| الإيمان باليوم الآخر | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855 تاريخ الميلاد : 16/11/1967 العمر : 57
| |
| |
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855 تاريخ الميلاد : 16/11/1967 العمر : 57
| |
| |
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855 تاريخ الميلاد : 16/11/1967 العمر : 57
| موضوع: رد: الإيمان باليوم الآخر الإثنين نوفمبر 29, 2010 9:45 am | |
| | |
|
| |
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855 تاريخ الميلاد : 16/11/1967 العمر : 57
| موضوع: رد: الإيمان باليوم الآخر الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 9:55 am | |
| | |
|
| |
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855 تاريخ الميلاد : 16/11/1967 العمر : 57
| |
| |
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855 تاريخ الميلاد : 16/11/1967 العمر : 57
| موضوع: رد: الإيمان باليوم الآخر الأحد ديسمبر 05, 2010 10:50 am | |
| بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / السبت + القيامة الصغرى + الاحتضار رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر)
الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل الأول: (الاحتضار). المبحث الثاني: (حضور ملائكة الموت). الدرس (الثاني)
ما يحدث للميت حال موته لا نشاهده ولا نراه، وإن كنا نرى آثاره، وقد حدثنا تبارك وتعالى عن حال المحتضر، فقال:
(فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتْ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لا تُبْصِرُونَ). الواقعة (85:83)
والمتحدث عنه في الآية الروح عندما تبلغ الحلقوم في حال الاحتضار، ومن حوله ينظرون إلى ما يعانيه من سكرات الموت، وإن كانوا لا يرون ملائكة الرحمن التي تسلُّ روحه.
قيل في التفسير الميسر في قوله تعالى:
(وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لا تُبْصِرُونَ)
أي: ونحن أقرب إليه منكم بملائكتنا, ولكنكم لا ترونهم.
وقال في الآية الأخرى:
(كَلاَّ إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِي (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتْ السَّاقُ بِالسَّاقِ(29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ). القيامة (30:26)
والتي تبلغ التراقي هي الروح، والتراقي جمع ترقوة وهي العظام التي بين ثغرة النحر والعاتق.
وللفائدة أكثر انظر : تفسير (البغوي) – (8/285). تفسير (الرازي) – (30/204). تفسير (ابن كثير) – (8/281).
__________________ المصدر: موقع الدرر السنية
--- --- --- --- --- أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين وشاكر لكم حسن متابعتكم وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـــاء الله"
عدل سابقا من قبل خادم الإسلام في الأحد ديسمبر 05, 2010 11:01 am عدل 2 مرات | |
|
| |
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855 تاريخ الميلاد : 16/11/1967 العمر : 57
| موضوع: رد: الإيمان باليوم الآخر الأحد ديسمبر 05, 2010 10:51 am | |
| بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الأحد + القيامة الصغرى + الاحتضار رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر)
الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل الأول: (الاحتضار). المبحث الثاني: (حضور ملائكة الموت). الدرس (الثالث)
تَـــنَـــزُّل الملائكة كما قال طائفة من أئمة التفسير منهم مجاهد والسدي إنما يكون حالة الاحتضار(1) ولا شك أن الإنسان في حالة الاحتضار يكون في موقف صعب، يخاف فيه من المستقبل الآتي، كما يخاف على من خلّف بعده، فتأتي الملائكة لتؤمنه مما يخاف ويحزن، وتُطَمْئِنُ قلبه، وتقول له: لا تخف من المستقبل الآتي في البرزخ والآخرة، ولا تحزن على ما خلفت من أهل وولد أو دَيْن، وتبشره بالبشرى العظيمة، ومادام العبد قد تولى الله وحده، فإن الله يتولاه دائماً، وخاصة في المواقف الصعبة، ومن أشقها هذا الموقف.
(إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمْ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ). فصلت (32:30)
أما الكفرة الفجرة فإن الملائكة تتنزل عليهم بنقيض ذلك، وتقرع هؤلاء في حال الاحتضار وتوبخهم وتبشرهم بالنار. وللفائدة أكثر: (اضغط هنا).
_______________________ (1) تفسير (الطبري) – (21/466) المصدر: موقع الدرر السنية
--- --- --- --- --- أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين وشاكر لكم حسن متابعتكم وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـــاء الله" | |
|
| |
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855 تاريخ الميلاد : 16/11/1967 العمر : 57
| موضوع: رد: الإيمان باليوم الآخر الأربعاء ديسمبر 08, 2010 10:16 am | |
| بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين + القيامة الصغرى + الاحتضار رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر)
الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل الأول: (الاحتضار). المبحث الثالث: (مع ملك الموت ملائكة يعاونونه في قبض الروح). الدرس (الأول):
إذا حان أجل العبد وأراد الله تعالى قبض روحه أرسل إليه ملك الموت ومعه ملائكة يعاونونه على قبض روح ذلك العبد، قال تعالى:
(وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ). الأنعام (61). فقوله: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ) : أي: احتضر وحان أجله.
قوله: (تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا) : أي: ملائكة موكلون بذلك.
روى ابن كثير في تفسيره عن ابن عباس وغير واحد قولهم :
إن لملك الموت أعواناً من الملائكة يخرجون الروح من الجسد فيقبضها ملك الموت إذا انتهت إلى الحلقوم.(1)
ونقلت لكم من الـــتـــفـــســـيـــر الـــمـــيـــســـر تفسير الآية السابقة:
والله تعالى هو القاهر فوق عباده, فوقية مطلقة من كل وجه, تليق بجلاله سبحانه وتعالى.
