّ قَالَ : وَ ظَنِّي أَنَّ أَحْمَدَ لَمْ يَرْجِعْ ،
انْتَهَى . قُلْتُ : مَبْنَى ظَنِّهِ هَذَا


وَ مَنْشَؤُهُ لَيْسَ إِلَّا التَّقْلِيدُ ،
فَإِنَّهُ إِذَا تَمَكَّنَ فِي قَلْبٍ وَ رَسَخَ فِيهِ يَنْشَأُ
مِنْهُ


كَذَلِكَ ظُنُونٌ فَاسِدَةٌ ( وَ بِهِ
يَقُولُ أَصْحَابُنَا ) يَعْنِي أَصْحَابَ الْحَدِيثِ ،


وَ قَدْ تَقَدَّمَ فِي الْمُقَدِّمَةِ
أَنَّ
التِّرْمِذِيَّ رَحِمَهُ اللَّهُ
إِذَا قَالَ : أَصْحَابُنَا ،


يُرِيدُ بِهِمْ أَصْحَابَ
الْحَدِيثِ .

<table class="yiv39558515MsoNormalTable" style="width: 100%;" width="100%" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr style=""><td style="border: medium none rgb(240, 240, 240); padding: 0cm; background-color: transparent;">
</td></tr></table>
أنتهى

وَ اللَّهُ
تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ
. و
أجل


و صلى الله
على سيدنا محمد و على آله و صحبه و
سلم


نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا
لاشكّ فيه
)


( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا
الله
)

( و الله الموفق
)
=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم
حُسْن متابعتكم



و إلى اللقاء في الحديث
القادم و أنتم بكل الخير و العافية





إن شـاء الله
[/b][/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاستاذ ابراهيم
.
.
الاستاذ ابراهيم


ذكر
عدد المساهمات : 3855
تاريخ الميلاد : 16/11/1967
العمر : 57

ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ    ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ  Icon_minitimeالأربعاء فبراير 02, 2011 10:46 am


بَابمِنْهُ
أَيْضًا
النُّهُوضُ مِنْ
السُّجُودِ




حَدَّثَنَايَحْيَى بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَاأَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ إِلْيَاسَ عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَرضى الله تعالى عنه أنه قَالَ:




كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ




( يَنْهَضُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى صُدُورِ
قَدَمَيْهِ
)



**********************




قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ عَلَيْهِ الْعَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ
يَخْتَارُونَ


أَنْ يَنْهَضَ الرَّجُلُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى
صُدُورِ قَدَمَيْهِ
وَ خَالِدُ بْنُ إِلْيَاسَ هُوَ ضَعِيفٌ


عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ قَالَ وَ
يُقَالُ
خَالِدُ بْنُ إِيَاسٍ أَيْضًا وَ صَالِحٌ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ


هُوَصَالِحُ بْنُ أَبِي صَالِحٍوَ أَبُو صَالِحٍاسْمُهُنَبْهَانُوَ هُوَ مَدَنِيٌّ
**********************
الشـــــــــــــــــروح
قَوْلُهُ : ( ( خَالِدُ بْنُ إِيَاسٍ)
بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَ خِفَّةِ التَّحْتِيَّةِ (
وَ يُقَالُ خَالِدُ بْنُ إِلْيَاسَ)قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ :


خَالِدُ بْنُ إِلْيَاسَ بْنِ صَخْرِ بْنِ أَبِي
الْجَهْمِ بْنِ حُذَيْفَةَ أَبُو الْهَيْثَمِ الْعَدَوِيُّ
الْمَدَنِيُّ


إِمَامُ الْمَسْجِدِ النَّبَوِيِّ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ مِنَ السَّابِعَةِ . وَ
قَالَ
الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ :


قَالَ الْبُخَارِيُّ : لَيْسَ بِشَيْءٍ .

وَ قَالَ أَحْمَدُوَ النَّسَائِيُّ مَتْرُوكٌ ( عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى
التَّوْأَمَةِ
)بِفَتْحِ الْمُثَنَّاةِ


وَ سُكُونِ الْوَاوِ بَعْدَهَا هَمْزَةٌ مَفْتُوحَةٌ
، قَالَ الْحَافِظُ : صَدُوقٌ اخْتَلَطَ بِآخِرِهِ .


قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ : لَا بَأْسَ بِرِوَايَةِ الْقُدَمَاءِ عَنْهُ كَابْنِ
أَبِي ذِئْبٍ ،
وَ ابْنِ جُرَيْجٍ مِنَ الرَّابِعَةِ .
قَوْلُهُ : ( يَنْهَضُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى صُدُورِ
قَدَمَيْهِ
)

أَيْ بِدُونِ الْجُلُوسِ . وَ الْحَدِيثُ قَدِ
اسْتَدَلَّ بِهِ مَنْ لَمْ يَقُلْ بِسُنِّيَّةِ جِلْسَةِ
الِاسْتِرَاحَةِ
،


لَكِنَّ الْحَدِيثَ ضَعِيفٌ لَا يَقُومُ بِمِثْلِهِ
الْحُجَّةُ ، فَإِنَّ فِي سَنَدِهِ
خَالِدَ بْنَ إِيَاسٍ


وَ هُوَ مَتْرُوكٌ كَمَا عَرَفْتَ ، وَ أَيْضًا
فِيهِ
صَالِحٌ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ


وَ كَانَ قَدِ اخْتَلَطَ بِآخِرِهِ كَمَا
عَرَفْتَ
.
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ عَلَيْهِ الْعَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ
يَخْتَارُونَ

أَنْ
يَنْهَضَ الرَّجُلُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى صُدُورِ
قَدَمَيْهِ
)

لَوْ قَالَ التِّرْمِذِيُّ: عَلَيْهِ الْعَمَلُ
عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ أَوْ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ
الْعِلْمِ لَكَانَ أَوْلَى
،


فَإِنَّهُ قَدْ قَالَ فِي الْبَابِ
الْمُتَقَدِّمِ بَعْدَ رِوَايَةِ حَدِيثِ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ :


وَ الْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ
الْعِلْمِ ، وَ بِهِ يَقُولُ أَصْحَابُنَا .


وَ اسْتَدَلَّ مَنِ اخْتَارَ النُّهُوضَ فِي
الصَّلَاةِ عَلَى صُدُورِ الْقَدَمَيْنِ بِحَدِيثِ الْبَابِ .


وَ قَدْ عَرَفْتَ أَنَّهُ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ
لَا يَصْلُحُ لِلِاسْتِدْلَالِ ، وَ اسْتَدَلُّوا بِأَحَادِيثَ
أُخْرَى وَ آثَارٍ ،


فَعَلَيْنَا أَنْ نَذْكُرَهَا مَعَ
الْكَلَامِ عَلَيْهَا .
فَمِنْهَا
: حَدِيثُ عِكْرِمَةَ قَالَ : صَلَّيْتُ
خَلْفَ شَيْخٍ بِمَكَّةَ فَكَبَّرَ
ثِنْتَيْنِ وَ عِشْرِينَ تَكْبِيرَةً ،


فَقُلْتُ لِابْنِ
عَبَّاسٍ : إِنَّهُ
أَحْمَقُ ، فَقَالَ : ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ،


رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ ، قِيلَ : يُسْتَفَادُ مِنْهُ
تَرْكُ جِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ ،


وَ إِلَّا لَكَانَتِ التَّكْبِيرَاتُ
أَرْبَعًا وَ عِشْرِينَ مَرَّةً ،


لِأَنَّهُ قَدْ ثَبَتَ أَنَّ النَّبِيَّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ يُكَبِّرُ فِي كُلِّ خَفْضٍ وَ رَفْعٍ وَ
قِيَامٍ وَ قُعُودٍ .


وَ أُجِيبَ عَنْهُ بِأَنَّ جِلْسَةَ
الِاسْتِرَاحَةِ جِلْسَةٌ خَفِيفَةٌ جِدًّا ، وَ لِذَلِكَ لَمْ
يُشْرَعْ فِيهَا ذِكْرٌ ،


فَهِيَ لَيْسَتْ بِجِلْسَةٍ مُسْتَقِلَّةٍ
بَلْ هِيَ مِنْ جُمْلَةِ النُّهُوضِ إِلَى الْقِيَامِ ،


فَكَيْفَ يُسْتَفَادُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ
تَرْكُ جِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ ،


وَ لَوْ سُلِّمَ فَدَلَالَتُهُ عَلَى
التَّرْكِ لَيْسَ إِلَّا بِالْإِشَارَةِ ،


وَ حَدِيثُ مَالِكِ بْنِ
الْحُوَيْرِثِ يَدُلُّ عَلَى
ثُبُوتِهَا بِالْعِبَارَةِ .


وَ مِنَ الْمَعْلُومِ أَنَّ الْعِبَارَةَ
مُقَدَّمَةٌ عَلَى الْإِشَارَةِ .
وَ مِنْهَا : حَدِيثُ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ أَنَّهُ جَمَعَ قَوْمَهُ فَقَالَ : يَا مَعْشَرَ
الْأَشْعَرِيِّينَ ،


اجْتَمِعُوا وَ اجْمَعُوا نِسَاءَكُمْ وَ
أَبْنَاءَكُمْ أُعَلِّمْكُمْ صَلَاةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ الْحَدِيثَ ،


وَ فِيهِ : ثُمَّ كَبَّرَ
وَ خَرَّ سَاجِدًا ، ثُمَّ كَبَّرَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ ، ثُمَّ
كَبَّرَ فَانْتَهَضَ قَائِمًا رَوَاهُ أَحْمَدُ.


