ـــــــــــــــــ
1 ـ 241 البقرة .
103 ـ ومنه قول امرئ القيس :
إذا قلت هاتي ناوليني تمايلت على هضيم الكشح ريا المخلخل
ومنه قول جرير :
لولا الحياء لهاجني استعبار ولزرت قبرك والحبيب يزار
ومنه قوله تعالى : { ولو نزلنا هذا القرآن ، على جبل لرأيته خاشعا }1 .
228 ـ وقوله تعالى : { ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة }2 .
ونحو قوله تعالى : { لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم }3 .
ونحو : لوما تأخرت لخرجنا في رحلة .
ونحو قوله تعالى : { فلما أتاهم من فضله بخلوا به }4 .
ونحو : كيف تقفُ أقفُ .
في الأمثلة السابقة نجد أن أجوبة الشرط وهي على الترتيب : ملكته ، وتمايلت ، لهاجني استعبار ، ولرأيته ، ولجعل ، ولمسكم ، ولخرجنا ، وبخلوا ، وأقف . كلها أجوبة شرط لأدوات غير جازمة ، وهي : إذا ، ولو ، ولولا ، ولوما ، ولمَّا ، وكيف ، وهذه الأجوبة لا محل لها من الإعراب .
ومن أمثلة أجوبة الشرط الجازمة غير المقترنة بالفاء ، أو إذا : أن تدرس تنجح .
ثامنا ـ الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم غير مقتر بالفاء ، أو إذا الفجائية .
وأدوات الشرط الجازمة هي : إن ، إذما ، من ، ما ، مهما ، كيفما ، حيثما ، أينما ، متى ، أيّان ، أنّى ، أىّ .
نحو قوله تعالى : { وإن تعودوا نعد }5 .
وقوله تعالى : { إن تنصروا الله ينصركم }6 .
ــــــــــــــــــ
1 ـ 31 الحشر . 2 ـ 118 يوسف .
3 ـ 68 الأنفال . 4 ـ 76 التوبة .
5 ـ 17 الأنفال . 6 ـ 7 محمد .
ومنه قول المتنبي :
" وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا "
الشاهد : " تمردا " جواب شرط لئن الشرطية الجازمة ، غير مقترن بالفاء ، أو إذا الفجائية لذلك لا محل له من الإعراب .
وقول الشاعر :
وإنّك إذما تأتِ ما أنت آمر به تُلْفِ مَن إيّاه تأمر آتيا
104 ـ ومنه قول زهير :
ومن يصنع المعروف في غير أهله يكن حمده ذما عليه ويندم
الشاهد : يكن حمده ... إلخ ، جواب شرط لـ " من " الشرطية الجازمة ، غير مقتر بالفاء ، أو إذا الفجائية ، لذلك لا محل له من الإعراب .
ومنه قول الحطيئة :
ومن يفعل المعروف لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس
فجملة : لا يعدم جوازيه . جواب شرط لـ " من " الشرطية الجازمة ، غير مقترن بالفاء ، أو إذا الفجائية ، لا محل له من الإعراب .
وقول جميل :
وما أنس ما الأشياء لا أنس قولها وقد قرَّبتْ نِضوِي أمصرَ تُريدُ
ومنه قول زهير :
ومهما تكن عند امريء من خليقة وإن خالها تخفى على الناس نعلم
وقول الأخر :
يا صاحبيّ فدت نفسي نفوسَكما وحيثما كنتما لاقيتما رشدا
وقوله تعالى : { أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا }1 .
ومنه قول عمر بن كلثوم :
متى ننقل إلى قوم رحانا يكونوا في اللقاء لها طحينا