كل شيء خاضع لجلاله وعظمته, ويرسل على عباده ملائكة, يحفظون أعمالهم ويُحْصونها, حتى إذا نزل الموت بأحدهم قبض روحَه مَلكُ الموت وأعوانه, وهم لا يضيعون ما أُمروا به.
___________________ (1) تـــفـــســـيـــر ابن كـــثـــيـــر (3/267) المصدر: موقع الدرر السنية
--- --- --- --- --- أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين وشاكر لكم حسن متابعتكم وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـــاء الله"
عدل سابقا من قبل خادم الإسلام في الأربعاء ديسمبر 08, 2010 10:25 am عدل 2 مرات | |
|
| |
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855 تاريخ الميلاد : 16/11/1967 العمر : 57
| موضوع: رد: الإيمان باليوم الآخر الأربعاء ديسمبر 08, 2010 10:17 am | |
| بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الثلاثاء + القيامة الصغرى + الاحتضار رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر)
الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل الأول: (الاحتضار). المبحث الثالث: (مع ملك الموت ملائكة يعاونونه في قبض الروح). الدرس (الثاني):
المتأمل في نصوص القرآن الكريم يدرك أن الله سبحانه وتعالى أسند التوفي للملائكة. كما في قوله تعالى:
(الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمْ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ). النحل (28)
وقوله : (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمْ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ). [النحل (32)
وقوله: (تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا).الأنعام (61)وغيرها من الآيات.
وأسنده في آية أخرى لملك الموت، قال تعالى:
(قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ).السجدة (11)
وأسنده سبحانه في آية أخرى إليه جلَّ وعلا، قال تعالى:
(اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا). الزمر (42)
ولا معارضة بين الآيات المذكورة، فإسناد التوفي إليه سبحانه وتعالى، لأنه لا يموت أحد إلا بمشيئة الله تعالى وبإذنه كما قال تعالى:
(وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَاباً مُؤَجَّلاً).آل عمران (145)
وإسناده لملك الموت، لأنه هو المأمور بقبض الأرواح، وإسناده للملائكة، لأن لملك الموت أعواناً من الملائكة ينْزعون الروح من الجسد إلى الحلقوم، فيأخذها ملك الموت.
وللفائدة أكثر انظر : أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن (3/267). و : دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب ص (236).
___________________________ أحــــــــــوال الــــــــــمــــــــــحــــــــــتــــــــــضــــــــــر لـ محمد العلي – مجلة الجامعة الإسلامية. العدد (124) ص (71) المصدر: موقع الدرر السنية
--- --- --- --- ---أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين وشاكر لكم حسن متابعتكم وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـــاء الله"
عدل سابقا من قبل خادم الإسلام في الأربعاء ديسمبر 08, 2010 10:29 am عدل 2 مرات | |
|
| |
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855 تاريخ الميلاد : 16/11/1967 العمر : 57
| موضوع: رد: الإيمان باليوم الآخر الأربعاء ديسمبر 08, 2010 10:18 am | |
| بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الأربعاء + القيامة الصغرى + الاحتضار رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر)
الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل الأول: (الاحتضار). المبحث الثالث: (حضور الشيطان عند الموت). الدرس (الأول):
إذا حضر الموت كان الشيطان حريصاً على الإنسان حتى لا يفلت منه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إِنَّ الشَّيْطَانَ يَحْضُرُ أَحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَىْءٍ مِنْ شَأْنِهِ حَتَّى يَحْضُرَهُ عِنْدَ طَعَامِهِ فَإِذَا سَقَطَتْ مِنْ أَحَدِكُمُ اللُّقْمَةُ فَلْيُمِطْ مَا كَانَ بِهَا مِنْ أَذًى ثُمَّ لْيَأْكُلْهَا وَلاَ يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ فَإِذَا فَرَغَ فَلْيَلْعَقْ أَصَابِعَهُ فَإِنَّهُ لاَ يَدْرِى فِى أَىِّ طَعَامِهِ تَكُونُ الْبَرَكَةُ).(1)
وقد ذكر علماؤنا أن الشيطان يأتي الإنسان في تلك اللحظات الحرجة في صورة أبيه أو أمه أو غيرهم ممن هو شفيق عليه ناصح له، ويدعوه إلى إتباع اليهودية أو النصرانية أو غيرها من المبادئ المعارضة للإسلام، فهناك يزيغ الله من كتبت له الشقاوة.(2)وقيل أن هذا هو معنى قوله تعالى:
(رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)(3)
وقد حدث عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل قال:
(حضرت وفاة أبي أحمد، وبيدي خرقة لأشد لحييه، فكان يغرق، قم يفيق، ويقول بيده: لا بعد، لا بعد، فعل هذا مراراً، فقلت له: يا أبتِ أي شيء يبدو منك؟، قال: إن الشيطان قائم بحذائي عاض على أنامله، يقول: يا أحمد فتني، وأنا أقول: لا بعد، حتى أموت).(4)
___________________________ (1) رواهـ مسلم. (2) انظر: (التذكرة) ص (33). (3) سورة آل عمران آية (8) (4) الحجة في بيان المحجة (1/499)
المصدر: القيامة الصغرى لـ عمر بن سلمان الأشقر ص 26 المصدر: موقع الدرر السنية --- --- --- --- ---أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين وشاكر لكم حسن متابعتكم وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـــاء الله" | |
|
| |
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855 تاريخ الميلاد : 16/11/1967 العمر : 57
| موضوع: رد: الإيمان باليوم الآخر الأحد ديسمبر 12, 2010 4:23 pm | |
| بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ دِيثُ الْيَوْم / السبت + القيامة الصغرى + الاحتضار رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر)
الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل الأول: (الاحتضار). المبحث الثالث: (حضور الشيطان عند الموت). الدرس (الثاني):