قِيلَ : قَوْلُهُ ، ثُمَّ كَبَّرَ فَسَجَدَ ، ثُمَّ كَبَّرَ فَانْتَهَضَ
قَائِمًا ، يَدُلُّ عَلَى
نَفْيِ جِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ .


وَ أُجِيبَ عَنْهُ بِأَنَّ فِي إِسْنَادِهِ
شَهْرَ بْنَ حَوْشَبٍ ، قَالَ الْحَافِظُ فِي
التَّقْرِيبِ :


كَثِيرُ الْإِرْسَالِ وَ الْأَوْهَامِ ،
انْتَهَى ،


ثُمَّ هَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ بِصَرِيحٍ
بِنَفْيِ جِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ وَ لَوْ سُلِّمَ فَهُوَ
إِنَّمَا يَدُلُّ


عَلَى نَفْيِ وُجُوبِهَا لَا عَلَى نَفْيِ
سُنِّيَّتِهَا ، ثُمَّ حَدِيثُ
مَالِكِ بْنِ
الْحُوَيْرِثِ


أَقْوَى وَ أَصَحُّ وَ أَثْبَتُ مِنْ هَذَا
الْحَدِيثِ
.
وَ مِنْهَا :
حَدِيثُ أَبِي حُمَيْدٍ
السَّاعِدِيِّ وَ فِيهِ
: ثُمَّ كَبَّرَ فَسَجَدَ ،


ثُمَّ كَبَّرَ فَقَامَ وَ لَمْ
يَتَوَرَّكْ رَوَاهُ أَبُو
دَاوُدَ .


وَ أُجِيبَ عَنْهُ بِأَنَّ أَبَا دَاوُدَ رَوَاهُ بِإِسْنَادٍ آخَرَ
صَحِيحٍ
.


وَ التِّرْمِذِيَّ بِإِثْبَاتِ جِلْسَةِ الِاسْتِرَاحَةِ ، وَ
قَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَسَنٌ صَحِيحٌ
،


وَ قَدْ تَقَدَّمَ لَفْظُهُمَا ، وَ
الْمُثْبِتُ مُقَدَّمٌ عَلَى النَّافِي .
وَ أَمَّا الْآثَارُ فَمِنْهَا أَثَرُ النُّعْمَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ قَالَ :


أَدْرَكْتُ غَيْرَ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَكَانَ إِذَا
رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ


فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَ الثَّالِثَةِ قَامَ
كَمَا هُوَ وَ لَمْ يَجْلِسْ ، رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ .


وَ الْجَوَابُ عَنْهُ : أَنَّ فِي
إِسْنَادِهِ مُحَمَّدَ بْنَ
عَجْلَانَ وَ هُوَ
مُدَلِّسٌ ،


وَ رَوَاهُ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَيَّاشٍ
بِالْعَنْعَنَةِ : عَلَى أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ
عَجْلَانَ سَيِّئُ
الْحِفْظِ


وَ قَدْ تَفَرَّدَ هُوَ بِهِ ، وَ رَوَى
عَنْهُ أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ وَ هُوَ أَيْضًا سَيِّئُ الْحِفْظِ .
وَ مِنْهَا أَثَرُ ابْنِ
مَسْعُودٍ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي
الْكَبِيرِ وَ
الْبَيْهَقِيُّ فِي السُّنَنِ
الْكُبْرَى


عَنْ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ :
رَمَقْتُ عَبْدَ اللَّهِ
بْنَ مَسْعُودٍ فِي الصَّلَاةِ


فَرَأَيْتُهُ يَنْهَضُ وَ لَا يَجْلِسُ ،
قَالَ يَنْهَضُ عَلَى صُدُورِ قَدَمَيْهِ فِي الرَّكْعَةِ
الْأُولَى وَ الثَّالِثَةِ .
وَ
الْجَوَابُ عَنْهُ أَنَّ الْبَيْهَقِيَّ قَالَ فِي
السُّنَنِ الْكُبْرَى بَعْدَ ذِكْرِ هَذَا الْأَثَرِ :


وَ هُوَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ صَحِيحٌ وَ
مُتَابَعَةُ السُّنَّةِ أَوْلَى ،
انْتَهَى .