ذكرنا يوم الأربعاء أن بعض العلماء استدلوا بحديث – جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – على حضور الشيطان عند المحتضر، لإغوائه وافتتانه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إِنَّ الشَّيْطَانَ يَحْضُرُ أَحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَىْءٍ مِنْ شَأْنِهِ حَتَّى يَحْضُرَهُ عِنْدَ طَعَامِهِ فَإِذَا سَقَطَتْ مِنْ أَحَدِكُمُ اللُّقْمَةُ فَلْيُمِطْ مَا كَانَ بِهَا مِنْ أَذًى ثُمَّ لْيَأْكُلْهَا وَلاَ يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ فَإِذَا فَرَغَ فَلْيَلْعَقْ أَصَابِعَهُ فَإِنَّهُ لاَ يَدْرِى فِى أَىِّ طَعَامِهِ تَكُونُ الْبَرَكَةُ).(1)
كما استدلوا أيضاً بما رواهـ - أبو هريرة - رضي الله عنه قال:
"اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ".(2)
قال ابن دقيق العيد المتوفي سنة: (702هـ):
(فتنة المحيا ما يعرض للإنسان مدة حياته من الافتتان بالدنيا والشهوات والجهالات، وأعظمها والعياذ بالله أمر الخاتمة عند الموت، وفتنة الممات يجوز أن يراد بها الفتنة عند الموت، أضيفت إليه لقربها منه، ويكون المراد بفتنة المحيا على هذا ما قبل ذلك، ويجوز أن يراد بها فتنة القبر)(3
وغداً إن شاء الله تعالى أنقل لكم قولاً لشيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى – وقول آخر لـ(ابن حجر) – رحمه الله تعالى.
___________________________ (1) رواهـ مسلم. (2) رواه البخاري ومسلم. (3) انظر: فتح الباري لـ ابن حجر (2/319). ___________________________ المصدر: --- --- --- --- --- أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين وشاكر لكم حسن متابعتكم وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـــاء الله"
عدل سابقا من قبل خادم الإسلام في الأحد ديسمبر 12, 2010 4:32 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855 تاريخ الميلاد : 16/11/1967 العمر : 57
| موضوع: رد: الإيمان باليوم الآخر الأحد ديسمبر 12, 2010 4:24 pm | |
| بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الأحد + القيامة الصغرى + الاحتضار رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر)
الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل الأول: (الاحتضار). المبحث الثالث: (حضور الشيطان عند الموت). الدرس (الثالث):
وقد استدل شيخ الإسلام ابن تيمية بحديث الاستعاذة من فتنة المحيا والممات على حضور الشيطان عند المحتضر لإغوائه، وأنه قد يعرض الأديان على بعض العباد، حيث قال رحمه الله تعالى:
]أما عرض الأديان على العبد وقت الموت فليس هو أمراً عاماً لكل أحد، ولا هو أيضاً منتفياً عن كل أحد، بل من الناس من تعرض عليه الأديان قبل موته، ومنهم من لا يعرض عليه، وقد وقع ذلك لأقوام، وهذا كله من فتنة المحيا والممات التي أمرنا أن تستعيذ منها في صلاتنا، منها ما في الحديث الصحيح (أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نستعيذ في صلاتنا من أربع من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال)(1). ولكن وقت الموت أحرص ما يكون الشيطان على إغواء بني آدم، لأنه وقت الحاجة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (الأعمال بخواتيمها)(2. وقال صلى الله عليه وسلم:
"إن العبد ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، وإن العبد ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها"(3)(4)
وقال في موضع آخر: (وأما عرض الأديان وقت الموت فيبتلى به بعض الناس دون بعض ...)(5)
وذكر ابن حجر أن الأكثر والأغلب في سوء الخاتمة أنه لا يقع إلا لمن في طويته فساد أو ارتياب، ويكثر وقوعه للــمُــصِــر على الكبائر والمجترئ على العظائم، إذ يهجم عليه الموت بغتة فيصطلمه(6) الشيطان عند تلك الصدمة، فيكون ذلك سبباً لسوء خاتمته (7)
___________________________ (1) رواه البخاري ومسلم. (2) رواهـ البخاري من حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه. (3) رواهـ البخاري ومسلم من حديث ابن مسعود رضي الله عنه (4) مجموع فتاوى ابن تيمية (4/255/256). (5) مجموع فتاوى ابن تيمية (14/202). (6) فيصطلمه: الاصطلام: الاستئصال والهلاك والقطع (لسان العرب) (2/469) (7) انظر: (فتح الباري) (11/489/490). ___________________________ المصدر: موقع الدرر السنية
-- --- --- --- --- أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين وشاكر لكم حسن متابعتكم وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـــاء الله"
| |
|
| |
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855 تاريخ الميلاد : 16/11/1967 العمر : 57
| موضوع: رد: الإيمان باليوم الآخر الإثنين ديسمبر 13, 2010 10:04 am | |
| بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين + القيامة الصغرى + الاحتضار رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- --- --- --- --- (الإيمان باليوم الآخر)
الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل الأول: (الاحتضار). المبحث الرابع: (حضور الشيطان عند الموت). الدرس (الرابع):
ويدل عل حضور الشيطان عند المحتضر قوله تعالى :
(وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ)(1)
فالمعنى: أعوذ بك أن حضرني الشيطان في أمرٍ من أموري كائناً ما كان، سواء كان ذلك وقت تلاوة القرآن، أو عند أن حضور الموت، أو غير ذلك من جميع الشؤون في جميع الأوقات(2)
وتحدث أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن مفلح المقدسي عن حضور الشيطان عند المحتضر تحت عنوان (الفصل الثاني والعشرون في اجتهاد الشيطان على المؤمن عند الموت)، واستشهد بما رواه النسائي وأبو داود بسنديهما عن أبي اليسر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"اللهم إني أعوذ بك من التردّي، والهدم، والغرق، والحريق، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبراً، وأعوذ بك أن أموت لديغاً"(3) ___________________________ (1) سورة المؤمنون من الآية (97 - 98) (2) انظر : أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن (5/819). (3) رواهـ أبو داود والنسائي وأحمد والطبراني، والحديث سكت عنه أبو داود وحسنه ابن حجر في (تخريج مشكاة المصابيح) (3/23) كما قال ذلك في المقدمة، وصححه الألباني في (صحيح سنن أب داود). ___________________________ وللاستزادة راجع - المصدر:موقع الدرر السنية
-- --- --- --- --- أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين وشاكر لكم حسن متابعتكم وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـــاء الله"
| |
|
| |
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855 تاريخ الميلاد : 16/11/1967 العمر : 57
| موضوع: رد: الإيمان باليوم الآخر الإثنين ديسمبر 20, 2010 10:31 pm | |
|
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / الأحد القيامة الصغرى الإيمان بالموت
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَااللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ--- --- --- --- ---( الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى).الفصل الثاني: (الإيمان بالموت).المبحث الثاني: (الإيمان بأن الأجل محدود).الدرس: (الأول):إنَّ كلا له أجلٌ محدود وأمدٌ ممدود ينتهي إليه لا يتجاوزه ولا يقصر عنه، ولا يزاد فيه ولا ينقص منه ولا يغير ولا يبدل، وأن كل إنسان مات أو قتل أو حرق أو غرق أو بأيِّ حتف هلك بأجله لم يستأخر عنه ولم يستقدم طرفة عين، فلا مفر ولا مهرب ولا فكاك ولا خلاص، وأنى وكيف وإلى أين ولات حين مناص.قال تعالى : (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَاباً مُؤَجَّلاً)(1)
وقال تعالى :(قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمْ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ)(2)
قال تعالى : (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُّمْ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ)(3)
قال تعالى :(وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ)(4)
وقال تعالى : (كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى)(5)
وقال تعالى : (وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى)(6)
وقال تعالى : (وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ)(7)
وقال تعالى :(اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)(8)
وقال تعالى :(وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إليه مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)(9)
___________________________
(1) سورة آل عمران الآية (145).(2) سورة آل عمران الآية (154).(3) سورة النساء الآية (78).(4) سورة الأعراف الآية (34).(5) سورة الرعد الآية (2).(6) سورة طـه الآية (129).(7) سورة الرعد الآية (8).(8) سورة الزمر الآية (42).(9) سورة الأنعام الآية (60)._____________________________معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصوللـ حافظ بن أحمد الحكمي (2/861)المصدر: موقع الدرر السنية.--- --- --- --- ---أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدينوشاكر لكم حسن متابعتكموإلى اللقاء في الحديث القادم" إن شـــاء الله" [/size]
عدل سابقا من قبل خادم الإسلام في الخميس يناير 27, 2011 11:39 am عدل 2 مرات | |
|
| |
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855 تاريخ الميلاد : 16/11/1967 العمر : 57
| موضوع: رد: الإيمان باليوم الآخر الإثنين ديسمبر 20, 2010 10:33 pm | |
| بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُحَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين + القيامة الصغرى + الإيمان بالموترَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَااللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ--- --- --- --- ---( الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى).الفصل الثاني: (الإيمان بالموت).المبحث الثاني: (الإيمان بأن الأجل محدود).الدرس: (الثاني): ومن السنة أيضاً ما ورد عن موضوعنا (الإيمان بأن الأجل محدود) وتكملةً لما بدئنا بالأمس فقد روى الإمام مسلم رحمه الله تعالى في (صحيحه).عن المعرور بن سويد عن عبد الله بن مسعود قال: قالت أم حبيبة رضي الله عنها: اللهم متعني بزوجي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنكِ سألتِ الله تعالى لآجالٍ مضروبةٍ وآثار موطوءةٍ وأرزاق مقسومةٍ لا يعجل شيء منها قبل حله ولا يؤخر منها يوماً بعد حله، ولو سألت الله تعالى أنْ يعافيك من عذابٍ في النار وعذابٍ في القبر لكانَ خيراً لكِ"(1) وفي رواية : "قد سألتِ الله لآجالٍ مضروبةٍ وأيام معدودةٍ وأرزاقٍ مقسومةٍ لنْ يعجل شيئاً قبل حله أو يؤخر شيئاً عن حله، ولو كنت سألتِ الله تعالى أن يعيذك من عذابٍ في النار أو عذابٍ في القبر كانَ خيراً وأفضل"(2) وفي أخرى: "وآثارٍ مبلوغةٍ"(3) ___________________________(1) رواهـ مسلم (2663)(33).(2) رواهـ مسلم (2663)(32).(3) رواهـ مسلم (2663)(33م)._____________________________معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصوللـ حافظ بن أحمد الحكمي (2/861)المصدر: موقع الدرر السنية.--- --- --- --- ---أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدينوشاكر لكم حسن متابعتكموإلى اللقاء في الحديث القادم" إن شـــاء الله"
| |
|
| |
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855 تاريخ الميلاد : 16/11/1967 العمر : 57
| موضوع: رد: الإيمان باليوم الآخر الأربعاء ديسمبر 22, 2010 10:17 am | |
| بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / الأربعاء + القيامة الصغرى + الإيمان بالموت
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
--- --- --- --- ---
(الإيمان باليوم الآخر)
الباب الأول: (القيامة الصغرى).