كَذَا فِي الْجَوْهَرِ النَّقِيِّ ص 147 ج 1
. قُلْتُ :


وَ تَرْكُ ابْنِ
مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ جِلْسَةَ الِاسْتِرَاحَةِ إِنَّمَا يَدُلُّ عَلَى عَدَمِ
وُجُوبِهَا


لَا عَلَى نَفْيِ سُنِّيَّتِهَا . وَ مِنْهَا
مَا أَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ قَالَ :


رَأَيْتُ ابْنَ
عُمَرَ وَ ابْنَ
عَبَّاسٍ وَ ابْنَ
الزُّبَيْرِ ، وَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ


يَقُومُونَ عَلَى صُدُورِ أَقْدَامِهِمْ فِي
الصَّلَاةِ
.
وَ الْجَوَابُ
أَنَّ الْبَيْهَقِيَّ قَالَ بَعْدَ
إِخْرَاجِ هَذَا الْأَثَرِ : وَ
عَطِيَّةُ لَا يُحْتَجُّ
بِهِ ، انْتَهَى .


وَ قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ
: عَطِيَّةُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ الْكُوفِيُّ تَابِعِيٌّ
شَهِيرٌ ضَعِيفٌ ،
انْتَهَى


وَ اللَّهُ
تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ
. و
أجل



و صلى الله
على سيدنا محمد و على آله و صحبه و
سلم


( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا
لاشكّ فيه
)
اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا
الله
)
( و الله الموفق
)



و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم
حُسْن متابعتكم



و إلى اللقاء في الحديث
القادم و أنتم بكل الخير و العافية

إ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ممَا جَاءَ فِي إِقَامَةِ الصُّلْبِ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ
» ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية الْجُلُوسُ فِي التَّشَهُّدِ
»  ممَا جَاءَ فِي الِاعْتِمَادِ فِي السُّجُودِ
» ممَا جَاءَ فِي التَّجَافِي فِي السُّجُودِ
» ممَا جَاءَ فِي الِاعْتِدَالِ فِي السُّجُودِ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البوابة الرسمية للأساتذة بالجزائر :: المنتدى الإسلامي :: قسم الحديث الشريف-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت حجة الوداع
ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ  Icon_minitimeالأحد يناير 31, 2016 4:20 pm من طرف fatiha

»  امتحانان تجريبيان لغة + رياضيات+ فرنسية مع التصحيح س 5
ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ  Icon_minitimeالسبت مارس 28, 2015 3:42 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ عبد الرزاق زروقي حول الدوال العددية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ  Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 10:20 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ بك علي حول الهندسة الفضائية للسنة الثالثة ثانوي بكالوري
ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ  Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 10:18 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ حول الدوال الأسية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ  Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:58 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ بك علي حول الدوال للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ  Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:56 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» تمارين من إعداد الأستاذ بك علي حول الأعداد المركبة والتحويلات النقطية ثالثة ثانوي
ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ  Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:54 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» تمارين تطبيقية رائعة حول الدالة الأسية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ  Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:52 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» 28تمرين و 14 مسائل في الدالة االوغاريتمية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ  Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:50 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» مطويات كليك ملخصة لدروس الرياضيات للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ  Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:47 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» 18تمرين و 10 مسائل في الدالة الأسية للسنة الثالثة ثانوي بكالوريا 2015
ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ  Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:44 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» سلسلة تمارين من إعداد الأستاذ عبد الرزاق زروقي حول دراسة خصائص المنحنيات
ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ  Icon_minitimeالأربعاء مارس 11, 2015 9:41 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» الوحدة3:فعل الأرض على جملة ميكانيكية
ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ  Icon_minitimeالأحد مارس 08, 2015 4:23 pm من طرف fatiha

» حلول تمارين الكتاب المدرسي رياضيات أولى ثانوي علوم + آداب
ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ  Icon_minitimeالجمعة مارس 06, 2015 1:05 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» إجابة العمل المخبري2:قياس قيم أفعال مختلغة
ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ  Icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2015 3:32 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» اين انتم ياااااااااساتذة؟؟؟
ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ  Icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2015 3:30 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» عمل مخبري2:قياس قيم أثقال مختلفة
ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ  Icon_minitimeالسبت فبراير 28, 2015 3:29 pm من طرف الاستاذ ابراهيم

» الدارة الكهربائية
ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ  Icon_minitimeالإثنين فبراير 09, 2015 3:49 pm من طرف fatiha

» التوتر والتيار الكهربائيان المتناوبان
ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ  Icon_minitimeالأربعاء يناير 28, 2015 7:31 pm من طرف fatiha

» الاختبار الثاني في مادة التربية الإسلامية
ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ  Icon_minitimeالثلاثاء يناير 27, 2015 3:56 pm من طرف لحن الامل

لايك وفلاو
ممَا جَاءَ فِي كَيْفَية النُّهُوضُ مِنْ السُّجُودِ  Fb110
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط البوابة الرسمية للأساتذة بالجزائر على موقع حفض الصفحات
سحابة الكلمات الدلالية
متوسط شاملة مواضيع التاريخ مقترحة والتربية والجغرافيا المدنية للسنة ملخصات الرابعة لدروس