الفصل الثاني: (الإيمان بالموت).
المبحث الثالث: (الإيمان بأن الأجل لا يعلمه أحد إلا الله).
الإيمان بأن ذلك الأجل المحتوم والحد المرسوم لانتهاء كل عمر إليه لا إطلاع لنا عليه ولا علم لنا به، وأن ذلك من مفاتح الغيب التي استأثر الله تعالى بعلمها عن جميع خلقه فلا يعلمها إلا هو كما قال تعالى:
(وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ)(1)
وقال تعالى :
(وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ)(2)
وفي الحديث المشهور عند أحمد والترمذي وغيرهما عن جماعة من الصحابة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا أراد الله تعالى قَبْضَ روحِ عبدٍ بأرضٍ جعل له فيها – أو قال: بها – حاجةً"3
________________________________________________
(1) سورة الأنعام الآية رقم (59).
(2) سورة لقمان الآية رقم (34).
(3) رواه الترمذي (2147)، وأحمد (3/429) (15578)، والحاكم (1/102). من حديث أبي عزة رضي الله عنه. قال الترمذي: هذا حديث صحيح. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح ورواته عن آخرهم ثقات ... فإني سمعت علي بن عمر الحافظ يقول: يلزم البخاري و مسلماً إخراج حديث أبي المليح عن أبي عزة فقد احتج البخاري بحديث أبي المليح عن بريدة و حديث أبي عزة رواه جماعة من الثقات الحفاظ. وقال الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)): صحيح.
________________________________________________
معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول
لـ حافظ بن أحمد الحكمي – بتصرف – (2/863)
المصدر:موقع الدرر السنية
--- --- --- --- ---
أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين
وشاكر لكم حسن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
"إن شـــاء الله" | |
|
| |
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855 تاريخ الميلاد : 16/11/1967 العمر : 57
| موضوع: رد: الإيمان باليوم الآخر السبت ديسمبر 25, 2010 5:55 pm | |
| بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / السبت + القيامة الصغرى + الإيمان بالموت
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
--- --- --- --- ---
(الإيمان باليوم الآخر)
الباب الأول: (القيامة الصغرى).
الفصل الثاني: (الإيمان بالموت).
المبحث الرابع: (الإكثار من ذكر الموت).
ذكر العبد الموت وجعله على باله وهو المفضي به إلى أعماله وإلى الحسن والقبيح من أقواله وأفعاله وإلى الجزاء الأوفى من الحكم العدل في شرعه وقدره وقضائه ووعده ووعيده فلا يعاقب أحداً بذنب غيره ولا يهضمه ذرة من حسن أعماله.
جاء في الحديث قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أكثروا من ذكر هادم اللَّذات" : الموت 1)
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: أخَذَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي فقال:
"كُنْ في الدنيا كأنَّك غريب أو عابرُ سبيل"(2)
[b]وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول:
(إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساءَ، وخُذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتِك)(3)
عن ربيع بن خُثيم عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال:
خَطَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم خطّاً مربعاً وخط خطّاً في الوسط خارجاً منه وخطّ خططاً صغاراً إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط وقال:
"هذا الإنسان، وهذا أجله محيطٌ به أو قد أحاط به. وهذا الذي هو خارجٌ أمله، وهذه الخطط الصغار الأعراض فإن أخطأهُ هذا نهشه هذا وإن أخطأه هذا نهشه هذا"(4)
المبحث الخامس: (التأهب للموت قبل نزوله) . بإمكانكم مراجعة هذا الموضوع على الرابط التالي: اضغط هنا.
________________________________
(1) رواه الترمذي (2307)، والنسائي (4/4)، وابن ماجه (4258)، وأحمد (2/292) (7912)، وابن حبان (7/259)، والحاكم (4/357). قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وقال النووي في ((المجموع)) (5/105): إسناده صحيح كلها على شرط البخاري ومسلم. وقال الحافظ في ((بلوغ المرام)) (ص150): صححه ابن حبان. وقال الألباني في ((صحيح سنن ابن ماجه)): حسن صحيح
(2) رواهـ البخاري.
(3) رواهـ البخاري.
(4) رواهـ البخاري.
___________________________________
معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول
لـ حافظ بن أحمد الحكمي – بتصرف – (2/865).
المصدر:موقع الدرر السنية
--- --- --- --- ---
أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين
وشاكر لكم حسن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
"إن شـــاء الله" | |
|
| |
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855 تاريخ الميلاد : 16/11/1967 العمر : 57
| موضوع: رد: الإيمان باليوم الآخر الأحد ديسمبر 26, 2010 3:11 pm | |
|
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / الأحد + القيامة الصغرى + سكرات الموت
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
--- --- --- --- ---
(الإيمان باليوم الآخر)
الباب الأول: (القيامة الصغرى).
الفصل الثالث: (سكرات الموت).
درس: (تعريف السكرات والغمرات والأدلة عليها من الكتاب والسنة).
الدرس: (الأول)
تعريف سكرات الموت وغمراته :
1. سكرات الموت: شدائد الموت وأهواله وكربه التي تصيب المحتضر، بسبب نزع الروح.(1)
2. غمرات الموت: سكراته التي تغمر المحتضر، أي: تغطي عقله وتستره، فيصاب بالغمرة والإغماء.(1)
ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، القرآن العظيم، سكرات الموت وشدائده في أكثر من آية منها:
(أ)
قوله تعالى: (وَلَوْ تَرَى إِذْ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمْ)(2)
قال الطبري في تفسير هذه الآية:
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ولو ترى يا محمد حين يغمر الموت بسكراته هؤلاء الظالمين، فتعاينهم وقد غشيتهم سكرات الموت، ونزل بهم أمر الله، وحان فناء آجالهم، والغمرات جمع غمرة، وغمرة كل شيء كثرته ومعظمه.(3)
ثم روى عن ابن عباس في قوله تعالى:
(وَلَوْ تَرَى إِذْ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ) أنه قال: سكرات الموت.(4)
يقول السعدي ت 1376ﻫ:
ولما ذم الظالمين ذكر ما أعد لهم من العقوبة حال الاحتضار، ويوم القيامة فقال: (وَلَوْ تَرَى إِذْ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ) أي: شدائده وأهواله الفظيعة، وكربه الشنيعة، لـرأيت أمراً هائلاً، وحالة لا يقدر الواصف أن يصفها، (وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُوا أَيْدِيهِمْ) إلـى أولئك الظالمين المحتضرين بالضرب والعذاب(5)
___________________________
(1) أحوال المحتضر لـ محمد العلي – مجلة الجامعة الإسلامية – العدد (124) – بتصرف – ص: (76).
(2) سورة الأنعام آية رقم (93)
3) تفسير الطبري (7/182).
(4) تفسير الطبري (7/183)
(5) تفسير السعدي ص (227).
__________________________
المصدر: موقع الدرر السنية – (1).
المصدر: موقع الدرر السنية – (2)
--- --- --- --- ---
أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين
وشاكر لكم حسن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
"إن شـــاء الله" | |
|
| |
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855 تاريخ الميلاد : 16/11/1967 العمر : 57
| موضوع: رد: الإيمان باليوم الآخر الإثنين ديسمبر 27, 2010 10:27 am | |
| بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين + القيامة الصغرى + سكرات الموت
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
--- --- --- --- ---
(الإيمان باليوم الآخر)
الباب الأول: (القيامة الصغرى).
الفصل الثالث: (سكرات الموت).
درس: (تعريف السكرات والغمرات والأدلة عليها من الكتاب والسنة).
الدرس: (الثاني)
ومن الآيات التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، القرآن العظيم:
(ب)
قوله تعالى :
(وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنْ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ (20) طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ (21))(1)
وذكر تعالى في سورة الأحزاب قوله :
(رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنْ الْمَوْتِ)
يعني ينظرون إليك يا محمد تدور أعينهم خوفاً من القتل وفراراً منه كالذي يغشى عليه من الموت، أي كدوران عين الذي يغشى عليه من الموت النازل به وما يعاينه من سكرات وكرب.(2)
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية تـ (728هـــ) :
من شدة الرعب الذي في قلوبهم يشبهون المغمى عليه وقت النزع، فإنه يخاف ويذهل عقله، ويشخص بصره، ولا يطرف، فكذلك هؤلاء، لأنهم يخافون القتل.(3)
__________________
(1) سورة محمد آية رقم (20 : 21)
(2) انظر تفسير الطبري (21/89)
(3) مجموع فتاوى ابن تيمية (28/456)
______________________
المصدر: موقع الدرر السنية --- --- --- --- ---
أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين
وشاكر لكم حسن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
"إن شـــاء الله"
| |
|
| |
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855 تاريخ الميلاد : 16/11/1967 العمر : 57
| موضوع: رد: الإيمان باليوم الآخر الخميس ديسمبر 30, 2010 3:08 pm | |
| بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُحَدِيثُ الْيَوْم / الثلاثاء + القيامة الصغرى + سكرات الموترَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَااللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ--- --- --- --- ---( الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى).الفصل الثالث: (سكرات الموت).درس: (تعريف السكرات والغمرات والأدلة عليها من الكتاب والسنة).الدرس: (الثالث) ومن الآيات التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، القرآن العظيم:(ج) قوله تعالى : (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ)(1) والمراد بسكرة الموت شدته وغمرته وغلبته التي تغشى الإنسان وتغلب على عقله، ومعنى (بِالْحَقِّ) أي من أمر الآخرة، فتبينه الإنسان حتى تثبته وعرفه، بمعنى أنه عند الموت يتضح له الحق، ويظهر له صدق ما جاءت به الرسل من الإخبار بالبعث، والوعد والوعيد، وقيل الحق هو الموت، فيكون المعنى: وجاءت سكرة الموت بحقيقة الموت، كما قرأ أبو بكر الصديق وابن مسعود (وجاءت سكرة الحق بالموت).(2) قال شيخ الإسلام ابن تيمية : (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ) أي: جاءت بما بعد الموت من ثواب وعقاب، وهو الحق الذي أخبرت به الرسل، ليس مراده أنها جاءت بالحق الذي هو الموت؛ فإن هذا مشهور لم ينازع فيه، ولم يقل أحد: إن الموت باطل حتى يقال جاءت بالحق.(3) ____________________________________(1) سورة ق آية رقم (19).(2) تفسير الطبري (26/100/101)، فتح القدير (5/75).(3) مجموع فتاوى ابن تيمية (4/265).____________________________________--- --- --- --- ---أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدينوشاكر لكم حسن متابعتكموإلى اللقاء في الحديث القادم" إن شـــاء الله" | |
|
| |
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855 تاريخ الميلاد : 16/11/1967 العمر : 57
| موضوع: رد: الإيمان باليوم الآخر الخميس ديسمبر 30, 2010 3:09 pm | |
| بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُحَدِيثُ الْيَوْم / الأربعاء + القيامة الصغرى + سكرات الموترَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَااللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ--- --- --- --- ---( الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى).الفصل الثالث: (سكرات الموت).درس: (تعريف السكرات والغمرات والأدلة عليها من الكتاب والسنة).الدرس: (الرابع) ثبتت أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم تدل على أن للموت سكرات، ومن ذلك: عن عائشة – رضي الله عنها – : (أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت بين يديه رَكْوَة، أو علبة فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء، فيمسح بها وجهه، ويقول: "لا إله إلا الله، إن للموت سكرات"، ثم نصب يده فجعل يقول: في الرفيق الأعلى، حتى قبض ومالت يده).(1) وعن أنس رضي الله عنه قال : (لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم جعل يتغشاه، فقالت فاطمة: وا كرب أباه، فقال لها: "ليس على أبيك كرب بعد اليوم"، فلما مات قالت: يا أبتاه أجاب رباً دعاه، يا أبتاه من جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه إلى جبريل ننعاه، فلما دفن قالت فاطمة – رضي الله عنها - : يا أنس أطابت نفوسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب).(2) وعن عائشة رضي الله عنها قالت : (مات النبي صلى الله عليه وسلم وإنه لبين حاقنتي وذاقنتي، فلا أكره شدة الموت لأحد أبداً بعد النبي صلى الله عليه وسلم).(3) وعن عائشة أيضاً رضي الله عنها قالت : (ما أغبط أحداً بهون موت بعد الذي رأيت من شدة موت رسول الله صلى الله عليه وسلم).(4) وبإمكانكم مراجعة المصدر المذكور بالأسفل (بالضغط عليه) لمزيداً من الفائدة والأدلة من القرآن والسنة والأثر.____________________________________________________________________(1) رواهـ البخاري.(2) رواهـ البخاري بلفظ ((أطابت أنفسكم)) بدلاً من ((أطابت نفوسكم)).(3) رواهـ البخاري.(4) رواه الترمذي (979). حسنه ابن حجر في ((تخريج مشكاة المصابيح)) (2/168) كما قال ذلك في المقدمة، وقال المباركفوري في ((تحفة الأحوذي)) (3/415): الظاهر أنه حسن، وصححه الألباني في ((صحيح سنن الترمذي))._____________________________________________________________________المصدر: موقع الدرر السنية. --- --- --- --- ---أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدينوشاكر لكم حسن متابعتكموإلى اللقاء في الحديث القادم" إن شـــاء الله" | |
|
| |
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855 تاريخ الميلاد : 16/11/1967 العمر : 57
| موضوع: رد: الإيمان باليوم الآخر السبت يناير 01, 2011 2:44 pm | |
| بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُحَدِيثُ الْيَوْم / السبت + القيامة الصغرى + سكرات الموترَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَااللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ--- --- --- --- ---( الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى).الفصل الثالث: (سكرات الموت).درس: (من يخفف عنه سكرات الموت). أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن الشهيد الذي يسقط في المعركة تخفف عنه سكرات الموت. فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الشهيد لا يجد ألم القتل إلا كما يجد أحدكم ألم القرصة "(1) وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.________________________________________________________________________(1) رواه الترمذي (1668)، والنسائي (6/36)، والدارمي (1/179) (2452). قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب، وقال أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (8/291): ثابت مشهور من حديث القعقاع عن أبي صالح، وقال الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)): حسن صحيح.________________________________________________________________________المصدر : الـقـيـامـة الـصـغـرى لـ عمر بن سليمان الأشقر – ص (26).المصدر: موقع الدرر السنية. --- --- --- --- ---أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدينوشاكر لكم حسن متابعتكموإلى اللقاء في الحديث القادم" إن شـــاء الله" | |
|
| |
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855 تاريخ الميلاد : 16/11/1967 العمر : 57
| موضوع: رد: الإيمان باليوم الآخر الأحد يناير 02, 2011 9:47 am | |
| بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُحَدِيثُ الْيَوْم / الأحد + القيامة الصغرى + حال الإنسان عند الاحتضاررَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَااللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ--- --- --- --- ---( الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى).الفصل الرابع: (حال الإنسان عند الاحتضار).درس: (سؤال الرجعة إلى الدنيا عند الاحتضار).الدرس: (الأول): الكافرون والمفرّطون في أمر الله تعالى يسألون الله عز وجل حال الاحتضار الرجعة إلى الحياة الدنيا؛ ليصلحوا ما كان أفسدوه في مدة حياتهم. قال تعالى عنهم: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ).(1) فالكافرون يسألون الرجعة عند الاحتضار؛ ليسلموا، والعُصاة ليتوبوا ويعملوا صالحاً، فلا يجابون إلى ذلك. كما قال تعالى: (كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا). و(كَلاَّ) حرف ردع وزجر، أي: لا نجيبه إلى ما طلب ولا نقبل منه. وقوله: (إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا) أي: لابد أن يقولها لا محالة كل محتضر ظالم، ولو رُدّ لما عمل صالحاً ولكن يكذب في مقالته.________________________________________________________________________(1) سورة المؤمنون آية رقم (99 : 100).________________________________________________________________________المصدر: موقع الدرر السنية.--- --- --- --- ---أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدينوشاكر لكم حسن متابعتكموإلى اللقاء في الحديث القادم" إن شـــاء الله" | |
|
| |
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855 تاريخ الميلاد : 16/11/1967 العمر : 57
| موضوع: رد: الإيمان باليوم الآخر الإثنين يناير 03, 2011 11:50 am | |
| بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُحَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين + القيامة الصغرى + حال الإنسان عند الاحتضاررَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَااللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ--- --- --- --- ---( الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى).الفصل الرابع: (حال الإنسان عند الاحتضار).درس: (سؤال الرجعة إلى الدنيا عند الاحتضار).الدرس: (الثاني): قال تعالى : (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ).(1) يقول الطبري في تفسيره للآية السابقة : يقول تعالى ذكره حتى إذا جاء أحد هؤلاء المشركين الموت، وعاين نزول أمر الله به، قال لعظيم ما يعاين، مما يقدم عليه من عذاب الله تندماً على ما فات، وتلهفاً على ما فرط فيه قبل ذلك من طاعة الله ومسألته للإقالة: (رَبِّ ارْجِعُونِ) إلى الدنيا فرّدوني إليها، (لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً)، يقول: كي أعمل صالحاً (فِيمَا تَرَكْتُ) قبل اليوم، من العمل، فضيّعته، وفرطت فيه.(2) ويقول السعدي : يخبر تعالى عن حال من حضره الموت من المفرطين الظالمين أنه يندم في تلك الحال، إذا رأى مآله، وشاهد قبح أعماله، فيطلب الرجعة إلى الدنيا، لا للتمتع بلذاتها واقتطاف شهواتها، وإنما ذلك ليقول: (لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ) من العمل، وفرطت في جنب الله، (كَلاَّ) أي: لا رجعة له ولا إمهال، قد قضى الله أنهم إليها لا يرجعون (إِنَّهَا) أي: مقالته التي تمنى فيها الرجوع إلى الدنيا (كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا) أي مجرد قول اللسان لا يفيد صاحبه إلا الحسرة والندم، وهو أيضاً غير صادق في ذلك؛ فإنه لو رُدّ لعاد لما نُهِي عنه.(3)___________________________________________(1) سورة المؤمنون آية رقم (99 : 100).(2) تفسير الطبري (18/40).(3) سورة المؤمنون ص (508).___________________________________________المصدر: موقع الدرر السنية.--- --- --- --- ---أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدينوشاكر لكم حسن متابعتكموإلى اللقاء في الحديث القادم" إن شـــاء الله" | |
|
| |
الاستاذ ابراهيم .
عدد المساهمات : 3855 تاريخ الميلاد : 16/11/1967 العمر : 57
| موضوع: رد: الإيمان باليوم الآخر الأربعاء يناير 05, 2011 10:13 am | |
| بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُحَدِيثُ الْيَوْم / الثلاثاء + القيامة الصغرى + حال الإنسان عند الاحتضاررَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَااللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ--- --- --- --- ---( الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى).الفصل الرابع: (حال الإنسان عند الاحتضار).درس: (سؤال الرجعة إلى الدنيا عند الاحتضار).الدرس: (الثالث): ويدل على سؤال الرجعة وتمنيها حين الاحتضار قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنْ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).(1) فكل مفرّط يندم عند الاحتضار، ويتحسر على ما فرّط في وقت الإمكان، ويسأل الرجعة إلى الدنيا، ولو لمدة يسيرة، ليستعتب ويستدرك ما فاته وما فرّط فيه، ويتصدق ويكون من الصالحين. لكن هيهات فهذا السؤال والتمني قد فات وقته ولا يمكن تداركه؛ ولهذا قال تعالى: (وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).(2) أي: لا يؤخر أحداً بعد حلول أجله، وهو سبحانه أعلم وأخبر بمن يكون صادقاً في قوله وسؤاله ممن لو رُدّ لعاد إلى شر مما كان عليه.(3) وللفائدة والاستزادة في التفاسير وأقوال المفسرين اضغط على الرابط التالي: http://www.dorar.net/enc/aqadia/2022 ___________________________________________(1) سورة المنافقون آية رقم (9 : 11).(2) سورة المنافقون آية رقم (11).(3) انظر تفسير ابن كثير (4/373)ـ، وتفسير السعدي ص (802).___________________________________________المصدر: موقع الدرر السنية.المصدر: موقع الدرر السنية.--- --- --- --- ---أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدينوشاكر لكم حسن متابعتكموإلى اللقاء في الحديث القادم" إن شـــاء الله" | |
|
| |
| الإيمان باليوم الآخر | |
|